فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 20 شخصاً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت شرق إسبانيا إلى 211 شخصا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء السبت، نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا.
وتم تسجيل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث يتم العمل على إزالة الركام والأوحال بحثا عن الجثث.
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمّال: الغارات الأمريكية تقتل العامل اليمني وتستهدف لقمة عيشه
يمانيون../
أدان الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن بشدة استمرار العدوان الأمريكي في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصناعية، معتبراً أن ما جرى مؤخرًا من قصفٍ مباشر لمصنع السواري للسيراميك والمنازل المحيطة به في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، أودت بحياة 36 عاملاً وأسفرت عن إصابة 29 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وفي بيان صدر عنه، أكد الاتحاد أن الهجمات الأمريكية لم تعد تستهدف فقط البنية التحتية، بل باتت تصوّب نيرانها بشكل مباشر نحو عمّال اليمن، في محاولة لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة الاقتصادية والكرامة المعيشية للمواطنين. وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تكشف بوضوح الوجه الإجرامي الحقيقي للسياسات الأمريكية، التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، متعمدةً إفقار الشعب وتجويعه، وإغراقه في أزمات معيشية خانقة.
الاتحاد دعا في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية، إلى كسر حاجز الصمت وإدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق العمال اليمنيين، والعمل الجاد لمحاسبة المسؤولين عنها، ووقف هذا النهج التدميري الذي يتصاعد يومًا بعد يوم.
وأوضح البيان أن حصيلة العدوان الأمريكي على المنشآت المدنية منذ منتصف مارس الماضي وحتى 14 إبريل الجاري بلغت 370 شهيدًا وجريحًا من العمال والمدنيين، بينهم 123 شهيدًا، في سلسلة متواصلة من الجرائم التي لم تتوقف حتى اللحظة.
وحمل الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا المسلسل الإجرامي المتعمد، والذي يهدف إلى سحق ما تبقى من فرص العيش الكريم للشعب اليمني.
وفي ختام بيانه، دعا الاتحاد الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الخروج والتعبير عن غضبهم إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم، مؤكدًا أن دماء العمّال الأبرياء لن تذهب سُدى، وأن صوت الكادحين سيظل يرتفع في وجه الطغيان.