زياد الحضرمي يمثل الرجل العماني في أوبريت روح الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
"عمان": شارك الفنان المسرحي العماني زياد الحضرمي عضو فرقة البن للفنون المسرحية والأدائية في العرض الملحمي "روح الجزائر" ممثلاً لسلطنة عمان، وأُقيم الأوبريت في الجزائر بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وقد اختير الحضرمي لهذه المهمة بعد تميزه في عدد من المهرجانات الدولية، حيث سبق وأن شارك في مهرجانات عالمية، وحصل مع فرقة نخل على جائزة أفضل عرض في مهرجان المسرح العماني الثامن.
وتأتي مشاركة الحضرمي لتمثيل الرجل العماني، إذ ظهر بالزي العماني الأصيل، إلى جانب فنانين من مختلف أنحاء العالم العربي، مما يعكس عمق الروابط الثقافية والفنية بين الشعوب العربية.
وقد أشرف على إخراج أوبريت "روح الجزائر" المخرج الجزائري أحمد رزاق، وجاء العرض بدعم وإنتاج من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق الجزائرية. وحضر هذا العرض الضخم عدد من كبار المسؤولين في الجزائر، بما في ذلك رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل والوزير الأول نذير العرباوي، إلى جانب شخصيات ثورية وفنية بارزة وجمهور كبير من المتابعين.
وقدم العرض لوحات فنية متعددة، منها تاريخ الجزائر الممتد من العصور القديمة وحتى ما بعد الاستقلال، وسلط الضوء على صفحات مضيئة من نضال الشعب الجزائري، مجسداً أربعة مراحل تاريخية بارزة هي الفترة النوميدية، الفتح الإسلامي، الاحتلال الفرنسي، وأخيراً الاستقلال. كما ركّز العرض على الثورة التحريرية وتأثيرها على الشعوب الساعية للحرية، وعلى مكانة الجزائر كوجهة للثوار من مختلف أنحاء العالم.
وكان العرض قد استغرقت نحو شهرين من التحضير، جمعت بين الكوريغرافيا والموسيقى والمؤثرات السمعية البصرية، واستمرت على مدار ساعتين لتجسد تاريخ الجزائر العريق بمشاركة فنانين من 17 دولة عربية، مشددة على أبعاد الثورة الجزائرية كإلهام للحركات التحررية العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دبي تشارك في المناسبة بفعاليات وأنشطة احتفالية باليوم الوطني العماني
نظّمت فعاليات وأنشطة احتفالية في مناطق عدة من دبي، بمناسبة احتفال سلطنة عُمان باليوم الوطني الرابع والخمسين.
فقد نظّم احتفال خاص الثلاثاء في معبر حتّا الحدودي، شارك فيه جمع من المسؤولين وضيوف الشرف. تلا ذلك لوحات استعراضية قدمتها فرق الفنون الشعبية.
وفي مطارات دبي، استقبل الزوار العُمانيون برسائل ترحيبية وعبارات تحتفي بهذه المناسبة، عرضت على اللوحات الإلكترونية في جنبات المطار.
كما انتشرت المظاهر التي شاطر فيها أهل دبي أشقاءهم العُمانيين الاحتفاء، في وجهات ترفيهية وسياحية مهمة في المدينة.