الخميس المقبل.. الفيدرالي الأمريكي يبحث التخفيض الثاني لأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس المقبل عقب عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد غد الثلاثاء.
وقالت تقارير اقتصادية أمريكية اليوم الأحد إنه من المرجح أن ينخفض سعر الفائدة الرئيسي مجددا، لافتة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على وشك خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية.
وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن الخفض المتوقع يوم /الخميس/ المقبل قد يكون أصغر من حركة خفض سعر الفائدة في سبتمبر الماضي.
ويفترض الخبراء أن السلطات النقدية بقيادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ستخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح بين 4.50 إلى 4.75 في المائة.
وأوضح الخبراء أن انخفاض الفائدة يرجع الى أن التضخم تراجع بشكل كبير بعد موجة التضخم طويلة المدى ووصل تقريبًا إلى هدف البنك المركزي البالغ 2 بالمائة لكن أحدث أرقام سوق العمل من المرجح أن تسبب مشاكل لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفي أكتوبر الماضي، انخفض عدد الوظائف الجديدة إلى 12 ألفًا من 223 ألفًا سابقًا ويشير الخبراء إلى أن سوق العمل قد تعطل بسبب الآثار المدمرة للأعاصير وبالتالي فإن الوضع الفعلي معه لن يتضح إلا في نهاية العام الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية الفيدرالي الامريكي بنك خفض أسعار الفائدة الاحتياطى الفيدرالى الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
ستاندرد أند بورز تغير تصنيف تركيا
غيرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي الطويل الأجل لتركيا من B+ إلى BB-، مشيرة الى "الموقف النقدي المتشدد" للبنك المركزي، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز في بيان إن هذا الموقف "مكن السلطات التركية من استقرار الليرة، وخفض التضخم، وإعادة بناء الاحتياطيات".
وأشارت إلى أن البلاد شهدت أيضاً تضييق فجوة الادخار مع بقية العالم.
بدأ البنك المركزي التركي في رفع أسعار الفائدة العام الماضي في محاولة لمحاربة ارتفاع الأسعار، بعد أن تخلى الرئيس رجب طيب أردوغان عن معارضته للسياسة النقدية التقليدية التي تدعو إلى رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم.
ومنذ ذلك الحين، رفع البنك سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 في المائة إلى 50 في المائة، بين يونيو 2023 ومارس 2024، للحد من التضخم.
وقد ظلت على هذا المستوى منذ ذلك الحين.
وقالت ستاندرد آند بورز إنها لا تتوقع تغييرات في توقعاتها في الأمد المتوسط، مع تنفيذ السلطات "خططا لخفض التضخم المرتفع، وإدارة توقعات أجور العمال، وإعادة التوازن إلى الاقتصاد التركي".