فيديو | 11600 عَلَم ترسم صورة المؤسسيْن «زايد وراشد» في حديقة الأعلام بدبي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دبي - «الخليج»
أعلن براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، افتتاح «حديقة الأعلام» التي ينظمها للعام الحادي عشر على التوالي، حيث ستبدأ في استقبال الزوار في موقعها بمنطقة الشاطئ في «أم سقيم 2» بدبي، بتصميمها الجديد الذي يأتي هذا العام في إطار حملة «زايد وراشد» التي أطلقها براند دبي مؤخراً بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبالشراكة مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة، بهدف الاحتفاء بالإرث الوطني الكبير للقائدين المؤسسين المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتستمر على مدار الشهر الوطني، فيما ستنتشر فعاليات الحملة في مناطق حيوية في الإمارة.
صورة المؤسسين
وتم استخدم 11 ألفاً و600 عَلَم في تشكيل صورة المؤسسيّن زايد وراشد، رحمهما الله، على امتداد 75 متراً طولاً و104 أمتار عرضاً، لتعكس هذه الفعالية بتكوينها الإبداعي المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الشيخ زايد والشيخ راشد، طيّب الله ثراهما، في نفوس أهل الإمارات.
وكانت حديقة الأعلام في إطار الاحتفالات الوطنية لدولة الإمارات العام الماضي، قد احتفت بصورة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، تعبيراً عن مدى الحب والتقدير الذي يحمله أهل دبي لقيادتها الرشيدة.
وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: «حديقة الإعلام هي فعالية نحتفي من خلالها برموز وطنية كبيرة كانت وراء النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي بدأت منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة عقود، ومع إطلاق حملة «زايد وراشد» تأتي الحديقة هذا العام مواكبة لموضوعها الرئيسي وهو الاحتفاء بذكرى الآباء المؤسسين الشيخ زايد والشيخ راشد، رحمهما الله؛ فقد وضعا معاً الأُسس الذي قام عليه صرح الاتحاد الذي ننعم فيه اليوم بكل مقومات التقدم والرخاء».
وأوضحت أن الحديقة ترمز لقيم الولاء والانتماء التي يحملها أهل الإمارات لقيادتهم الرشيدة، وللقامات الوطنية الكبيرة التي كان لها الفضل في قيام دولة قوية تتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية، ولما تعبر عنه من تلاحم شعب الإمارات والتفافهم حول قيادة لم تدخر جهداً في تحقيق رفعة الوطن وتقدمه، فضلاً عن قيمة الحديقة كمظهر من مظاهر الاحتفاء بمناسبات وطنية غالية.
وقالت مهرة اليوحة، مديرة مشروع حديقة الأعلام: «تحولت حديقة الأعلام على مدار السنوات العشر الماضية إلى مزار ومَعلَم يتوافد عليه سنوياً الآلاف من الزوار سواء من المواطنين أو المقيمين والسائحين، نظراً لطبيعتها الفريدة.. وستواكب الحديقة هذا العام احتفالات الشهر الوطني بما يضمه من مناسبات مهمة هي يوم العَلَم الموافق 3 نوفمبر، وعيد الاتحاد في الثاني من ديسمبر، فيما ستواصل الحديقة استقبال زوارها من المواطنين والمقيمين والسياح، حتى العاشر من يناير 2025».
وكان براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي قد أعلن قبل أيام إطلاق حملة «زايد وراشد» والهادفة إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بـ «يوم العَلَم» و «عيد الاتحاد الـ 53»، وتنسيقها تحت مظلة واحدة تجمع مختلف المبادرات والفعاليات التي تقدمها الهيئات والمؤسسات، بما يكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي الوطني في دبي على مدار شهر كامل، وصولاً إلى الثاني من ديسمبر 2025.
ويمكن للزوار مشاركة تجربتهم في حديقة الأعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #حديقة_الأعلام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات براند دبي الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشيخ راشد بن سعيد فيديوهات بن محمد بن راشد آل مکتوم زاید وراشد براند دبی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
فيديو | رئيسة سلوفينيا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقها نتاليا منصور، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت والوفد المرافق الجولة في الجامع، بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولو، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة أهدى المسؤولون عن المركز، الضيفة هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، الذي يضيء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القرّاء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور. (وام)