دراسة..قلة النوم في الأربعينيات من العمر تعجل بشيخوخة الدماغ
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن قلة النوم في الأربعينيات من العمر قد تسرع شيخوخة الدماغ، مع تأثير محتمل يمتد حتى أواخر الخمسينيات.
وقالت الدكتورة كريستين يافي، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن “نتائجنا تسلط الضوء على أهمية معالجة مشاكل النوم في وقت مبكر للحفاظ على صحة الدماغ، بما في ذلك الحفاظ على جدول نوم ثابت، وممارسة الرياضة، وتجنب الكافيين والكحول قبل الذهاب إلى الفراش واستخدام تقنيات الاسترخاء”.
وشملت الدراسة نحو 600 بالغ في الأربعينيات من العمر، أكملوا استبيانا حول النوم، وتم تصنيف المشاركين بناء على سمات نومهم إلى ثلاث مجموعات لتحديد شدة مشاكل النوم لديهم. وشملت المجموعة المنخفضة نحو 70 بالمائة من المشاركين، كانت لديهم مشاكل نوم قليلة أو واحدة فقط من بين ست مشاكل تم تقييمها، مثل صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر، أو الاستيقاظ مبكرا.
وضمت المجموعة المتوسطة نحو 22 بالمائة من المشاركين، الذين عانوا من اثنتين أو ثلاث من مشاكل النوم. وتعد هذه المجموعة متوسطة في مستوى الشكوى من النوم، وشملت المجموعة العالية نحو 8 بالمائة من المشاركين الذين واجهوا أربع إلى ست من مشاكل النوم. وكان لدى هؤلاء الأشخاص مستوى عال من الشكوى، ما يدل على أن نومهم متأثر بشكل كبير.
وبعد 15 عاما، من مراعاة العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم والسكري وعوامل أخرى، أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد المجموعة المتوسطة كانت أعمار أدمغتهم أكبر بمعدل 1.6 سنة مقارنة بالمجموعة المنخفضة، بينما كانت أعمار أدمغة المجموعة العالية أكبر بمعدل 2.6 سنة.
ومن بين عادات النوم الست التي شملتها الدراسة، ارتبطت جودة النوم السيئة وصعوبة النوم والاستيقاظ في الصباح الباكر بزيادة عمر الدماغ، خاصة عندما عانى الأشخاص من هذه المشاكل لمدة خمس سنوات على الأقل.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مشاکل النوم
إقرأ أيضاً:
عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
لفتت طبيبة القلب داريا ميدفيديفا الانتباه إلى الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلى مشاكل القلب لدى الأطفال، محذرة من أن عدم الالتزام بالروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال.
وبحسب ميدفيديفا، فإن صحة القلب والأوعية الدموية لدى الطفل تتعرض في المقام الأول للخطر بسبب الوزن الزائد، وأكدت أن الوزن الزائد قد يكون سبباً في إصابة الأطفال بارتفاع ضغط الدم والمشاكل المصاحبة له.
كما أن نمط الحياة المستقر له تأثير سلبي على قلب الطفل، وحذرت من أنه إذا كان نمط حياة الطفل عمومًا خاملًا للغاية، فإن أي لحظات يمارس فيها نشاطًا بدنيًا قد تكون مصحوبة بظهور مفاجئ للدوخة أو الإغماء.
ونصحت الطبيبة بالتذكرة قائلاً: «عدم اتباع الروتين اليومي يؤثر أيضاً على القلب».
وأضافت طبيبة القلب، حسبما ذكر موقع 1tulatv.ru ، أنه عندما تظهر مشاكل في القلب عند الأطفال، قد يحدث شعور بالوخز، والذي غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين آلام المعدة بسبب التهاب المعدة أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
وأوضحت المتخصصة أن الأحاسيس غير السارة قد تنشأ أيضًا بعد الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوي أو العدوى الفيروسية التنفسية الحادة.
قبل بضع سنوات فقط، لفت جراح قلب الأطفال ميخائيل أبراميان الانتباه إلى حقيقة مفادها أن عدد الأطفال الذين يعانون من تشوهات مثل ارتفاع ضغط الدم، والتهاب عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، قد زاد بين مرضى أطباء القلب.
وأشارت الطبيبة إلى أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر عرضة لقلة النشاط البدني، إذ يجلسون باستمرار أمام أجهزتهم الإلكترونية ولا يتحركون، محذرة من أن انخفاض النشاط العضلي يؤدي إلى إضعاف النشاط العضلي في الجهاز القلبي الوعائي، مما يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالأمراض.