«القومي للترجمة» ينظم احتفالية «طفل الصعيد» لتنمية الإنسان وترسيخ الهوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نظم المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتورة كرمة سامي صباح اليوم الأحد، احتفالية «طفل الصعيد» في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» بالتعاون مع مبادرة «أنت مش لوحدك» التي يتبناها قطاع الفنون التشكيلية، وأيضًا بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.
المركز القومي للترجمةاستضاف المركز القومي للترجمة قرابة 150 طالبًا من معاهد أزهرية ومدارس حكومية من مركز الواسطة التابع لمحافظة بني سويف، وألقت الدكتورة كرمة سامي كلمة عن رحلة رفاعة الطهطاوي من الأزهر إلى النهضة الثقافية، وأطلقت مسابقة للطلبة، على أن يقوم كل طالب بكتابة مقال عن زيارته للمركز القومي للترجمة، وماذا استفاد من الفعاليات الثقافية المتنوعة في هذا اليوم، وسوف يتم تكريم الطلاب الفائزين فيما بعد.
تضمن الحفل جولة للطلبة داخل دار الأوبرا وزيارة مسارحها بمعاونة القائمين على العلاقات العامة، الذين قدموا عرضًا للطلاب عن تاريخ الأوبرا الخديوية حتى اليوم، وأجروا جولة أخرى بمتحف محمود مختار، وشاهدوا عرضًا ترفيهيًا للأراجوز، إلى جانب العديد من الورش الفنية وعرض الشاطر حسن للفنان محمد عزت.
تنمية الإنسان المصري وترسيخ الهوية المصريةكما أهدى المركز القومي للترجمة والدار المصرية اللبنانية ودار نهضة مصر كتبا من إصداراتهم للطلاب، بما يتناسب مع فئاتهم العمرية، فيما امتد التعاون في هذه الاحتفالية إلى تطوع بعض الشباب من جامعة القاهرة وجامعة حلوان وأكاديمية السادات؛ لمساعدة المشرفين في تنظيم نشاطات هذا اليوم.
تهدف هذه الاحتفالية إلى تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية المصرية، وتشجيع الطفل على الإبداع وتنمية مهاراته المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية السادات الدار المصرية اللبنانية العلاقات العامة الفعاليات الثقافية الفنون التشكيلية الورش الفنية بني سويف تكريم الطلاب ثقافة الطفل أراجوز المرکز القومی للترجمة
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين
قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر وقعت اتفاقية اللاجئين عام 1950، وهذا يترتب عليه الكثير من الالتزامات، مشيرًا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 1945 قامت بافتتاح أحد فروعها في مصر، والقاهرة رحبت بهذا الأمر، وكانت الأعداد قليلة، ولكن في الثمانينات والتسعينات زادت الهجرة من شرق إفريقية إلى مصر بصورة كبيرة للغاية.
وتابع "زهري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كانت المختصة بمنح صفة اللاجئ في مصر، وهذا الأمر غير طبيعي، لأن تحديد هذه الصفة جزء من سيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مشروع قانون لجوء الأجانب تأخر كثيرًا ، وهدفه تنظيم وضع اللاجئين في مصر.
ولفت إلى أن قانون لجوء الأجانب سيُؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين، وتنفيذ سياسات مصر بالشكل الذي يتناسب مع السياسات والالتزامات الدولية.