الجزيرة:
2025-04-01@05:49:07 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

إضافة إلى مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يترك النظام الانتخابي الأميركي مجالا لمرشحين آخرين للتنافس، وفي اقتراع بعد غد الثلاثاء، سيكون إلى جانب دونالد ترامب وكامالا هاريس على بطاقة الاقتراع مرشحون صغار، أبرزهم مرشحة الخضر جيل ستاين، والجامعي كورنيل ويست، ومرشح الحزب التحرري تشايس أوليفر.

وحسب الولاية، يتراوح عدد المرشحين للبيت الأبيض هذا العام بين 2 و11.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشاركة "مفاجئة" لهاريس في برنامج كوميدي شهيرlist 2 of 2ما علاقة ارتفاع الدولار بترجيحات فوز ترامب؟end of list

وينافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس في كل الولايات، في حين توجد أسماء 3 مرشحين آخرين في عديد منها، وتعطي استطلاعات الرأي النادرة التي تشملهم نحو 1% من الأصوات لكل منهم.

حسب الخبراء، يميل عديد من الناخبين المحتملين لـ"المرشحين الصغار" إلى تغيير مواقفهم في اللحظة الأخيرة وانتخاب أحد المرشحين الرئيسيين.

وفي ما يلي أبرز المرشحين الصغار وأبرز الغائبين عن انتخابات 2024:

الحاضرون جيل ستاين 

ترشحت جيل ستاين باسم أنصار حماية البيئة (الخضر) عام 2012 (نالت 0,4% من الأصوات) ثم عام 2016 (نالت 1%)، واتُهمت وقتها بتشتيت أصوات ناخبي هيلاري كلينتون على نحو استفاد منه دونالد ترامب.

في البداية، اختارت الطبيبة المولودة في شيكاغو دعم الأكاديمي كورنيل ويست، الذي غادر الحزب في أكتوبر/تشرين الأول وأطلق حملته بمفرده.

وفي ظل غياب مرشح، كان حزب الخضر مهددا بخسارة إمكانية الإدراج التلقائي على بطاقات الاقتراع في بعض الولايات، وهو إنجاز انتزعه بعد نضال شاق، فترشحت ستاين مجددا وسيكون اسمها على بطاقات الاقتراع في نحو 40 ولاية.

في سن الـ74، أطلقت حملتها بالتأكيد على أن السجل البيئي للرئيس جو بايدن تأثر بأفكار اقترحها حزب الخضر، وبإدانة "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

كورنيل ويست

كورنيل وست مفكر وأكاديمي يبلغ من العمر 71 عاما. وهو ناشط معروف ضد العنصرية شارك أيضا في حركة "احتلوا وول ستريت" عام 2011.

يخوض الانتخابات مستقلا في أكثر من 15 ولاية، منددا بـ"الإفلاس الأخلاقي" للبلاد التي "يحتكرها ثنائي متهالك من حزبين رئيسيين يعطيان الأولوية للأرباح على البشر والكوكب".

تشايس أوليفر

يعد الحزب الليبرتاري (التحرري) القوة السياسية الثالثة في البلاد، وقد حصد ما يزيد قليلا على 1% من الأصوات عام 2020، وهو حاضر على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الـ50 تقريبا عام 2024.

يدافع الحزب عن الحريات الفردية والتجارة الحرة والتشريعات البسيطة، ويمثله هذا العام تشايس أوليفر، الديمقراطي السابق (39 عاما)، الذي تسبب في جولة ثانية في جورجيا خلال انتخابات التجديد النصفي الحاسمة لتحديد الأغلبية في مجلس الشيوخ عام 2022.

لم يكن تشايس معروفا حينذاك، وقد حصل الرجل الذي يصف نفسه بأنه "مسلح ومثلي"، على 2% من الأصوات إثر حملة تركزت حول مواقفه المؤيدة لحمل السلاح وخفض الضرائب، لكنه أيضا مؤيد لحقوق الإجهاض وتقنين استعمال الحشيشة ويعارض عقوبة الإعدام.

المغمورون

يجرب عدد كبير من "المرشحين الصغار" حظهم في ولاية واحدة أو أكثر، ومن بين هؤلاء:

راندال تيري الذي يعد بـ"تدمير" الحزب الديمقراطي ويمثل، بخطابه العنيف المناهض للإجهاض، الحزب الدستوري في نحو 10 ولايات. كلوديا دي لا كروز المرشح عن حزب الاشتراكية والتحرير (الشيوعي) في نحو 20 ولاية. مايكل وود المرشح عن "حزب الحظر" في عدد قليل من الولايات، والذي يطالب بإقرار حظر الخمور مجددا. الغائبون روبرت إف كينيدي جونيور

هو ابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي وابن روبرت إف كينيدي اللذين تعرضا للاغتيال، حصل على 4 إلى 5% من نيات التصويت قبل الانسحاب نهاية أغسطس/آب ودعم ترامب، الأمر الذي أثار استياء كثير من أعضاء عائلته السياسية الديمقراطية الشهيرة.

"آر إف كيه" جونيور محام متخصص في القضايا البيئية، ومعروف بنشر نظريات مؤامرة، خاصة في ما يتعلق باللقاحات.

أوضح نهاية أغسطس/آب أن اسمه سيبقى على بعض بطاقات الاقتراع، لكنه سحبه في نحو 10 ولايات متأرجحة، حيث يمكن أن يؤدي وجوده إلى تغيير النتيجة.

كانييه ويست 

الغائب الآخر هو مغني الراب كانييه ويست الذي حصد 70 ألف صوت في 2020، وأعلن عزمه الترشح مجددا قبل أن يتراجع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من الأصوات

إقرأ أيضاً:

أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟

على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.

لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.

فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟

-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟

تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:

* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.

* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.

* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.

* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.

 

-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية

- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام

أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.

- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا

شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.

- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة

رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.

كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.

-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟

رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:

* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.

* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.

* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.

* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • كانييه ويست: نادم على إنجاب أطفال من كيم كارداشيان
  • خامنئي: أميركا ستتلقى صفعة إذا تصرفت بناء على تهديدات ترامب
  • أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
  • وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
  • أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
  • رامون دياز ضمن المرشحين لتدريب منتخب البرازيل
  • البلجيكي بريس يدخل قائمة المرشحين لقيادة «الأبيض»
  • القضاء يمنع إدارة ترامب من ترحيل مهاجرين ويعلق إغلاق إذاعة صوت أميركا