للمطالبة بزيادة المرتبات.. وقفة احتجاجية للأكاديميين في جامعتي حضرموت وسيئون
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نفذ أكاديميو جامعة حضرموت وسيئون، بمدينتي المكلا وسيئون، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، دعت إليها نقابتي أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.
ورفع المحتجون لافتات معبرة عن مطالبهم بضرورة تحسين أوضاعهم المالية وزيادة مرتباتهم بما يوازي الإرتفاع المهول في الأسعار وتردي قيمة العملة الوطنية.
وطالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، في بيان لهم، الحكومة بمراجعة جادَّة لجميع القرارات الخاصة بشأن نظام الوظائف والأجور بالجامعات اليمنية، وتحريك هيكل الأجور والمرتبات والالتزام بالحد الأدنى لها وصرف استحقاقاتهم السابقة حسب القانون.
ودعا المحتجون، الحكومة والمجلس الرئاسي، الاستجابة لمطالبهم، ووضع خطة عاجلة لإنقاذ اقتصاد البلاد المتدهور لاستقرار العملة المحلية وتحسين الوضع المعيشي.
وعبّر المحتجون عن استيائهم من تأخر رواتبهم عن مواعيدها المحددة، وعدم إقرار ميزانية الجامعات الحكومية للبدلات المختلفة للكادر الأكاديمي.
وجاءت الوقفة الاحتجاجية قبيل انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليمنية، برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، الذي من المزمع أن ينعقد غداً الاثنين، وذلك بهدف تسليط الضوء على أوضاعهم الأكاديمية وحقوقهم المالية في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت جامعة حضرموت وقفة احتجاجية رواتب الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة
نيروبي: التغيير/ أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات، والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة.
ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير.
كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة.
وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد.
إطلاق سراح حمدوك
كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية.
وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر.
وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني.
كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي.
مواجهة الحركة الإسلامية
وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: “طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية”.
وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: “نلتقي في السودان الجديد بإذن الله”.