"الأهلي الإسلامي" يفتتح فرعًا جديدًا في السويق
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح الأهلي الإسلامي أحدث فروعه في ولاية السويق، حيث تم إنشاء الفرع لتقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتلبية الاحتياجات المتنوعة لقاعدة عملائه المتنامية، إذ أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق.
وتم افتتاح فرع الأهلي الإسلامي الجديد في ولاية السويق المعروفة بتاريخها العريق، ليكون مركزًا حيويًا يسهل الوصول إلى الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ يَعِد البنك عملاءه بتلبية احتياجاتهم المتغيرة واستغلال الفرص المتنامية في المنطقة.
ويعزز هذا الفرع الجديد مهمة الأهلي الإسلامي المتمثلة في تقديم قيمة استثنائية لمساهميه وتوسيع تواجده لخدمة المجتمعات في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وقالت نورا سلطان مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالأهلي الإسلامي: "يسعدنا الإعلان عن افتتاح فرعنا الجديد في ولاية السويق، الذي يأتي مزودًا بفريق من المحترفين ذوي الخبرة، ويقدم الفرع حلولًا مصرفية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، في بيئة عمل متطورة، وبينما نستكمل مسيرتنا، سنواصل العمل عبر شبكة فروعنا المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة لإحداث تأثير دائم على قطاع الصيرفة الإسلامية".
وأضافت: "نؤكد لعملائنا أن التزامنا بالنزاهة يتماشى مع جهودنا المستمرة لتجاوز توقعاتهم. ومع ترحيبنا بالعملاء الجدد إلى الأهلي الإسلامي، سنواصل بناء علاقات قوية وطويلة الأمد معهم."
ويعزز الأهلي الإسلامي، من خلال فرعه الجديد، التزامه بالنمو والابتكار، مما يعكس حرصه على التوسع نحو آفاق جديدة وأكثر اخضرارًا، وقد تأسس البنك على أسس من الثقة، ويؤكد التزامه الراسخ بتقديم أفضل الخدمات لسكان ولاية السويق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟
ووصف مغردون الخطوة بأنها بداية لـ"محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان خلال سنوات الثورة السورية".
ووفق البيان الصادر عن قوى الأمن العام، فإن تيسير نفذ مئات عمليات المداهمة والاعتقال بحق المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديدا في أحياء المزة وكفر سوسة، ومن ضمنهم نساء، حيث تم توثيق دوره في عمليات قمع واسعة شهدتها البلاد.
ويعد الفرع 215 الواقع في منطقة كفر سوسة بدمشق أحد أبرز مراكز الاعتقال سيئة السمعة في سوريا، إذ وثّقت تقارير حقوقية مقتل كثير من المعتقلين تحت التعذيب، إضافة إلى ظروف احتجاز وصفت بأنها "غير إنسانية" أدت إلى وفاة العديد من المحتجزين.
وترتبط سمعة هذا الفرع الأمني بشكل وثيق بما عُرفت لاحقا بـ"صور قيصر"، حيث كشفت تسريبات من داخل الفرع مجموعة صورة كثيرة وثقت حالات التعذيب الممنهج والقتل الجماعي للمعتقلين، وهي الصور التي شكلت لاحقا أساسا لعقوبات دولية ضد النظام السوري السابق.
وفور الإعلان عن اعتقال تيسير خرج العديد من السوريين إلى شوارع دمشق للاحتفال بالخبر، معبرين عن فرحتهم بما اعتبروها خطوة مهمة في طريق العدالة الانتقالية التي طال انتظارها، وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل مشاهد من الاحتفالات في بعض أحياء العاصمة.
إعلانويأتي هذا التطور في وقت لم تعلن فيه الحكومة السورية الجديدة بعد عن عدد المطلوبين بجرائم الانتهاكات والتعذيب بحق السوريين، ولم تصدر قائمة رسمية بأسمائهم، مما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وناشطين سوريين يطالبون بتسريع إجراءات المحاسبة.
مواقف متباينة
وأبرزت حلقة 2025/4/24 من برنامج "شبكات" تباينا في مواقف النشطاء، إذ عبر بعض المغردين عن شكوكهم وانتقاداتهم لآلية تطبيق العدالة في سوريا، في حين أشار آخرون إلى وجود تأخير غير مبرر بمحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي تعليق ساخر على الخبر، كتب المغرد أحمد يحيى "أبو محمد تيسير كان يقول إن الدولة لازم تساويلو تمثالا بساحة مشفى المواساة قد ما كمش إرهابيين من أبناء المزة (بسبب إلقائه القبض على عدد كبير من الإرهابيين وفق توصيف النظام السابق)، ونحن نقول له طمنا عنك، حلمك لح (سوف) يتحقق قريبا".
وفي انتقاد واضح لانتقائية العدالة، تساءل المغرد عدنان عبد الملك "شايفلك العدالة عنا مثل خيوط العنكبوت لا تعلق بها إلا الحشرات الصغيرة؟".
وأكمل قائلا" "واللي كان يعطي الأمر واللي كان شايف ومبسوط ويقولهن بد أكثر واللي كان يمول هؤلاء كلهم كانوا ينشكروا على جهودهم، ولا يزالون أحرارا طلقاء".
وعن التأخير في تحقيق العدالة أشارت المغردة راوند سيدو "لأسباب لا نعرفها تأخر التنفيذ كثيرا لحتى ضاجت الناس وصار ما في حديث عند العالم غير، ليكو فلان يلي عمل كذا وكذا عم يمشي بالشارع وما حدا عم يسترجي يحكي معو، لأ ومسلح كمان".
وكانت قوى الأمن العام السوري اعتقلت أمس الأربعاء في عملية أمنية في مدينة حمص شخصا متهما بالمشاركة في مجزرة التضامن بدمشق يدعى كامل عباس الملقب بـ"ماريو"، وهو شريك المدعو أمجد اليوسف المتهم بارتكاب مجزرة التضامن بدمشق.
الصادق البديري24/4/2025