تمكنت عائلة أبو الهوى، من استرداد منزلها وأرضها في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة، بعد استيلاء المستوطنين عليها.

وقال المواطن أحمد أبو الهوى، المستأجر للعقار، إن مستوطنين استولوا على المنزل والأرض في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، وأجبرونا على مغادرة المنزل بحماية قوات الاحتلال، وقاموا بإغلاقه بأقفال وأسلاك شائكة.

وأضاف: "قدمت والمتصرفة بالعقار هي السيدة ابتسام أبو الهوى، شكوى لشرطة الاحتلال والطعن في أوراق الملكية التي يدعيها المستوطنون بامتلاكهم للمنزل والأرض، وطالبنا باسترجاعهما".

وأشار إلى أنهم حصلوا على قرار من محكمة الاحتلال بإعادة المنزل لعائلة أبو الهوى، ورفضت طلب المستوطنين باستملاك المنزل.

وكان مستوطنون بحماية قوات الاحتلال اقتحموا شارع الخلوة في الطور، وداهموا شقة سكنية وقاموا بوضع اقفال على أبوابها ووضع أسلاك شائكة في محيطها وتركيب كاميرات مراقبة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو الهوى

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"

تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.

وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.

تكتيكات مروعة وأرقام صادمة

كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.

وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.

قصص مأساوية تعكس الواقع

تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.

تهجير قسري ودمار ممنهج

أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.

لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
  • الاحتلال يفرج عن طفلة مقدسية بشرط إبعادها عن منزلها
  • عائلة مكية تحول فناء منزلها إلى مطعم شعبي مفتوح .. فيديو
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • نائب الرئيس التركي: فلول النظام البائد لن تتمكن من عرقلة التحول التاريخي في سوريا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عائلة الباشا المقدسية حافظت على كنيس يهودي فكانت المكافأة طردها من منزلها