حلبة لوسيل الدولية.. وجهة رئيسية لأكبر السباقات العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تشكل حلبة لوسيل الدولية وجهة رئيسية لأكبر السباقات العالمية، حيث تستعد لاستضافة سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، الذي يمثل الجولة الثامنة عشرة من بطولة العالم، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر المقبل.
وفي إطار الاستعدادات لهذا الحدث الكبير تخضع حلبة لوسيل الدولية التي يبلغ طولها 5.418 كيلومتر لأعمال تجديد وتطوير شاملة بدأت في شهر ديسمبر الماضي، على أن يتم الانتهاء منها في سبتمبر المقبل.
ويوفر مشروع تطوير حلبة لوسيل الدولية الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة «أشغال» مدرجات للجماهير تتسع لـ 40,000 متفرج، كما سيتم زيادة عدد المواقف لاستيعاب 10,000 سيارة، بالإضافة إلى تطوير الطرق المحيطة والداخلية وتحسين البنية التحتية للحلبة والمرافق المرتبطة بها.
ويجري تنفيذ أعمال مشروع تطوير حلبة لوسيل الدولية ضمن ثلاث حزم سيتم من خلالها تطوير مضمار السباق وتطوير وإنشاء المباني والمرافق المصاحبة للحلبة، بالإضافة إلى تطوير الطرق المحيطة بالحلبة وإنشاء شبكات البنية التحتية بها.
تجديدات شاملة
توفر التجديدات الشاملة التي تجري في حلبة لوسيل الدولية، تجربة استثنائية للسائقين والفرق والمشجعين بداية من سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، قبل أن تستضيف الحلبة أيضا سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى قطر للموتو جي بي 2023، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر القادم.
كما ستستضيف حلبة لوسيل الدولية السباق الافتتاحي لموسم بطولة العالم لسباقات التحمل لعام 2024 والذي سيحمل اسم «قطر 1812» وذلك بعد أن وقع الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عقدا لمدة ست سنوات مع شركة بطولة /لي مانز/ للتحمل لتكون قطر الدولة الثالثة عشرة التي تستضيف سباقات بطولة العالم للتحمل منذ انطلاق هذه السباقات في عام 2012.
أطول مسار لسباق سيارات الكارتينج في قطر
كما يضم نادي حلبة لوسيل أطول مسار لسباق سيارات الكارتينج في قطر وهو مجهز بسيارات من الطراز الحديث، وتتميز بمواصفات مطورة ومستويات هائلة من السرعة.
وسيتم خلال الحزمة الأولى لمشروع تطوير حلبة لوسيل الرياضية تنفيذ أعمال واسعة لإنشاء مبان جديدة وتطوير المرافق لتحسين تجربة المتسابقين والمشجعين والمنظمين، وهي: إنشاء المباني الرئيسية الجديدة وتتضمن مبنى تجهيز سيارات السباق، ومبنى الضيافة، والمركز الإعلامي، والمركز الطبي، ومبنى التعليق، ومبنى الإدارة، ومبنى كبار الشخصيات، والمجلس.
كما سيتم تجديد مبنى الاستقبال وتجديد المدرج الرئيسي (7500 شخص) وإنشاء مدرجات مؤقتة موزعة (22700 شخص)، ومدرجات الضيافة (2700 شخص) والمدرج الطبيعي (2100 شخص) ومدرج مبنى تجهيز السيارات (5000 شخص).
المساحة الإجمالية للمباني 100.000 متر مربع
كما تتضمن الأعمال إنشاء المرافق المصاحبة (محطات الكهرباء، ورش الصيانة، الأكاديمية) لتصل المساحة الإجمالية للمباني إلى 100.000 متر مربع.
وتضم الحزمة الثانية: تطوير ورصف مضمار السباق بطول 5.3 كم، وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية، ونفقين جنوب وشمال الحلبة، وحواجز ومعدات السلامة، ونفقين للمشاة وكبار الشخصيات، وتطوير خطوط شبكات الكهرباء والاتصالات، ومواقف لكبار الشخصيات (1450 سيارة)، وأنظمة الإنارة والشاشات، وأعمال تجميل حول المضمار، وتطوير شبكات الصرف الصحي وخطوط المياه المعالجة، ومواقف للجماهير (8550 سيارة)، ومسطحات خضراء بمساحة 180.000 متر مربع.
تحديث حلبة لوسيل
تمثل أعمال تحديث حلبة لوسيل، بداية من تحديثات التكنولوجيا المتطورة إلى تطوير وسائل التحكم في السباق، والمراكز الإعلامية والطبية، والمباني الجديدة لتجهيز سيارات السباق، ومناطق المشجعين الموسعة، علامة بارزة في التزام قطر بتقديم أحدث المرافق لعشاق رياضات السيارات. كما أنها تعيد التأكيد على مكانة حلبة لوسيل الدولية باعتبارها وجهة رئيسية صاعدة لفعاليات رياضات السيارات، التي تشتمل على سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1، وسباق قطر للدراجات النارية «موتو جي بي».
اسم جولة قطر تقليد يدعو للفخر
يستحضر اسم جولة قطر تقليدا يدعو للفخر مع استضافة البلاد للسباق الافتتاحي في الموسم الثاني عشر لسباقات بطولة العالم للتحمل للمرة الأولى، وهو ما يعزز مكانتها في عالم استضافة فعاليات رياضات السيارات.
وعلى خلفية عمليات التجديد وإعادة التأهيل واسعة النطاق لحلبة لوسيل الدولية التي يبلغ طولها 5.418 كيلومتر، ستستضيف قطر كلا من سلسلة التجارب الشتوية الرسمية لبطولة العالم لسباقات التحمل في شهر فبراير والسباق الافتتاحي للموسم في شهر مارس 2024.
عبدالرحمن المناعي: «قطر 1812» هو الاسم الرسمي للسباق
أعرب السيد عبدالرحمن المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، عن سعادته بأن يكون «قطر 1812» هو الاسم الرسمي للسباق الافتتاحي لبطولة العالم لسباقات التحمل، المزمع إقامته على حلبة لوسيل الدولية.
وقال المناعي إن إرثنا سيتواصل مع هذا الرقم والتاريخ العزيز على قلب كل فرد من أفراد الشعب القطري، حيث سيشير كل كيلومتر يقطعه السائقون إلى هويتنا الوطنية، والنمو الذي تحققه دولة قطر عاما تلو الآخر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حلبة لوسيل بطولة العالم بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
التموين تعلن استعدادات رمضان 2025.. أحمد كمال: عدالة توزيع الدعم واستقرار السوق أهداف رئيسية في العام الجديد
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية وضمان توافرها بشكل مستدام فضلا عن التحول إلى الدعم النقدي لضمان وصوله لمستحقيه. في هذا الإطار، أجرى موقع صدى البلد حوارًا مع أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون المشروعات والإعلام، لاستعراض جهود الوزارة وخططها المستقبلية لضبط الأسواق، تعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من السلع، وتحسين آليات الدعم الموجه للمستحقين.
كما تناول الحوار استعدادات الوزارة لشهر رمضان المقبل، ودور القطاع الخاص في تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير السلع بجودة وأسعار تنافسية.
س: في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، ما خطط وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية خلال عام 2025؟ج: الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال سياسات مدروسة تهدف إلى الحفاظ على توازن السوق ومنع أي تقلبات حادة في الأسعار، نعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد، مع متابعة مستمرة للأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي زيادات غير مبررة.. هدفنا الأساسي هو حماية المستهلكين وضمان توافر السلع بأسعار معقولة للجميع، مما يعزز الثقة بينهم.
س: كيف تضمن وزارة التموين تأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية؟ج: تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية من أولويات الوزارة، نحن نعمل على بناء مخزون استراتيجي قوي يشمل الحبوب والزيوت والسكر، وغيرها من السلع الحيوية. هذا يتطلب تحديث وتوسيع المخازن بشكل دوري بالتعاون مع القطاع الخاص، مما يضمن جودة السلع وكمياتها الكافية لمواجهة أي أزمات طارئة.
س: هل تخطط وزارة التموين لتقليص الدعم المقدم للمستحقين؟ج: بالتأكيد لا، الوزارة ملتزمة تمامًا بدعم المستحقين ولن تحرم أي مستحق من هذا الدعم، نحن نعمل على تحسين آليات توزيع الدعم عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة وقواعد بيانات دقيقة لضمان وصول الدعم لمستحقيه فعليًا.. الهدف هو تعزيز العدالة والشفافية في تقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.
س: ما دور الوزارة في ضبط الأسواق مع الحفاظ على معايير السوق الحر؟ج: الوزارة تضع على عاتقها مسؤولية ضبط الأسواق مع احترام مبادئ السوق الحر، نتدخل فقط في الوقت المناسب لضبط ميزان العرض والطلب ومنع الممارسات الاحتكارية أو الارتفاعات غير المبررة في الأسعار، كما ننسق مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم لضمان استقرار الأسواق.
س: كيف تعمل الوزارة على مراقبة حركة السوق بشكل مستمر؟ج: قمنا بإنشاء غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمراقبة الأسواق وتحليل البيانات، هذه الغرف تساعدنا في اتخاذ قرارات استباقية لتجنب أي أزمات تؤثر على ميزان العرض والطلب، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نستطيع الاستجابة سريعًا لأي متغيرات قد تؤثر على استقرار الأسواق.
س: ما الدور الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في تأمين السلع الأساسية؟ج: الشركة القابضة للصناعات الغذائية هي أحد الأذرع الرئيسية للوزارة، وتلعب دورًا كبيرًا في ضخ السلع وتأمين توافرها عبر منافذها المنتشرة، كما تعمل على تعزيز قدراتها الإنتاجية والتخزينية لضمان تلبية احتياجات السوق بشكل مستمر، مع تحديث منافذها لتقديم خدمات أفضل للمستهلكين.
س: كيف تستعد الوزارة لشهر رمضان 2025 لتلبية الطلب المتزايد؟ج: الاستعداد لشهر رمضان 2025 بدأ بالفعل، حيث نقوم بتأمين احتياجات السوق بشكل مضاعف لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب، نعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي والتنسيق مع القطاع الخاص لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبكميات كافية.
س: ماذا عن مبادرة سوق اليوم الواحد؟ وكيف تسهم في دعم المواطنين؟ج: مبادرة سوق اليوم الواحد تعد دعمًا غير مباشر للمواطنين، وهي مستمرة خلال شهر رمضان.. توفر هذه الأسواق المؤقتة السلع الأساسية بأسعار مخفضة، مما يخفف العبء المالي عن الأسر.. المبادرة تستمر بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان تقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحةفي ختام الحوار، أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الطموحة لضمان استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر احتياجًا من خلال آليات دعم شفافة وعادلة. كما شدد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز سلاسل الإمداد وبناء احتياطي استراتيجي قوي لمواجهة أي أزمات طارئة. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التوازن في الأسواق بما يضمن حياة كريمة للمواطنين.