قنا تنهي استعداداتها لتنفيذ خطة التدريب العملي المشترك صقر 140 لمجابهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، اجتماعا تنسيقيا لبحث الاستعدادات النهائية للبدء في تنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 140" لمواجهة الأزمات والكوارث عن طريق محاكاة فعلية لعدد من المواقف الطارئة التي قد تحدث بالمحافظة، و يتم تنفيذه بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري وتحت اشراف لجنة من هيئة عمليات القوات المسلحة علي مدار ثلاثة أيام من 10 إلى 12 نوفمبر الجارى.
جاء ذلك بحضور اللواء حسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، العميد أ.ح محمد صدقي الكومي المستشار العسكري للمحافظة .
حيث استعرضت جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الوحدات المحلية كل الخطط والتقارير اللازمة لمجابهة الأزمات والكوارث المحتملة التي تتضمن التنسيقات التي يتم تنفيذها كافة، والإجراءات التي يجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الأزمة ، بالإضافة إلى أهم النقاط الواجب اتخاذها للمواقف التعبوية مع إزالة الآثار الناتجة عنها بما يثبت جاهزية المحافظة في مجابهة الأزمات، وقدرة الأفراد على تنفيذ المهام في الوقت المناسب وبالكفاءة المطلوبة .
و من جانبه أكد محافظ قنا، علي أهمية التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث والذي يعد من أهم التدريبات التي تهدف إلى رفع كفاءة وجاهزية الأجهزة المعنية للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث نتيجة الظروف الطبيعية أو الإنسانية من خلال تدريب الفرق على كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث بإستخدام الإمكانيات والوسائل المتاحة ورفع مستوى مهارات وقدرات العاملين بالمنظومة وتعزيز استعدادات كافة الجهات للتعامل مع الكوارث والأزمات لحماية المواطنين وضمان الحفاظ على الأمن والنظام العام، وكذا تحسين قدرات الإدارة الفعالة للأزمات والحد من آثارها على المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعدادات النهائية اجتماعا تنسيقيا التدريب العملي المشترك السكرتير العام المساعد الوحدات المحلية جاهزية المحافظة حماية المواطن رؤساء الوحدات المحلية الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.