أتالانتا يُسقط نابولي بـ «ثلاثية» في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
روما (أ ف ب)
مني نابولي المتصدر بهزيمة ثانية للموسم، وجاءت قاسية على يد ضيفه أتالانتا 0-3، بثنائية للنيجيري أديمولا لوكمان، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل نابولي بقيادة مدربه الجديد أنتونيو كونتي اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية، وهزيمة وحيدة تلقاها في المرحلة الافتتاحية أمام فيرونا (0-3) خارج الديار، ما جعله يتصدر الترتيب بفارق 4 نقاط عن الإنتر حامل اللقب.
ونتيجة غيابه عن المشاركة القارية، بسبب ترتيبه المخيب الموسم الماضي، بدا نابولي من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن أتالانتا زعزع ثقته حين أسقطه في معقله «دييجو أرماندو مارادونا»، محققاً فوزه الخامس توالياً، ما جعله في قلب الصراع على الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة، في المركز الثاني موقتاً بانتظار مباراة الإنتر مع ضيفه فينيتسيا.
وتأتي الخسارة أمام أتالانتا الذي أذل الفريق الجنوبي 3-0 أيضاً في الملعب ذاته خلال اللقاء الأخير بينهما، قبل زيارة كونتي إلى ملعب فريقه السابق الإنتر الأحد المقبل، ثم استضافة روما في المرحلة التي تليها.
أما أتالانتا، تحضر جيداً لرحلته الصعبة إلى ألمانيا، حيث يتواجه الأربعاء مع شتوتجارت وصيف بطل «البوندسليجا» في اختباره الرابع في المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلتها الجديدة «جمع 5 نقاط من مبارياته الثلاث الأولى».
وحسم فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني اللقاء فعلياً في شوطه الأول حين أنهاه متقدما بهدفي لوكمان.
وجاء الأول في الدقيقة العاشرة، حين وصلته الكرة من البلجيكي شارل دي كيتلار، عقب عرضية لماتيو روججيري اعترضها الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا، سددها النيجيري في الشباك على «الطاير» من زاوية صعبة.
وبعد فرصة لنابولي من الوافد الجديد الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي أطلق كرة صاروخية من مشارف المنطقة ارتدت من القائم (12)، ضرب لوكمان مجدداً، وعزز تقدم الضيوف بهدف ثانٍ، إثر مجهود فردي لدي كيتلار الذي تلاعب بمدافعين على الجهة اليمنى، قبل أن يعكس الكرة للنيجيري، وتخلص الأخير من جوفاني دي لورنتسو، ثم أطلقها قوية في الشباك (32)، مسجلاً هدفه السادس في الدوري لهذا الموسم.
واعتقد أتالانتا أنه أضاف الهدف الثالث عبر سياد كولاشيناتس في بداية الشوط الثاني، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل والخطأ على المدافع البوسني (57).
ورغم المحاولات والسيطرة التي حاول أتالانتا أن يستغلها عبر الهجمات المرتدة، وقرار كونتي بإخراج البلجيكي روميلو لوكاكو، والجورجي خفيتشا كافارتسخيليا لمصلحة الأرجنتيني جيوفاني سيميوني والبرازيلي دافيد نيريش توالياً، بقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع، حين عزز البديل ماتيو ريتيجي صدارته لترتيب الهدافين بهدفه العاشر للموسم والثالث للضيوف في اللقاء، بعد تمريرة من البديل الآخر راوول بيلانوفا (92).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو نابولي أتالانتا إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق فريق من الباحثين من كلية لندن الجامعية (UCL) ومعهد فرانسيس كريك، أول صور ثلاثية الأبعاد كاملة للغدة الزعترية البشرية باستخدام تقنية الأشعة السينية المتخصصة.
تؤدي الغدة الزعترية، وهي غدة صماء تقع مباشرة خلف عظمة الصدر (عظمة القص) في مستوى القلب وتمتد قليلا في العنق، دورا حيويا في برمجة الجهاز المناعي للاستجابة للتهديدات الخارجية، مثل الفيروسات والبكتيريا، حيث تبدأ في إنتاج الخلايا التائية بعد 12-13 أسبوعا من الحمل، والتي تستمر في الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم.
ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من الأسئلة حول بنية ووظيفة الغدة الزعترية، سواء في حالات الصحة أو المرض، وهو ما يمكن أن تساعد الصور التفصيلية في معالجته.
وبهذا الصدد، استخدم فريق البحث التصوير المقطعي المحوسب بتباين الطور (PC-CT)، لالتقاط صور مفصلة للغدة الزعترية من الأجنة النامية أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. وتم إنتاج الصور في منشأة الإشعاع Synchrotron الأوروبية (ESRF) في غرونوبل، فرنسا.
وتكشف الصور المعقدة أن الهياكل المعروفة بـ”أجسام هاسال”، التي تتشكل بعد حوالي 15 أسبوعا من الحمل، تشغل جزءا كبيرا من نخاع الغدة الزعترية، ما يشير إلى دورها المحتمل في تنظيم البيئة الدقيقة للغدة ووظائف المناعة.
وتقول البروفيسورة باولا بونفانتي، الباحثة من معهد المناعة والزراعة بجامعة لندن ومعهد فرانسيس كريك: “غالبا ما يتم إهمال الغدة الزعترية في الأبحاث، لكنها تقدم رؤى مهمة حول كيفية عمل نظام المناعة. من المهم فهم كيف يتغير هذا العضو خلال السنوات الأولى من الحياة ومرحلة البلوغ”.
وأضافت: “يمكن أن تكشف الأساليب الجديدة، مثل PC-CT، عن وظائف الغدة الزعترية مع الحفاظ على بنية العضو، ما يساعدنا على فهم التغيرات التي تحدث أثناء الأمراض”.
وقال البروفيسور ساندرو أوليفو، أحد معدي الدراسة: “يوفر نظام الأشعة السينية المختبري وسيلة أكثر سهولة لدراسة التركيب ثلاثي الأبعاد للأعضاء، ما يعزز فرص البحث”.
ويعتقد الباحثون أن هذه الطريقة يمكن استخدامها لدراسة كيفية تغير الغدة الزعترية في الحالات الطبية، مثل وجود الأورام، أو كيف تنكمش مع التقدم في العمر.
نشرت الدراسة في مجلة Communications Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس