الوطن:
2025-03-15@12:48:43 GMT

تدشين موقع إلكتروني يضم جميع المعارض العربية

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

تدشين موقع إلكتروني يضم جميع المعارض العربية

استضافت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اليوم، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية لمناقشة خطة عمل الاتحاد والموازنة التقديرية للعام المالي 2025، بمشاركة 55 عضواً من 15 دولة عربية.

أكد جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي، ورئيس مجلس إدارة شركة قطر إكسبو الدوحة، أنَّ الاتحاد يستهدف خلال مخطط العام المالي المقبل 2025 على تحقيق نقلة في صناعة المعارض العربية مدعوما بمشاركة كل الدول الأعضاء خاصة مصر.

وتابع أنَّ الاتحاد يعتزم إطلاق منصة عربية موحدة تضم كل المعارض العربية خلال العام المقبل، والتوسع فى تنظيم ورش العمل عن صناعة المعارض في تعزيز الوطن العربي.

نستهدف تحول الاتحاد العربي إلى منظمة رسمية

وقال شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ونائب رئيس الاتحاد العربي، إنَّه من المستهدف تحول الاتحاد العربي إلى منظمة رسمية تحت مظلة جامعة الدول العربية، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وهيئة المعارض المصرية.

وأكد الماوردي أن الاتحاد العربي يخطط لتبني مقترح تحول الاتحادإلى منظمة رسمية متخصصة غير هادفة للربح، وتضم فى عضويتها كل هيئات المعارض العربية، بهدف قطع الطريق عن كل الجهات منتحلة الصفة وإزالة أي عقبات أمام تنظيم وتوحيد الجبهة العربية فى تلك الصناعة، متوقعا إنهاء تلك الإجراءات خلال العام المقبل 2025.

صناعة المعارض تمثل حجر الأساس لتعزيز حركة التجارة الدولية

وتابع أنَّ صناعة المعارض تمثل حجر الأساس لتعزيز حركة التجارة الدولية، ونعمل على تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية في تنظيم الفعاليات والمعارض لتعزيز مكانة الدول العربية في هذه الصناعة.

وقال إن تأسيس الاتحاد العربي تمت في هيئة المعارض عام 1995 لتمثل ريادة مصر في تلك الصناعة، إذ تعمل المعارض العربية على تعزيز التجارة بين الدول الشقيقة في طافة القطاعات الصناعية المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للمعارض المصرية العامة للمعارض الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات المعارض والمؤتمرات الاتحاد العربي المصرية للمعارض تنظيم المعارض المعارض العربیة الاتحاد العربی صناعة المعارض

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش دور استشراف المستقبل في تعزيز صناعة القرار

في إطار رؤيته لترسيخ الفكر الاستراتيجي وتعزيز قدرات القيادات المستقبلية، نظم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لمنتسبيه جلسة حول التوجهات العالمية في 2025 وقدمها المنتدى الاستراتيجي العربي لتعريف القيادات حول القضايا الاستراتيجية الراهنة، وذلك في مجلس أم سقيم، بحضور أكثر من 100 قائد وخريج من برامج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة.

وتركزت أعمال المجلس على جلستين حواريتين، تناولت الأولى التحولات الاستراتيجية العالمية وانعكاساتها على المشهدين السياسي والاقتصادي، فيما استعرضت الثانية مفاهيم القيادة في عالم متغير، مسلطةً الضوء على المهارات والاستراتيجيات المطلوبة لتمكين القادة من مواكبة التطورات المتسارعة وصياغة مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً. جلسة خاصة وفي سياق المنتدى الاستراتيجي العربي وأهدافه في استشراف المستقبل وتحليل التحولات الاقتصادية والجيوسياسية، جاءت الجلسة الخاصة الأولى لتسلط الضوء على التغيرات العالمية المتوقعة بحلول عام 2025 وتأثيرها على المشهدين السياسي والاقتصادي، وبهدف تزويد صناع القرار برؤى دقيقة حول الاتجاهات العالمية، قدم "إيريك بالوما"، مدير مركز هيس للآفاق الجديدة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، تحليلاً معمقاً للتحولات العالمية والإقليمية المتوقعة خلال عام 2025، وركزت الجلسة على تأثير هذه التغيرات على المشهدين السياسي والاقتصادي، مسلطةً الضوء على السيناريوهات المحتملة وكيفية استعداد القادة لمواكبتها.
كما ناقش دور استشراف المستقبل في تعزيز صناعة القرار، وأهمية تبني استراتيجيات مرنة تستند إلى البيانات والتوقعات المدروسة، وأبرز المتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية التي ستعيد تشكيل موازين القوى الدولية، مع التأكيد على ضرورة استعداد المؤسسات الحكومية والخاصة لهذه المتغيرات. التحولات الديموغرافية وفيما تتسارع التغيرات الديموغرافية في العالم مع تباطؤ معدلات النمو السكاني، ما يخلق ديناميكيات جديدة في الأسواق العالمية، أوضح أريك خلال جلسته أنه في الوقت الذي يؤدي فيه انخفاض معدلات المواليد إلى تراجع القوى العاملة، تبرز العلاقة العكسية بين النمو السكاني وإجمالي الناتج المحلي، حيث تستفيد بعض الدول من انخفاض عدد السكان عبر تعزيز الإنتاجية والابتكار. ومع ذلك، فإن شيخوخة المجتمعات تشكل تحدياً اقتصادياً مستقبلياً، إذ تفرض ضغوطاً متزايدة على أنظمة الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية، مما يستدعي تبني سياسات استباقية لضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. إعادة تشكيل النظام العالمي

واختتم أريك جلسته التفاعلية بأن التحولات الجيوسياسية أصبحت تؤثر بشكل متزايد على مختلف جوانب الحياة اليومية، من التجارة العالمية إلى الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي. وتلعب النزاعات الإقليمية وقضايا النزوح القسري دوراً محورياً في إعادة توزيع مراكز القوة الاقتصادية، حيث تؤثر موجات الهجرة على التركيبة السكانية للدول المستقبِلة، ما يستدعي حلولاً تكاملية تعالج التحديات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها.
وفي ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي، تصبح الحاجة ملحة لتطوير استراتيجيات جديدة قادرة على التكيف مع التحولات الجيوسياسية، بما يضمن استقرار الأسواق وتماسك النظام العالمي في مواجهة التحديات المستقبلية.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً واسعاً من الحضور، حيث تم طرح مجموعة من الأسئلة حول أفضل الممارسات في تحليل الأوضاع العالمية، ودور التعاون الدولي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الفرص التنموية، وأكد المتحدث أن المنطقة العربية تمتلك إمكانيات هائلة للريادة إذا ما تم تبني سياسات مرنة ومستدامة.

التحديات المستقبلية للقادة

أما الجلسة الثانية، التي أقيمت تحت عنوان "إعداد القادة في عالم متغير"، فقد عكست نهج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في تمكين القيادات من تطوير مهاراتهم الاستراتيجية لمواكبة التحولات العالمية، واستناداً إلى فلسفة المركز في إعداد جيل من القادة القادرين على التكيف مع المتغيرات، قدّم "أليكس كوك"، المستشار التنفيذي لاستراتيجيات نمو الشركات العالمية، رؤى عملية حول آليات القيادة في عالم سريع التطور، وأهمية التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات القائمة على تحليل المعطيات لضمان استدامة النمو والنجاح المؤسسي، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
كما ركزت الجلسة على مفاهيم القيادة التحويلية ودورها في تحقيق استدامة النمو، حيث أشار كوك إلى أن القادة الذين يمتلكون رؤية استباقية ويعتمدون على الابتكار في اتخاذ القرارات هم الأكثر قدرة على توجيه مؤسساتهم نحو النجاح، كما استعرض أمثلة عملية من تجارب شركات عالمية استطاعت تحقيق تحول جذري من خلال تبني نهج القيادة المرنة.
وتطرقت الجلسة إلى التحديات المستقبلية التي تواجه القادة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية والتطورات التقنية المتسارعة، وأكد كوك أن بناء بيئة عمل ديناميكية تتسم بالشفافية وتمكين الكفاءات يعد من الركائز الأساسية للقيادة الفاعلة في العصر الحديث.
واختُتمت الجلسة بنقاشات تفاعلية تناولت استراتيجيات مواجهة التغيرات غير المتوقعة، وأهمية بناء قادة يتمتعون بالقدرة على التكيف والابتكار، بما يتماشى مع رؤية دبي في الريادة واستشراف المستقبل.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • طلب إحاطة لتعزيز آليات الدولة للتعامل مع المصانع المتوقفة والمتعثرة
  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من موقع إلكتروني مزيف يدّعي تقديم خدمات فحص البطاقات
  • بمشاركة سوريا… الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقش سبل دعم الأسر المنتجة والحرفيين
  • هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا.. ونواب: مصر دولة ذات تاريخ كبير في هذه الصناعة لمدة 100 عام
  • استعدادًا لمعرض الأثاث بعمان.. «الاتحاد العربي للمعارض» ينظم لقاءات ثنائية للوفد المصري
  • الاتحاد العربي للمعارض ينظم لقاءات ثنائية لوفد من مصر استعدادًا لمعرض الأثاث بعمان
  • "الاتحاد العربي للمعارض" ينظم لقاءات ثنائية لوفد من مصر استعدادًا لمعرض الأثاث بعمان
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏
  • المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش دور استشراف المستقبل في تعزيز صناعة القرار