الجزيرة:
2025-03-16@21:51:42 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

إضافة إلى مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يترك النظام الانتخابي الأميركي مجالا لمرشحين آخرين للتنافس، وفي اقتراع بعد غد الثلاثاء، سيكون إلى جانب دونالد ترامب وكامالا هاريس على بطاقة الاقتراع مرشحون صغار، أبرزهم مرشحة الخضر جيل ستاين، والجامعي كورنيل ويست، ومرشح الحزب التحرري تشايس أوليفر.

وحسب الولاية، يتراوح عدد المرشحين للبيت الأبيض هذا العام بين 2 و11.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشاركة "مفاجئة" لهاريس في برنامج كوميدي شهيرlist 2 of 2ما علاقة ارتفاع الدولار بترجيحات فوز ترامب؟end of list

وينافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس في كل الولايات، في حين توجد أسماء 3 مرشحين آخرين في عديد منها، وتعطي استطلاعات الرأي النادرة التي تشملهم نحو 1% من الأصوات لكل منهم.

حسب الخبراء، يميل عديد من الناخبين المحتملين لـ"المرشحين الصغار" إلى تغيير مواقفهم في اللحظة الأخيرة وانتخاب أحد المرشحين الرئيسيين.

وفي ما يلي أبرز المرشحين الصغار وأبرز الغائبين عن انتخابات 2024:

الحاضرون جيل ستاين 

ترشحت جيل ستاين باسم أنصار حماية البيئة (الخضر) عام 2012 (نالت 0,4% من الأصوات) ثم عام 2016 (نالت 1%)، واتُهمت وقتها بتشتيت أصوات ناخبي هيلاري كلينتون على نحو استفاد منه دونالد ترامب.

في البداية، اختارت الطبيبة المولودة في شيكاغو دعم الأكاديمي كورنيل ويست، الذي غادر الحزب في أكتوبر/تشرين الأول وأطلق حملته بمفرده.

وفي ظل غياب مرشح، كان حزب الخضر مهددا بخسارة إمكانية الإدراج التلقائي على بطاقات الاقتراع في بعض الولايات، وهو إنجاز انتزعه بعد نضال شاق، فترشحت ستاين مجددا وسيكون اسمها على بطاقات الاقتراع في نحو 40 ولاية.

في سن الـ74، أطلقت حملتها بالتأكيد على أن السجل البيئي للرئيس جو بايدن تأثر بأفكار اقترحها حزب الخضر، وبإدانة "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

كورنيل ويست

كورنيل وست مفكر وأكاديمي يبلغ من العمر 71 عاما. وهو ناشط معروف ضد العنصرية شارك أيضا في حركة "احتلوا وول ستريت" عام 2011.

يخوض الانتخابات مستقلا في أكثر من 15 ولاية، منددا بـ"الإفلاس الأخلاقي" للبلاد التي "يحتكرها ثنائي متهالك من حزبين رئيسيين يعطيان الأولوية للأرباح على البشر والكوكب".

تشايس أوليفر

يعد الحزب الليبرتاري (التحرري) القوة السياسية الثالثة في البلاد، وقد حصد ما يزيد قليلا على 1% من الأصوات عام 2020، وهو حاضر على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الـ50 تقريبا عام 2024.

يدافع الحزب عن الحريات الفردية والتجارة الحرة والتشريعات البسيطة، ويمثله هذا العام تشايس أوليفر، الديمقراطي السابق (39 عاما)، الذي تسبب في جولة ثانية في جورجيا خلال انتخابات التجديد النصفي الحاسمة لتحديد الأغلبية في مجلس الشيوخ عام 2022.

لم يكن تشايس معروفا حينذاك، وقد حصل الرجل الذي يصف نفسه بأنه "مسلح ومثلي"، على 2% من الأصوات إثر حملة تركزت حول مواقفه المؤيدة لحمل السلاح وخفض الضرائب، لكنه أيضا مؤيد لحقوق الإجهاض وتقنين استعمال الحشيشة ويعارض عقوبة الإعدام.

المغمورون

يجرب عدد كبير من "المرشحين الصغار" حظهم في ولاية واحدة أو أكثر، ومن بين هؤلاء:

راندال تيري الذي يعد بـ"تدمير" الحزب الديمقراطي ويمثل، بخطابه العنيف المناهض للإجهاض، الحزب الدستوري في نحو 10 ولايات. كلوديا دي لا كروز المرشح عن حزب الاشتراكية والتحرير (الشيوعي) في نحو 20 ولاية. مايكل وود المرشح عن "حزب الحظر" في عدد قليل من الولايات، والذي يطالب بإقرار حظر الخمور مجددا. الغائبون روبرت إف كينيدي جونيور

هو ابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي وابن روبرت إف كينيدي اللذين تعرضا للاغتيال، حصل على 4 إلى 5% من نيات التصويت قبل الانسحاب نهاية أغسطس/آب ودعم ترامب، الأمر الذي أثار استياء كثير من أعضاء عائلته السياسية الديمقراطية الشهيرة.

"آر إف كيه" جونيور محام متخصص في القضايا البيئية، ومعروف بنشر نظريات مؤامرة، خاصة في ما يتعلق باللقاحات.

أوضح نهاية أغسطس/آب أن اسمه سيبقى على بعض بطاقات الاقتراع، لكنه سحبه في نحو 10 ولايات متأرجحة، حيث يمكن أن يؤدي وجوده إلى تغيير النتيجة.

كانييه ويست 

الغائب الآخر هو مغني الراب كانييه ويست الذي حصد 70 ألف صوت في 2020، وأعلن عزمه الترشح مجددا قبل أن يتراجع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من الأصوات

إقرأ أيضاً:

رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ

كييف – شكَّل الاجتماع الأوكراني الأميركي في مدينة جدة بالسعودية منعطفا هاما قبل أيام، ففيه "أصغى" الأميركيون لمطالب الأوكرانيين، كمال قالوا، واستأنفت واشنطن بعده دعم كييف بالمال والسلاح، بعد أيام من مشادة حادة وخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكن الأهم من ذلك، كان مقترحا أميركيا يقضي بـ"هدنة مؤقتة"، يتوقف خلالها إطلاق النار بين الروس والأوكرانيين مدة 30 يوما، الأمر الذي لم يطرح له مثيل منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.

تشاؤم "مبرر"

وسارع الأوكرانيون للموافقة، وقالوا إنهم "أكثر من يريد وقف الحرب وإحلال السلام"، وإن "فلاديمير بوتين وُضع في زاوية اختبار الجدية"، أو أن "الكرة في ملعب روسيا"، حسب قول الأميركيين.

من جانبها، رحبَّت موسكو بالمقترح -من حيث المبدأ-، لكنها أبدت "تفاؤلا حذرا" بشأن التوصل إلى اتفاق، لاسيما مع وجود "خلافات حول قضايا جوهرية".

ولذا، اعتبر زيلينسكي أن "روسيا تسعى لمواصلة الحرب، وستحاول تعطيل السلام قدر الإمكان"، داعيا الولايات المتحدة لممارسة "ضغط كاف" يجبر بوتين على إنهاء الحرب.

وسرعان ما تبدد ذاك التفاؤل، بعد تصريح زيلينسكي، خاصة وأنه أُتبع بكثير من الآراء ووجهات النظر التحليلية التي برَّر خلالها الخبراء صعوبة تطبيق الهدنة المؤقتة بسهولة.

إعلان

واستعرض خبراء أوكرانيون جملة من الأسباب حول ذلك، أهمها:

مخالفة المصلحة الروسية: يقول الخبير فولوديمير فيسينكو، رئيس مركز الدراسات السياسية التطبيقية "بنتا" إن "اجتماع جدة كان بمصلحة أوكرانيا، لأنه منحها أكثر مما توقع الروس وتوقعنا جميعا في حقيقة الأمر(الإصغاء الأميركي واستئناف الدعم ومقترح الهدنة).

وأضاف فيسينكو للجزيرة نت "موسكو ستعطل الهدنة، لأنها تعتبرها فترة تحتاجها كييف أكثر للراحة وإعادة الحسابات وترتيب الأوراق، ولهذا تشترط أمورا معينة، كوقف عمليات التسليح والتعبئة والتدريب، التي تعني بالضرورة زخما أكبر للعمليات القتالية فيما بعد، وهذا ليس في صالح الروس".

شروط روسية مستحيلة وسلام غير عادل: تحت هذا البند، يعلق الخبير كونستانتين إليسيف، مدير مركز "الحلول الجديدة"، على هذه الشروط، ويقول للجزيرة نت "يريد الكرملين هدنة تحمل طابع الاستسلام بالنسبة للأوكرانيين"، بمعنى "تخلوا عن الاستعداد لاستئناف القتال بينما أفعل أنا ذلك بكل قوة".

ويضيف أن "قبول شروط روسيا يؤسس لتنازلات إستراتيجية أكبر لاحقا، تتعلق بشكل السلام الدائم الذي تريده روسيا، وهو سلام غير عادل، يجردنا من السلاح وحق استرجاع الأراضي وعضوية الناتو".

ويتابع إليسيف أن اجتماع جدة "ربما كان ناجحا إلى حد ما بعد أسبوعين من التوتر مع واشنطن، لكنه لم يحرز أي تقدم فيما يتعلق بالضمانات الأمنية التي تضمن السيادة، ولم يكشف عن صورة السلام النهائية التي يرسمها ترامب".

لا ثقة بترامب والأميركيين: وهذا السبب أساسه ما حملته الأسابيع الماضية من توترات، ويقول عنه السياسي رومان بيزسميرتني، وهو سفير أوكرانيا السابق لدى بيلاروسيا، في حديث لموقع "نوفا فريميا"، إن "الأميركيين غير موثوق بهم اليوم، علينا أن ننسى كلمة إستراتيجية في التعامل مع ترامب".

وحسب بيزسميرتني، فإن ترامب يستخدم في الحياة وفي الأعمال التجارية مبدأ "السرقة والهروب"، ويريد "القفز سريعا من سفينة الحرب"، في إشارة إلى سعي ترامب "لإنهاء الحرب -بأي شكل- حتى لو كان مرفوضا من جميع الأطراف، والخروج منها بعقود تجارية ضخمة لصالح بلاده".

إعلان

استحالة التطبيق على الأرض: وسواء قبل الروس الهدنة أم لم يفعلوا، لأن خطوط المواجهات -وفق الخبير فيسينكو- غير ثابتة، وهي تمتد أكثر من 1200كلم وتتغير كل يوم، ناهيك عن اعتبار روسيا أن معظم تلك الخطوط يقع ضمن أراض أوكرانية احتلتها ثم ضمتها وباتت تعتبرها جزءا من الأراضي الروسية.

سيناريوهات

وأمام ما سبق، استبعد كثيرون تطبيق الهدنة، وإن تمت بشكل أو بآخر، لا يرى فيها آخرون أساسا يُمهِّد لنهاية الحرب.

ويقول الخبير إليسيف "لم يوافق بوتين ولم يرفض، في المعجم الدبلوماسي، عندما تقول (نعم) ثم تقول (لكن)، فإن كل ما يأتي قبل (لكن) لا يهم، مطلقا، الروس لا يريدون وقف إطلاق النار".

ويضيف أن ما يحدث الآن "بداية طريق طويل نحو فكرة وقف إطلاق النار. من الواضح أن لدى الأميركيين أدوات معينة للضغط على بوتين، وهذا ما لمّحوا إليه فعلا".

ويعتقد الخبير إليسيف أن الهدنة قد تكون هشَّة، ولن تكون بداية لنهاية الحرب، وأن "أوكرانيا تقف أمام 3 سيناريوهات، إذا تمت الهدنة فعلا، أولها وأفضلها أن تُدفع روسيا نحو الهدنة والسلام المقبولين بتشديد العقوبات، وأن تُعزَّز أوكرانيا بإمداد ضخم من الأسلحة والصواريخ بعيدة المدى والتمويل، وما إلى ذلك، إذا كانت الهدنة ضعيفة فعلا".

أما السيناريو الأخير، وهو الأسوأ بالنسبة للأوكرانيين وفق مدير مركز "الحلول الجديدة"، فيتمثل بأن تمارس الولايات المتحدة الضغط على أوكرانيا بدلا من روسيا لإرضائها، وبهذا "نُدفع نحن نحو هدنة ونهاية للحرب لا تناسب إلا الروس".

مقالات مشابهة

  • مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
  • (سي إن إن): أميركا استغرقت وقتا للتخطيط للضربات على اليمن
  • بأمر تنفيذي.. ترامب يوقف صوت أميركا ويجمد الحرة ويسرح مئات الصحفيين
  • أميركا تشن هجوما جوبا وبحريا على الحوثيين
  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • رغم الهدنة.. الأوكرانيون لا يعولون على أميركا ويتوقعون الأسوأ
  • سفير جنوب أفريقيا "ليس موضع ترحيب" في أميركا
  • سياسة ترامب.. مفترق طرق بين سقوط أميركا أو سقوطه
  • أميركا وإسرائيل عرضتا توطين سكان غزة على 3 دول أفريقية
  • أسوشيتد برس: أميركا وإسرائيل عرضتا توطين سكان غزة على 3 دول أفريقية