الجزيرة:
2024-11-04@22:17:47 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

مرشّحون مغمورون برئاسيات أميركا.. تعرّف عليهم

إضافة إلى مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يترك النظام الانتخابي الأميركي مجالا لمرشحين آخرين للتنافس، وفي اقتراع بعد غد الثلاثاء، سيكون إلى جانب دونالد ترامب وكامالا هاريس على بطاقة الاقتراع مرشحون صغار، أبرزهم مرشحة الخضر جيل ستاين، والجامعي كورنيل ويست، ومرشح الحزب التحرري تشايس أوليفر.

وحسب الولاية، يتراوح عدد المرشحين للبيت الأبيض هذا العام بين 2 و11.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مشاركة "مفاجئة" لهاريس في برنامج كوميدي شهيرlist 2 of 2ما علاقة ارتفاع الدولار بترجيحات فوز ترامب؟end of list

وينافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس في كل الولايات، في حين توجد أسماء 3 مرشحين آخرين في عديد منها، وتعطي استطلاعات الرأي النادرة التي تشملهم نحو 1% من الأصوات لكل منهم.

حسب الخبراء، يميل عديد من الناخبين المحتملين لـ"المرشحين الصغار" إلى تغيير مواقفهم في اللحظة الأخيرة وانتخاب أحد المرشحين الرئيسيين.

وفي ما يلي أبرز المرشحين الصغار وأبرز الغائبين عن انتخابات 2024:

الحاضرون جيل ستاين 

ترشحت جيل ستاين باسم أنصار حماية البيئة (الخضر) عام 2012 (نالت 0,4% من الأصوات) ثم عام 2016 (نالت 1%)، واتُهمت وقتها بتشتيت أصوات ناخبي هيلاري كلينتون على نحو استفاد منه دونالد ترامب.

في البداية، اختارت الطبيبة المولودة في شيكاغو دعم الأكاديمي كورنيل ويست، الذي غادر الحزب في أكتوبر/تشرين الأول وأطلق حملته بمفرده.

وفي ظل غياب مرشح، كان حزب الخضر مهددا بخسارة إمكانية الإدراج التلقائي على بطاقات الاقتراع في بعض الولايات، وهو إنجاز انتزعه بعد نضال شاق، فترشحت ستاين مجددا وسيكون اسمها على بطاقات الاقتراع في نحو 40 ولاية.

في سن الـ74، أطلقت حملتها بالتأكيد على أن السجل البيئي للرئيس جو بايدن تأثر بأفكار اقترحها حزب الخضر، وبإدانة "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

كورنيل ويست

كورنيل وست مفكر وأكاديمي يبلغ من العمر 71 عاما. وهو ناشط معروف ضد العنصرية شارك أيضا في حركة "احتلوا وول ستريت" عام 2011.

يخوض الانتخابات مستقلا في أكثر من 15 ولاية، منددا بـ"الإفلاس الأخلاقي" للبلاد التي "يحتكرها ثنائي متهالك من حزبين رئيسيين يعطيان الأولوية للأرباح على البشر والكوكب".

تشايس أوليفر

يعد الحزب الليبرتاري (التحرري) القوة السياسية الثالثة في البلاد، وقد حصد ما يزيد قليلا على 1% من الأصوات عام 2020، وهو حاضر على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الـ50 تقريبا عام 2024.

يدافع الحزب عن الحريات الفردية والتجارة الحرة والتشريعات البسيطة، ويمثله هذا العام تشايس أوليفر، الديمقراطي السابق (39 عاما)، الذي تسبب في جولة ثانية في جورجيا خلال انتخابات التجديد النصفي الحاسمة لتحديد الأغلبية في مجلس الشيوخ عام 2022.

لم يكن تشايس معروفا حينذاك، وقد حصل الرجل الذي يصف نفسه بأنه "مسلح ومثلي"، على 2% من الأصوات إثر حملة تركزت حول مواقفه المؤيدة لحمل السلاح وخفض الضرائب، لكنه أيضا مؤيد لحقوق الإجهاض وتقنين استعمال الحشيشة ويعارض عقوبة الإعدام.

المغمورون

يجرب عدد كبير من "المرشحين الصغار" حظهم في ولاية واحدة أو أكثر، ومن بين هؤلاء:

راندال تيري الذي يعد بـ"تدمير" الحزب الديمقراطي ويمثل، بخطابه العنيف المناهض للإجهاض، الحزب الدستوري في نحو 10 ولايات. كلوديا دي لا كروز المرشح عن حزب الاشتراكية والتحرير (الشيوعي) في نحو 20 ولاية. مايكل وود المرشح عن "حزب الحظر" في عدد قليل من الولايات، والذي يطالب بإقرار حظر الخمور مجددا. الغائبون روبرت إف كينيدي جونيور

هو ابن شقيق الرئيس جون إف كينيدي وابن روبرت إف كينيدي اللذين تعرضا للاغتيال، حصل على 4 إلى 5% من نيات التصويت قبل الانسحاب نهاية أغسطس/آب ودعم ترامب، الأمر الذي أثار استياء كثير من أعضاء عائلته السياسية الديمقراطية الشهيرة.

"آر إف كيه" جونيور محام متخصص في القضايا البيئية، ومعروف بنشر نظريات مؤامرة، خاصة في ما يتعلق باللقاحات.

أوضح نهاية أغسطس/آب أن اسمه سيبقى على بعض بطاقات الاقتراع، لكنه سحبه في نحو 10 ولايات متأرجحة، حيث يمكن أن يؤدي وجوده إلى تغيير النتيجة.

كانييه ويست 

الغائب الآخر هو مغني الراب كانييه ويست الذي حصد 70 ألف صوت في 2020، وأعلن عزمه الترشح مجددا قبل أن يتراجع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات من الأصوات

إقرأ أيضاً:

كيف يتوقّع اللبنانيون أن تنعكس عليهم نتائج الانتخابات الأمريكية؟

كشف عدد من المحللين اللبنانيين، كيفية تأثير نتائج الانتخابات الأمريكية المُحتملة على المشهد الداخلي للبنان، فيما تتم ترقّب هوية الفائز، سواء كان الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك  مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأوضح المحللون، في تصريحات صحافية، أن الترقّب يأتي في ظل أزمات متفاقمة تشهدها لبنان، خاصة الحرب المستمرة بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك عن الأزمة السياسية الناتجة عن الفراغ الرئاسي.

وفي هذا السياق، قال عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" التي يرأسها الحزب التقدمي الاشتراكي، مروان حمادة: "محور الآمال المعقودة والمفقودة من الانتخابات الأمريكية هو قضية فلسطين ولبنان"، مبرزا أنه: "منذ زمن يتباين موقف العرب واللبنانيين من الانتخابات الأمريكية، بين تفضيل الجمهوريين تارة والديمقراطيين تارة أخرى".

وتابع: "الحزبان الديمقراطي والجمهوري يتشابهان في سياستهما تجاه الشرق الأوسط، إذ لم يطرأ أي تغيير جوهري على هذه السياسات منذ فترة طويلة"، مشيرا إلى أن "الرئيس دوايت آيزنهاور كان الوحيد الذي اتخذ موقفا جيدا تجاه العرب عندما فرض انسحاب البريطانيين والفرنسيين والإسرائيليين من قناة السويس". 

وأضاف: "أما اليوم، فسواء فاز ترامب أو هاريس، لا أرى أن هناك تغييرات أساسية سوف تطرأ على الشرق الأوسط"، مردفا بأن "الفراغ الرئاسي في لبنان سوف يستمر لفترة طويلة، وكذلك الحرب بين حزب الله وإسرائيل".


بدوره، أكد عضو الكتلة البرلمانية والنائب، وائل أبو فاعور، أن "الرهانات على الديمقراطيين قد فشلت، كما أننا نعلم جيدا مواقف ترامب وتوجهاته السياسية"؛ وهو ما بيّنه أيضا عضو تكتل "الجمهورية القوية"، رازي الحاج، بالقول إن "السياسة الخارجية الأمريكية تتسم بثبات العناوين الرئيسية بغض النظر عن هوية الرئيس المنتخب".

من جهته، قال رئيس جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية، باتريك ريشا، إن "علاقتنا كحزب بالإدارة الأمريكية علاقة ثابتة. نحن نعرف أن الإدارة والحكم في أمريكا هما استمرارية، وبالتالي فإنه بغض النظر عن الرابح والخاسر، تبقى العلاقات مع الدول والأحزاب ثابتة".

أما عضو كتلة "التنمية والتحرير"، قاسم هاشم، فيقول إن "الإدارة الأمريكية، سواء أكانت ديمقراطية أو جمهورية، تتّبع النهج نفسه تجاه لبنان"، مؤكدا أن "ما يهمنا هو كيفية تعاطي الإدارة مع إسرائيل، فإن الإدارة الأمريكية، بكل وجوهها، تعتبر إسرائيل الحليف المدلل، وبالتالي تضع مصلحتها فوق كل اعتبار".

وتابع: "أي إدارة أمريكية جديدة، مهما كانت هويتها، لن تختلف في مقاربتها لملفي الحرب في لبنان ورئاسة الجمهورية؛ الفائز في الانتخابات الأمريكية لن يغيّر شيئا في هذا الخصوص".

إلى ذلك، أبرز أن "المواقف الحالية للمرشحين الأمريكيين ليست سوى محاولات لاستثمار الأصوات اللبنانية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة، وبعد إعلان النتائج، فسوف تعود الأمور إلى ما كانت عليه، ولن يتغير شيء في سياسة واشنطن تجاه لبنان".

تجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب، كان قد وجه الأربعاء الماضي، رسالة إلى الأمريكيين من أصول لبنانية، تعهّد فيها بالعمل على إنهاء ما وصفه بـ"المعاناة والدمار في لبنان"، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأوضح ترامب عبر تغريدة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "خلال فترة ولايتي، شهدنا سلاما في الشرق الأوسط، وسنعمل على تحقيقه مرة أخرى قريباً".


وتابع ترامب بأنه سوف يسعى لـ"إصلاح الأضرار التي تسببت بها كامالا هاريس وجو بايدن"، فيما أبرز التزامه بـ"شراكة متساوية بين جميع الطوائف اللبنانية".

من جهتها، قالت كامالا هاريس، خلال كلمة ألقتها في ولاية ميتشيغان، بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر، إنها سوف تعمل على بذل كل الجهود الممكنة "لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وبين إسرائيل وحزب الله في لبنان".

وأكدت هاريس أنها ما زالت تعتقد أن "الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاعات الرأى تكشف عن مشهد محير بين المرشحين
  • القاهرة الإخبارية: الديمقراطيون يحاولون كسب مزيد من الناخبين في فلوريدا
  • يوم أخير للحملات الانتخابية الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • يوم أخير للحملات الانتخابات الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • نداء للعرب والمسلمين في أميركا: لا تقعوا في الفخ
  • من يدير وينظم انتخابات أميركا؟
  • عبد المنعم سعيد: تقارب كبير بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • كيف يتوقّع اللبنانيون أن تنعكس عليهم نتائج الانتخابات الأمريكية؟
  • كيف يتوقّع اللبنانيين أن تنعكس عليهم نتائج الانتخابات الأمريكية؟