إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تعرضت الحكومة الإقليمية في فالنسيا لانتقادات لأنها تأخرت في إرسال إنذارات مبكرة عبر الهواتف المحمولة تحذر فيها من خطر حدوث فيضانات ولم تصل للسكان إلا في الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء أي في الوقت الذي كانت فيه الكارثة قد ضربت عدة مناطق
إسبانيا وكابوس الفيضانات غير المسبوقة..واصلت السبت فرق الإنقاذ التابعة للجيش جهود البحث عن الجثث في مواقف السيارات في مدينة فالنسيا إثر أسوء كارثة طبيعية عرفتها البلاد في تاريخها المعاصر.
انقضت خمسة أيام على فيضانات كادت ترقى لدرجة تسونامي ضربت ضواحي فالنسيا. وقد غطى الوحل الكثيف عدة بلدات في المنطقة ما يجعل من جهود التنظيف وإزالة الركام مهمة جد صعبة قد تستغرق أسابيع عدة.
ومنذ الكارثة، تم استنفار 2000 جندي في جهود الإغاثة حيث حاولوا البحث عن ناجين وساعدوا في عمليات التنظيف وتوزيع المواد الأساسية يساعدهم في ذلك 1800 شرطي وقرابة 2500 من رجال الحماية المدنية.
Relatedفيضانات إسبانيا القاتلة.. عدد الضحايا يرتفع إلى 205 في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات المدمرة سانشيز يطلب دعم الاتحاد الأوروبي لإنقاذ إسبانيا مع ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 211 إسبانيا: تطوع جماعي لمساندة المنكوبين في المناطق المتأثرة بالفيضاناتوقد تم إنقاذ 4800 شخص وتقديم المساعدة لأكثر 30 ألفا آخرين بحسب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي أعلن استنفار خمسة آلاف جندي إضافي سيلتحقون بالفرق العاملة في موقع الكارثة وقد اتخذت الحكومة هذا الإجراء نزولا عند طلب رئسية مقاطعة فالنسيا كارلوس ماثون. وأضاف سانشيز أنه سيتم إرسال 5000 شرطي آخر إلى المنطقة.
وتقع مسؤولية إدارة الأزمة على عاتق الحكومة الإقليمية في فالنسيا التي يمكنها طلب المساعدة من الحكومة المركزية في مدريد من خلال إرسال المزيد من الإمكانات لمواجهة آثار الكارثة.
ومن المتوقع أن تعلن حكومة الرئيس سانشيز الثلاثاء ما يسمى حالة الكارثة الطبيعية وهو إعلان يسمح بالحصول على المساعدات المالية لمواجهة آثار الفيضانات.
وقد تعرضت الحكومة الإقليمية في فالنسيا لانتقادات لأنها تأخرت في إرسال إنذارات مبكرة عبر الهواتف المحمولة تحذر فيها من خطر حدوث فيضانات ولم تصل للسكان إلا في الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء أي في الوقت الذي كانت فيه الكارثة قد ضربت عدة مناطق وبعد أن أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية نشرة حمراء تفيد بهطول أمطار غزيرة على مقاطعة فالنسيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مولدوفا: فتح مكاتب التصويت في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية وسط مخاوف من تزوير النتائج ولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزة قصف وقتل وحصار مميت لشمال غزة وحزب الله يقصف الجليل وقاذفات أمريكية بالمنطقة لحماية إسرائيل فيضانات - سيول بيدرو سانشيز كارثة طبيعية المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة دونالد ترامب فيضانات سيول بيدرو سانشيز كارثة طبيعية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فيضانات سيول إسرائيل غزة قطاع غزة ضحايا إسبانيا إيران الحرب في أوكرانيا الحزب الديمقراطي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سيميوني يدافع عن جريزمان ويؤكد مشاركته أساسيا أمام فالنسيا
أبدى دييجو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد، دعمه الكامل للنجم الفرنسي أنطوان جريزمان، مؤكدًا أنه لاعب استثنائي قادر على صنع الفارق، وذلك رغم عدم تسجيله أي هدف في آخر 3 مباريات.
جريزمان يشارك أساسيًا رغم تذبذب مستواهوخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب التدريب الصباحي يوم الجمعة في المركز الرياضي في ماخاداوندا، شدد سيميوني على ثقته التامة بجريزمان، مشيرًا إلى أنه سيكون ضمن التشكيلة الأساسية غدًا السبت أمام فالنسيا في الجولة 25 من الدوري الإسباني على ملعب ميستايا.
تصريحات سيميوني عن جريزمانوقال المدرب الأرجنتيني: "أعتاد التحدث كثيرًا مع العديد من اللاعبين، وقد تحدثت مع أنطوان أيضًا كما تحدثت مع لاعبين آخرين. لا أغير التعليقات التي لدي بشأنه. إنه لاعب استثنائي، ويصنع الفارق، يجعلنا نحقق قفزة نوعية".
وأضاف: "بالطبع، يمر بمباريات لا يقدم فيها أداءً جيدًا، مثل العديد من زملائه الآخرين. سيكون في تقديري تفسير كيفية إدارة طريقة لعبه. أنا أثق به ثقة مطلقة".
أهمية المباراة أمام فالنسيايطمح أتلتيكو مدريد لتعويض تعادله الأخير أمام ألافيس، واستعادة نغمة الانتصارات في الليجا، بينما يسعى فالنسيا لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه في ملعب ميستايا.