شمسان بوست / منير عبدالهادي

في إطار مشروع “بناء قدرات منظمات المجتمع المدني من أجل التنمية الشاملة” الذي تنفذه منظمة كير بالشراكة مع مؤسسة SOS ومؤسسة بناء، شاركت مؤسسة طريق للتنمية المستدامة ضمن 13 مؤسسة محلية في العاصمة عدن، وذلك في الدورة التدريبية التي أقيمت خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر 2024. وقد شارك في الدورة 25 متدرباً يمثلون المؤسسة، ساعين إلى تطوير قدراتهم في عدة مجالات استراتيجية ومهمة للعمل التنموي.


تحت إشراف المدربة د. رانيا خالد، تناولت الدورة مواضيع رئيسية منها حساسية النزاع، وآليات المتابعة والتقييم والمساءلة، وأساليب كتابة التقارير. وقد حرصت المدربة على تقديم محتوى تدريبي غني ومتنوع، مما ساعد المتدربين على اكتساب مهارات جديدة ومعارف عميقة حول هذه المواضيع الحيوية. وتميز التدريب بتركيز خاص على نقل المهارات العملية وتحفيز المشاركين على تطبيق ما تعلموه بشكل مباشر في عملهم داخل مؤسساتهم.


وعقب اختتام الدورة، أعربت مؤسسة طريق للتنمية المستدامة عن شكرها وامتنانها لمنظمة كير لتنظيم هذه الدورة التي وصفتها بأنها من أفضل الدورات التدريبية التي شاركت فيها المؤسسة من حيث التنظيم والاحترافية في اختيار المواضيع والمتدربين ، وقد أثنى المشاركون على الجهود المبذولة من قبل منظمة كير والشركاء في توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة.

وقد انعكست آثار الدورة بشكل واضح على المشاركين، حيث أظهرت نتائج التقييم فرقاً ملموساً بين مستوى المهارات قبل وبعد المشاركة، مما سيؤثر إيجاباً على تحسين الأداء المؤسسي لمؤسسة طريق للتنمية المستدامة في المشاريع التنموية والمجتمعية.


وفي ختام تصريحها، أعربت مؤسسة طريق للتنمية المستدامة عن تطلعها لمزيد من التعاون مع منظمة كير في مشاريع وأنشطة مستقبلية تهدف إلى تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني ودعم التنمية الشاملة في عدن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً

محمد عبدالسميع (الشارقة)
 تنطلق غداً الخميس بساحة المريجة بالشارقة الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، ويحمل هذه الدورة عنوان «رحالنا».وتحدثت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، في مؤتمر صحفي عقد أمس في بيت النابودة بالشارقة، عن أهمية البينالي في ظلّ الأسئلة الشائكة في العالم، مؤكدةً ضرورة المقاربة والصياغات البصرية والجماليّة مع ما يحدث حولنا، بطرق مغايرة ومبتكرة للتعبير عن مواقفنا إزاء ما نعيشه ونعايشه من أحداث جسام تشهدها المنطقة، وذلك عبر منظومة البرامج والفعاليات التي تتماهى وتتناغم مع هذه المواقف الجذرية والراسخة على الصعيد الوجداني والروحاني.
كما وصفت بينالي الشارقة 16، بالحدث الاستثنائي، والذي يجيء هذه الدورة تحت عنوان «رحالنا»، كعنوان جامع لرؤى قيّمات البينالي، اللاتي عملن بجد ومثابرة لصياغة دورة فارقة تطرح سرديات متعددة حول شبكة متقاطعة من المفاهيم التي تعاين وتعكس ثيمة البينالي، والتي تبلورت عن اختيار أكثر من 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، قدّموا 650 عملاً، متضمنةً ما يقارب 200 تكليف فني جديد، ستشكّل بمجموعها خريطة العروض لهذه الدورة التي توزّعت عبر أكثر من 17 موقعاً على امتداد إمارة الشارقة بما فيها منطقة الحمريّة على الخليج العربي، ومنطقة الذيد في المنطقة الوسطى، وصولاً إلى منطقة كلباء على المحيط الهندي.
وشرحت فلسفة وثيمة «رحالنا» وذكريات الأماكن والآمال، نحو استشراف مستقبل يحمل في طيّاته أيامنا الغابرة، معربةً عن شكرها لقيّمات وفناني البينالي والمساهمين في إنجاحه.
من جهتها، أكّدت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، الحراك الثقافي كمشروع أصيل لإمارة الشارقة على امتداد المنطقة والعالم العربي، لافتةً إلى ما شهده البينالي من تحولات نوعيّة جعلت منه علامة فارقة في المحافل الفنيّة على الصعيد الإقليمي والعالمي، مؤكدةً جهود الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والتغيّرات التي أجرتها على طبيعة وتطلعات البينالي منذ تسلّمها إدارته في العام 2003.
ورأت أنّ نجاح ومكانة بينالي الشارقة والدورالريادي الذي أحدثه في المنطقة، هو بسبب طبيعة علاقته بالمدينة التي احتضنته وآمنت به ودعمته بمختلف شرائحها الاجتماعيّة ومؤسساتها الرسميّة وغير الرسميّة، معربةً عن تقديرها للشركاء والداعمين ممن أسهموا في صياغة ملامح البينالي في دوراته المتعاقبة.
كما تحدثت قيّمات بينالي الشارقة 16، عن منهجيّة الأعمال، وفكرة عنوان البينالي «رحالنا»، كمقترح يحمل في طيّاته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، ويركّز على استكشاف أحمالنا خلال رحلتنا الحياتيّة، وكيف ننقلها إلى العالم، حيث سلّطت علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصوّر مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية، أمّا أمل خلف فاقترحت أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوس للتعلّم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية، كما جمعت ميغان تاماتي كيونيل بين مفاهيم شعريّة، انطلاقًا من مفهوم السكان الأصليين، وأفكار الارتباط بالأرض والاحترام، فيما ركّزت ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة كمخازن تبوح بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أمّا زينب أوز فسلّطت عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي نعيش ونشارك فيها، كتطورات وتغيّرات متسارعة للتكنولوجيا.

أخبار ذات صلة دبي تحتضن الابتكارات العالمية خلال اليوم الثاني من "عالم الذكاء الاصطناعي" شات جي بي تي على واتساب بالصوت والصورة

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع التركية : نعمل على إعداد خارطة طريق لتطوير قدرات الجيش السوري
  • انطلاق الدورة 16 من «بينالي الشارقة» غداً
  • رئيس الوزراء: زيادة جديدة في المرتبات والمعاشات مع بداية العام المالي الجديد
  • دورة تدريبية بغرفة صناعات "الطباعة والتغليف" لتعزيز قدرات العاملين بقطاع طباعة الأوفست
  • إجراءات ترامب تهدد بايقاف مشاريع ومنظمات مدنية تمولها امريكا
  • غرفة الطباعة والتغليف تطلق دورة تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات العاملين في الأوفست
  • وزراء التضامن والأوقاف والشباب والعمل يشيدون بجهود المجتمع المدني في ترسيخ معاني التكاتف الإنساني
  • مؤسسة البورصة للتنمية المستدامة توقع بروتوكول تعاون مع "بهية"