أكاديميون: السلاحف تحافظ على التوازن البيئي.. و5 أنواع تعيش في شواطئ المملكة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تعد السلاحف من الكائنات الحية المهمة في شواطئ السعودية، حيث تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي وتتوزع السلاحف في عدة بيئات.
وقد أعلنت المملكة عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية في البحر الأحمر، بجزر الأخوات الأربع، في اكتشافٍ بيئي فريد.
أخبار متعلقة 7 آلاف جولة رقابية لحماية البيئة في المملكةتونس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكاديميون: السلاحف تحافظ على التوازن البيئي.. و5 أنواع تعيش في شواطئ المملكةتوازن بيئيقال الأستاذ الدكتور في الكيمياء البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز د. محمد عريف، إن البيئة أحد المحاور التي اهتمت فيها المملكة 2030، مشيراً إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز لها باع طويل في حماية البيئة وهي تتفرد بتخصصات مختلفة.
د. محمد عريف
وبين عريف، أن من أهم أنواع السلاحف في البحر الأحمر هي السلاحف الخضراء وصقرية المنقار، وتكمن أهيمتها في الحفاظ على النظام البيئي، والتنوع الحيوي، والاقتصاد والسياحة، وأيضاً تسهم السلاحف في السلسلة الغذائية البحرية ويتم استفادة من الحياه البحرية في منتجات طبية وطبيعية واقتصادية وتتقاطع عدة علوم فيها مثل الدراسات الكيميائية والحيوية والصيدلية.
وأضاف أن هناك عدة أبحاث ودراسات وابتكارات وبراءات اختراع وهناك كائنات جديدة سجلت من خلال البحوث، على سبيل المثال تم تسجيل بعض الكائنات على طول الساحل الأحمر خلال البحث في التنوع الحيوي وسجلت في ألمانيا وبريطانية في المكتبات المرجعية هناك، ومن أهم الدراسات هي الأبحاث الأساسية والتي تُبنى عليها الاختراعات والابتكارات.
فيما أوضح المحاضر بقسم الأحياء البحرية في جامعة الملك عبد العزيز محمد خياط، أن السلاحف كائنات فريدة من نوعها لأنها الوحيدة التي لها صلة مباشرة ما بين البحر والأرض.
وبين أن السلاحف تلعب دورًا مهمًا في البيئة البحرية، خصوصاً من ناحية نقل المغذيات من البحرية إلى الأرضية حيث تتغذى الكثير من الكائنات على بيض السلاحف وعلى مرحلة تفقيسها من قبل السرطانات والثعالب وأنواع من الطيور والأسماك.
محمد خياط
كما أن تنوع أغذيتها ينفع البيئة من حيث ضمان الاستدامة، حيث يفيد تقليمها للعشائش البحرية بشكل صحي من حيث تقليبها للتربة وتسرع من عملية النمو وتزود من محتوى الاكسجين في قاع البحر.السلاحف في المملكةوأشار خياط، إلى 5 أنواع رئيسية من أنواع السلاحف تعيش في المملكة «صقرية المنقار والسلحفاة الخضراء وضخمة الرأس وجلدية الظهر والسلاحف الريدلي»، وهي تختلف بأغذيتها من نوع إلى آخر فهناك من يتغذى على الإسفنجيات والهلاميات وهناك من يتغذى على الحشائش البحرية.
وبين أن هناك اهتمامًا كبيرًا في المملكة لحماية السلاحف، فهناك منطقة رأس بريدي في شمال ينبع تعتبر أعلى منطقة تعشيش للإناث في البحر الأحمر، والاكتشاف الأخير عزز من مكانة المملكة كوجهة مفضلة للسلاحف البحرية وذلك لوجود مناطق تغذية مناسبة وهي أول جزر مخصصة فقط لحماية السلاحف البحرية التي تواجه تحديات عالمية عديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكاديميون: السلاحف تحافظ على التوازن البيئي.. و5 أنواع تعيش في شواطئ المملكة
وأضاف أن هناك جهودًا كبيرة من الجهات المعنية في توعية الصيادين ومنع أنواع شباك الصيد التي لها تأثير مباشر على السلاحف، مبيناً أن سواحل المملكة الغربية والشرقية فيها أعلى نسبة تعشيش منها جزيرة كاران وأيضاً جزيرة جنى ويعدان من أكبر مناطق التعشيش السلاحف في الشرقية
وأشار إلى وجود مؤخراً ورشة عمل في المنطقة الشرقية عن استخدام أجهزة جديدة في شباك الصيد سيتم تعميمه قريباً، وهي عبارة عن نقاط نفاذ تعمل كفتحات للسلاحف في شباك الصيد تستطيع الخروج منها، والتي تسمح بالصيد المستدام، خصوصاً أن المنطقة الشرقية تشتهر بمصيد مهم للقشريات وهناك التقاط للسلاحف بغير قصد في عملية صيد الروبيان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة السلاحف السلاحف البحرية البحر الأحمر على التوازن البیئی فی البحر الأحمر السلاحف فی فی المملکة article img ratio فی شواطئ تعیش فی
إقرأ أيضاً:
سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.