قرار وزارى بتعيين مديرى عموم جدد بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، عن صدور قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، بتعيين الدكتورة شادية بكرى مديراً عاماً للإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب، وتعيين هانى محمود مديراً عاماً لكلية التجارة وذلك لمدة عام، وقدم الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة التهنئة لهم وتمنى لهم التوفيق والسداد
وفي سياق آخر تشارك جامعة جنوب الوادي برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بفعاليات مؤتمر جودة ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد خلال الفترة من 2 الى 4 نوفمبر برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والأوقاف والعمل وممثل شيخ الأزهر الشريف ورئيس المجلس الأعلى للجامعات ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
وشارك الدكتور أحمد عكاوي بفعاليات المؤتمر على رأس وفد الجامعة الذي يضم الدكتور طارق الكاشف مدير مركز ضمان الجودة، الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي نائب مدير المركز للمشروعات التطويرية، الدكتورة كريمة رمضان نائب مدير المركز للجودة، الدكتورة بدرية حسن مسئول لجنة التدريب بالمركز، الدكتور حسام الدين أبو الحسن المنسق الإداري بالمركز.
وأكد رئيس الجامعة أن المؤتمر يتضمن 10 ورش عمل على مدار 3 ايام سيتم من خلالها تبادل الآراء والخبرات والممارسات والتجارب المختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم، مما يؤدي إلى تحسين فاعلية تقييم المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المخرجات التعليمية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ويتزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بعام 2024 باعتباره عام التعليم. وسيقوم المشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومناقشة سبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد من خلال المبادرات القائمة من أجل مواءمة معايير ضمان الجودة.
وأوضح الدكتور طارق الكاشف مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، أن محاور المؤتمر تتضمن الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم، الرؤية الدولية للتعليم 2030، اطر المؤهلات الوطنية والاقليمية و القارية، التعليم القائم على الجدارات، والذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم والتعلم، والطلاب و الخريجين، وتعديل المسارات التخصصية والتنقل عبر الحدود، والمبادرات الافريقية لضمان جودة التعليم والاعتراف بالمؤهلات ويهدف المؤتمر الى التفاعل مع الخبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، رسم السياسة المستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في مجال ضمان الجودة، بناء شراكات اقليمية ودولية، اطلاق الاطار الوطني للمؤهلات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا الذكاء الاصطناعي مؤتمر جودة التعليم ضمان جودة التعلیم الذکاء الاصطناعی الدکتور أحمد ضمان الجودة فی مجال
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.