المفوضية تنتهي من استلام الطعون بنتائج برلمان كردستان.. وتكشف عددها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت مفوضية الانتخابات، اليوم الأحد، (3 تشرين الثاني 2024)، عن انتهاء المدة المحددة لاستقبال الطعون الخاصة بانتخابات برلمان إقليم كردستان اليوم.
وأشارت المتحدث باسم المفوضية، جمانة الغلاي، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "مدة استقبل الطعون قد اغلقت اليوم على 41 طعناً".
وأشارت الغلاي الى "استلام 25 طعناً من محافظة السليمانية، و12 من أربيل و3 من دهوم وطعن واحد من حلبجة".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراقـ قد فتحت في 31 من تشرين الأول الماضي، باب الطعون في نتائج الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في 30 من الشهر الماضي النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان، التي جرت يوم 20 من الشهر نفسه.
وبحسب النتائج، فقد حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، والتغيير على مقعد واحد.
وأعلنت جماعة العدل الكردستانية، التي أعلنت رسمياً انسحابها من البرلمان، والاتحاد الإسلامي الكردستاني الطعن في نتائج الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. 8 مقاعد حاسمة لتطبيق برنامج الرئيس الجديد
بعد ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة سيكون أمام الرئيس الجديد تحدي السيطرة على مجلس النواب، سواء كان الفائز جمهوريا أم ديمقراطيا، لتسهيل تنفيذ برنامجه الانتخابي إذا كانت أغلبية المجلس من المؤيدين، أو عرقلته حال كان انتماء الأغلبية للحزب المنافس، فيما تبدو 8 مقاعد تحتاج لعمل دؤوب لضمان الفوز بها.
ويتألف الكونغرس الأميركي ومقره الكابيتول في واشنطن، من مجلسين: مجلس النواب الذي سيتم تجديد مقاعده الـ435 بالكامل في 5 نوفمبر، ومجلس الشيوخ الذي تطرح 34 من مقاعده الـ100 في الانتخابات.
وبمعزل عن دورهما التشريعي، يلعب المجلسان دورا مهما على صعيد السياسة الخارجية والدفاع والرسوم الجمركية، كما في مجال المساعدة الدولية، ومن صلاحياتهما كذلك ممارسة الرقابة والإشراف على السلطتين التنفيذية والتشريعية.
يحتفظ الجمهوريون حاليا بأغلبية 8 مقاعد في المجلس الأدنى (مجلس النواب) بعد فشل ما يسمى "الموجة الحمراء" في الظهور خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
ويقصد بالموجة الحمراء حشد انتخابي جمهوري من شأنه أن يشكل تعبيرًا واضحا عن الرفض الشعبي للرئيس جو بايدن والحزب الديمقراطي، حيث يعبر اللون الأحمر عن الحزب الجمهوري بينما يشير اللون الأزرق للحزب الديمقراطي.
ووفق مجلة كوك بوليتيكال ريبورت Cook Political Report فهناك مجموعة رئيسية من المقاعد ذات الأهمية في ولايات تعد آمنة للديمقراطيين أو الجمهوريين لكن داخل هذه الولايات مقاعد متأرجحة.
وبحسب المجلة فهذه أبرز المقاعد المتأرجحة داخل ولايات تعتبر آمنة مع توضيح مدى تفوق ترامب أو هاريس في استطلاعات الرأي بالدائرة ومن يشغل منصب النائب عنها والمنافس له:
الدائرة 13 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة.
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: جون دوارتي − جمهوري (طالب جديد)
المنافس: آدم جراي − ديمقراطي
الدائرة 22 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ديفيد فالاداو − جمهوري
المنافس: رودي سالاس − ديمقراطي
المنطقة 27 في كاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8 بالمئة
تصنيف تقرير كوك السياسي: متقارب
شاغل المنصب: مايك جارسيا − جمهوري
المنافس: جورج وايتسايدز − ديمقراطي
المنطقة 45 بكاليفورنيا
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 23.8بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ميشيل ستيل − جمهوري
المنافس: ديريك تران − ديمقراطي
المنطقة 8 بكولورادو
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 17 بالمئة
تصنيف كوك بوليتيكال ريبورت: متقارب
شاغل المنصب: ياديرا كارافيو − ديمقراطي
المنافس: جابي إيفانز − جمهوري
المنطقة 2 في نبراسكا
تقدم ترامب في استطلاعات الرأي: 18 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: متقارب
شاغل المنصب: دون بيكون − جمهوري
المنافس: توني فارغاس − ديمقراطي
المنطقة 22 في نيويورك
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 15 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: ديمقراطي مائل
شاغل المنصب: براندون ويليامز − جمهوري
المنافس: جون مانيون − ديمقراطي
المنطقة 3 في واشنطن
تقدم هاريس في استطلاعات الرأي: 20 بالمئة
كوك التصنيف السياسي: متقارب
شاغل المنصب: ماري جلويزنكامب بيريز - ديمقراطي (طالب جديد)
المنافس: جو كينت - جمهوري
من جانبها أوضحت كورين فريمان من منظمة "فيوتشر كواليشن" لوكالة "فرانس برس" أن "الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية عن الرئاسية لأن الكونغرس هو من يحدد ويقر القوانين التي تكون لها وطأة على حياة الناس".
وتابعت أنه "في قطاعات أساسية مثل الصحة والتربية والبيئة، الكونغرس هو الذي يحدد الوجهة، وفي غالب الأحيان بمفعول أكثر آنية من القرارات الرئاسية".