مركز المرأة بجامعة عدن ينظم ورشًا تدريبية خاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي
برعاية الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024م الورش التدريبية التنشيطية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي تحت شعار (الوقاية والاستجابة) والتي تستمر على مدى خمسة أيام، باستهداف 30 مشاركاً من خريجي المركز في كل يوم.
ونوه الأخ رئيس الجامعة أثناء تدشين هذا البرنامج إلى أهميته في إكساب المشاركين فيه عديد من المعارف والمهارات اللازمة حول مفهوم العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي من منظور حقوق الإنسان، مؤكداً أن انعقاد هذه الورش في مركز المرأة بجامعة عدن يأتي بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لمواجهة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وتعزيز الوعي بحقوق النساء المعنفات، متطرقًا إلى الدور الحيوي المهم للمرأة إلى جانب أخيها الرجل، مثمنًا الدور الأكاديمي للمرأة بجامعة عدن وحضورها الفاعل والمتميز واشتراكها بفعالية ومسؤولية عالية في مختلف الأنشطة والفعاليات والورش العلمية.
من جانبه قال الأخ نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور/محمد عبدالله عقلان، إن انعقاد هذه الورش يأتي لتعزيز الوعي المجتمعي وخاصة في أوساط الأسر والنساء للتعريف بحقوق المرأة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهن.
فيما بين الدكتور/سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان أهمية الشراكة والعلاقة بين مكتب الصحة وجامعة عدن في التنظيم المشترك لمثل هذه الفعاليات العلمية، مؤكدًا أن وزارة الصحة العامة والسكان ستعمل إلى جانب الجامعة ومساندتها للإسهام في الارتقاء وتطوير الجانب الصحي بعدن والاستفادة من الأبحاث والدراسات العلمية وأية توصيات أو ملاحظات تطويرية.
كما استعرضت الدكتورة/هدى علي علوي مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن نشاط المركز خلال المدة الماضية ومشاريعه المستقبلية، وأن المركز من خلال هذا البرنامج يتطلع لتقديم خدمات متعددة وإيجاد فهم مشترك لبرامج الوقاية والاستجابة في حالات الطوارئ، متطلعة إلى قيام المشاركين بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، مثمنةً دور قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، ووزارة الصحة العامة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، الذين كان لهم دورًا كبيرًا في دعم وتنفيذ هذه الورش، ولكل من ساهم في إنجاحها.
عقب ذلك ناقشت مدربة الدورة الخبيرة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة/دعاء شهاب عديد من المحاور الخاصة بالورشة والتي تم استعراضها مع المشاركين.
وتهدف الورش لبناء معرفة حول أهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة، والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم، وكذا التعرف على طرق إحالة الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي في المرافق والمواقع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القائم على النوع الاجتماعی العنف القائم على مرکز المرأة بجامعة عدن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
بمناسبة اقتراب موعد اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة الذي يوافق يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الحالى نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا ار.تي.بي.اف عن دراسة أوروبية صدرت هذا العام، قولها إن النساء البلجيكيات يتعرضن بشكل مفرط للعنف سواء كان نفسيا أو جسديا في المنزل أو العمل أو الأماكن العامة، فإن النساء أكثر عرضة للعنف من الرجال. ومنذ بداية عام 2024 الحالي، سجلت مدونة ستوب فيمينيسايد البلجيكية ما لا يقل عن 19 ضحية.
وأجرت مؤسسة سوراليا بالتعاون مع اتحاد مراكز تنظيم الاسرة استطلاعا للرأي كشف عن تباينات إقليمية (فإن الوضع أفضل في فلاندر علي سبيل المثال، وبعض نقاط الضعف الاجتماعية (مثل انعدام الأمن المالي، والبطالة، وسوء الحالة الصحية، والإعاقة) التي تزيد من انتشار العنف، موضحا أن 45٪ من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع ولا يعملن، في حالة صحية سيئة وغير مستقرات ماليا، وتعرضن بالفعل للعنف الجنسي على يد شركائهن، أي أكثر بعشر أضعاف من النساء العاملات، ويتمتعن بصحة جيدة ويمكنهن تحمل النفقات.
بدورها، أكدت فلورنس فيرينديل، المسؤولة عن الدراسات والاتصال السياسي في مؤسسة سوراليا، في بيان صحفي أن هذه الأرقام للأسف ليست مفاجئة نظرا للسياق المجتمعي والسياسي الحالي الذي يحافظ على النظام الأبوي، موضحة أن النساء والأقليات الجنسية أول من يعاني من السياسات المعادية للمجتمع، إذ أنها لا تأخذ البعد الجنسي في الاعتبار، فإن تجميد القانون المقترح لعدم تجريم الإجهاض، ورفض تقنين وضع المرأة. المهاجرين غير الشرعيين، والادخار في الرعاية الصحية، وما إلى ذلك. كل هذه التدابير تجعل هؤلاء السكان أكثر ضعفا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للعنف.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن العنف الجنسي يؤثر على 20 إلى 24% من الفتيات و5 إلى 11% من الأولاد تحت سن 18 عاما في الدول الغربية.
وقالت مارجوت فوبيرت، مديرة المشروع في سوفيليا:"إن وضع المرأة في العالم مقلق للغاية أيضا. ففي أفغانستان، لم يعد للنساء الحق في التحدث. بينما في غزة، فإن 80٪ من ضحايا الإبادة الجماعية المستمرة هم من النساء والأطفال. موضحة أنه لهذا السبب، ركزت منصة ميرابال- التي تم انشاؤها في 2017 - التي تعد سوراليا جزءا منها، على موضوعين أساسيين هذا العام وهما العنف الجنسي ضد الأطفال والتضامن الدولي.
ودعت منصة ميرابال إلى تظاهرة وطنية يوم الأحد 24 نوفمبر الجاري، وتحمل هذا العام سلسلة من المطالب، من بينها وضع سياسة متكاملة وشاملة للوقاية الأولية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، حماية النساء (وأطفالهن)، سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء أو لاجئين أو ضحايا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، فيما يتعلق بالقانون الدولي واتفاقية اسطنبول، ووضع خطة عمل وطنية لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال وتدريب الجهات الفاعلة في الخطوط الأمامية على اكتشاف الأطفال ضحايا العنف الجنسي وتقديم الدعم اللازم لهم.
يذكر أن الاسم الذي تم اختياره لهذه المنصة هو اسم الأخوات ميرابال اللاتي اغتالهن الدكتاتور رافائيل تروخيو، في جمهورية الدومينيكان، في 25 نوفمبر 1960. وتخليدا لذكراهن، أعلنت الأمم المتحدة، في عام 1999، يوم 25 نوفمبر يوما عالميا لمكافحة العنف ضد المرأة.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي
لقاءات توعوية فى انطلاق ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة بالأسمرات
«العدل» تستعرض جهودها احتفالا باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة