استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، في مكتبه بمدينة رام الله ، وفدا من البرلمان الأوروبي، حيث أطلعهم على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ، وتصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس .

وشدد مصطفى على أهمية دعم البرلمان الأوروبي للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، وتنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية لإنهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وطالب رئيس الوزراء، البرلمان الأوروبي باتخاذ مزيد من الخطوات العملية والإجراءات ضد المستوطنين والاستيطان، الذي يعد مخالفا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام تطبيق حل الدولتين.

كما طالب مصطفى ضرورة مواجهة قرار إسرائيل حظر عمل الأونروا والذي يهدف سياسيا لشطب حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، وأيضا يساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة الذي أكثر من 70% من سكانه لاجئين، كون الأونروا هي المسؤولة عن تقديم الخدمات في مخيمات اللاجئين، وأيضا هي الجهة التي تقوم بالجزء الأكبر من الجانب الإغاثي والإنساني في القطاع في ظل استمرار حرب الإبادة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه بجانب حرب الإبادة على شعبنا تشن إسرائيل حربا مالية علينا، وتستمر بخصوماتها غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية.

وثمن مصطفى الدعم الأوروبي المقدم لفلسطين والقضية الفلسطينية على كافة المستويات، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع البرلمان والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.

من جانبهم، عبر الوفد الذي ضم المقررة الدائمة لشؤون فلسطين عضو البرلمان الأوروبي عن السويد ايفين انسير، الأمين العام لحزب الاشتراكيين الأوروبيين عن إيطاليا جاكومو فيليبيك، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية وعضو البرلمان الأوروبي عن إسبانيا هانا مورو، عن دعمهم لفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في البرلمان الأوروبي وتعزيز التعاون المشترك، ودعم جهود السلام في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بيان سعودي يكشف عن تفاصيل لقاء الأمير محمد بن سلمان والشرع.. صور

استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مكتبه بالرياض اليوم، الأحد، الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.


وفي بيان سعودي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”،  عبر ولي العهد عن التهنئة للشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري .


ومن جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري.

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكةالرئيس السوري يزور السعودية في أول جولة خارجية لهالرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملةمصدر قضائي فرنسي: إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوري


وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا ومناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.


حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ ( الوزير المرافق )، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا الدكتور فيصل المجفل.


ةحضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة ، وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تناقشه السلطة الفلسطينية في الدوحة ..!
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • متحدث الوزراء يكشف تفاصيل لقاء مدبولي بالمسؤولين عن الحوار الوطني
  • ضياء رشوان يكشف تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بمسؤولي الحوار الوطني
  • بيان سعودي يكشف عن تفاصيل لقاء الأمير محمد بن سلمان والشرع.. صور
  • تفاصيل لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني برئيس الوزراء
  • تفاصيل لقاء الرجوب مع رئيس الوزراء القطري بالدوحة
  • رئيس البرلمان يعلن اقرار تعديل قانون موازنة 2025 اليوم
  • رئيس الوزراء الفرنسي يعتزم إقرار الميزانية في التفاف على البرلمان
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية قانون الاستثمار الذي يشجع ويدعم رأس المالي الوطني والأجنبي