الرئاسة الأمريكية.. استطلاع: هاريس تحظى بـ49% من أصوات الناخبين المحتملين وترامب 46%
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته "إبسوس" أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب حيث حصلت على تأييد 49% من الناخبين المحتملين مقابل 46% للرئيس السابق، ما يعكس الاستقطاب الشديد.
ووفقا لاستطلاع رأي إبسوس، فأن الناخبين الأمريكيين محبطون و75% منهم يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ بشكل خطير ، فيما أظهر الاستطلاع أن 60% من الناخبين الأمريكيين غير راضين عن خياراتهم من المرشحين.
واقترب السباق على البيت الأبيض من نهايته، ففي غضون يومين فقط، سيختار الشعب الأمريكي من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
ورغم أن عدد الجالية اليهودية الأمريكية لا يتجاوز 7 ملايين نسمة من أصل 345 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة اليوم، إلا أنه يبدو أن الصوت اليهودي مهم جداً لكل من ترامب وهاريس.
وفحص استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي (jppi) ما إذا كان اليهود المحليون سيصوتون للمرشح الجمهوري أو المرشح الديمقراطي.
وأبدى الزعيم الجمهوري، الذي يعرف نفسه بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، استيائه من الدعم اليهودي للحزب الديمقراطي.
وقبل عام فقط، نشر منشورا على الشبكة الاجتماعية التي يملكها، "تروث سوشال"، بمناسبة رأس السنة اليهودية، اتهم فيه اليهود الليبراليين في الولايات المتحدة بالتصويت لصالح "تدمير إسرائيل وأميركا".. بل إنه أضاف خلال المناظرة الرئاسية أن "هاريس تكره إسرائيل.. وإذا أصبحت رئيسة، فلن تكون إسرائيل موجودة في غضون عامين".
وفي تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أوضح ترامب أن المرشحة الديمقراطية قررت عدم اختيار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو نائبا لها بسبب يهوديته.. وقال رجل الأعمال: "عليك أن تفحص عقول اليهود الذين صوتوا لها".. "يمكننا أن نكون على حق سياسيا ولا نقول ذلك، لكنني أقول ذلك - لم يختاروه لأنه يهودي".
ونفت هاريس بشدة هذه الاتهامات وأوضحت أنها "طوال مسيرتها المهنية دعمت إسرائيل". ومن المفهوم أنها لم تنجح في إقناع خصمها السياسي، لكنها نجحت بالتأكيد في إقناع اليهود الأمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبسوس إستطلاع رأي كامالا هاريس دونالد ترمب دونالد ترامب وكامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين بوتين وترامب
أكد قصر الرئاسة الروسي “الكرملين”، أن موسكو تلقت مقترحات من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره المنتخب ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الجارديان تبرز مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف "الناتو" بعد تهديد بوتين بالتصعيد ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
وفي وقت سابق، قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد، بأنه ينتظر عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل النزاع في أوكرانيا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهمًا بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في الأيدي الخطأ، وبدا وكأنه يحذر من التأثير الصيني المحتمل على الممر المائي، وكتب أن القناة لا ينبغي أن تديرها الصين، بحسب وكالة رويترز.
ولا تسيطر الصين على القناة أو تديرها. ومع ذلك، فإن إحدى الشركات التابعة لشركة سي.كيه هاتشينسون هولدنجز ومقرها هونج كونج تدير ميناءين يقعان على مدخلي القناة من منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح بوتين، أنه يمكن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية، متابعًا: “مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحنا”.
وشدد بوتين، على أن المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر.
وأكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".