“إل نينيو” تنذر العالم قبل صيف 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال خبراء مناخ في الحكومة الأمريكية، الإثنين، إن هناك احتمالاً يناهز 50% أن يكون 2023 العام الأكثر دفئاً على الإطلاق، وأن يكون العام المقبل أكثر حرّاً.
وأوضحت كبيرة العلماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة سارة كابنيك، لصحافيين “كان عام 2023 حتى الآن ثالث أكثر الأعوام حرّاً على الإطلاق”.
وأضافت، “من شبه المؤكد -99%- أن عام 2023 سيحتل المرتبة الأولى بين الأعوام الخمسة الأكثر حرّاً على الإطلاق، مع وجود احتمال بنسبة 50% تقريباً أن يكون الأكثر حرّاً”.
من جهته، قال مدير معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) غافين شميدت، إن العام المقبل قد يكون أكثر حرّاً من هذا العام بسبب ظاهرة “إل نينيو”.
وتؤدي هذه الظاهرة المناخية الدورية فوق المحيط الهادئ إلى ارتفاع إضافي في الحرارة.
وأضاف شميدت “أكبر تأثير لظاهرة إل نينيو سيحدث في عام 2024. لذلك نحن لا نتوقع فحسب أن يكون عام 2023 حاراً بشكل استثنائي وبمستوى قياسي، بل أن يكون العام 2024 أكثر حراً”.
والأسبوع الماضي، أفاد مرصد كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي، أن يوليو (تموز) كان الأكثر حراً على الإطلاق، والأرقام التي نشرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الاثنين تتوافق مع البيانات الأوروبية.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، “بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في يوليو (تموز) 1,12 درجة مئوية فوق المتوسط، ما جعله أكثر أشهر يوليو (تموز) حراً منذ بدء تسجيل البيانات قبل 174 عاماً”.
وأضافت أن درجات حرارة سطح المحيطات العالمية سجلت ارتفاعاً قياسياً في يوليو (تموز) للشهر الرابع على التوالي، مع استمرار الظروف المناخية التي تسببها إل نينيو، والتي بدأت في يونيو (حزيران).
وقالت كبيرة علماء “ناسا” كايت كالفن، إن “لتغير المناخ تأثيرات على الناس والأنظمة البيئية في كل أنحاء العالم”.
وأضافت، “بالإضافة إلى التغيرات في درجات الحرارة، نشهد تغيرات أخرى في المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاض نسبة الجليد البحري في القطب الشمالي وحرائق غابات”.
من جهته، قال مدير “ناسا” بيل نيلسون، “من البديهي أن ترتفع درجة حرارة الأرض. الطبيعة تبعث إلينا برسالة، وهذه الرسالة هي أنه علينا أن نتصرف بشكل أفضل الآن، قبل فوات الأوان لإنقاذ مناخنا، وبتعبير آخر، لإنقاذ كوكبنا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: على الإطلاق أکثر حر ا إل نینیو أن یکون
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز 3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 1151 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.