بغداد اليوم- بغداد

نفت النائب عن كتلة الصادقون، زهرة البچاري، اليوم الأحد، (3 تشرين الثاني 2024)، الأنباء عن انضمامها الى تيار الفراتين الذي يترأسه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وقالت البچاري في بيان، تلقته "بغداد اليوم": "تداولت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أنني من ضمن ثلاثة أعضاء انسحبت من كتلة صادقون وانضمامي إلى تحالف يرأسه السوداني في الوقت الذي نعتز به بالجميع اوكد انا شخصياً نفي هذا الخبر ولا زلت وسأبقى متمسكة بالكتلة التي انتمي لها كتلة الصادقون والتي قدمت الكثير لأبناء شعبنا العظيم وأبناء المقاومة واعتزاز بها وبكل اعضائها ومستمرة معهم بالعمل".

ودعت "وسائل الإعلام، الى توخي الحذر والدقة في نشر الأخبار"، مشيرة الى، ان "ما تم نشره وتداوله يأتي من باب التسقيط السياسي غير المبرر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن قلقة على غرق بغداد.. والتز يخبر السوداني: ضغوط ترامب ستزداد على طهران
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • السوداني يوجه المؤسسات الخدمية بمضاعفة العمل لإظهار وجه بغداد المشرق
  • السوداني يشكل لجنة تحقيقية بشأن تجاوزات على مقر منظمة نخيل في بغداد
  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
  • السوداني في يوم المرأة العالمي: حققنا منجزات غير مسبوقة للعراقيات
  • عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.. السوداني يفتتح ثلاثة مشاريع مختلفة
  • كتلة الصادقون تقاطع جلسات البرلمان وتضع شروطًا للعودة
  • كتلة الصادقون تقاطع جلسات البرلمان وتضع شروطًا للعودة - عاجل
  • مصرع جندي وإصابة آخر بسقوط كتلة اسمنتية عليهما بنقطة تفتيش شمالي بغداد