محلل سياسي: الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على الحرب في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي، إنّ الانتخابات الأمريكية لا تؤثر على الحرب في لبنان حتى في حالة وعد ترامب بوقف الحرب، موضحا أنّ السياسة الاستراتيجية الموجودة اليوم هي القضاء على حزب الله اللبناني، فضلا عن إزالة الذراع الإيراني من منطقة الشرق الأوسط.
الحرب لا تنتهي إلا بقبول لبنان الشروطوأضاف «نعمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحرب في لبنان ستستمر حتى بعد الانتخابات الأمريكية، إذ إنّ الحرب لا تنتهي إلا في حالة قبول لبنان بالشروط الإسرائيلية الأمريكية، مشيرا إلى أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الذراع الإيراني بالمنطقة وأخذ الشرق الأوسط لمزيد من التصعيد.
وواصل المحلل السياسي أنّ إيران تريد الرد على الضربة الإسرائيلية لكن سيكون ضعيفا، لافتا إلى أنّ إيران تخلت عن لبنان لأن لبنان تتعرض للدمار والضرب المتواصل والقتل، بالتالي يجب على حزب الله التركيز على المصلحة الوطنية قبل كل شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا ترامب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إنه يجب على بلاده الاستمرار «في تنسيق جهودنا مع شركائنا وضمان تمتعنا بقدرات دفاعية فعالة، وأن نبذل كل ما في وسعنا لإحلال السلام».
وأضاف زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، «لا تزال روسيا تثبت بقسوتها، يوماً بعد يوم، أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لهم في موسكو».
أخبار قد تهمك بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى” 7 مارس 2025 - 4:15 مساءً وصول طائرة شحن قادمة من روسيا إلى مطار دمشق تحمل أموالا سورية 5 مارس 2025 - 7:25 مساءًوفقا للشرق الوسط : تابع: «فهم (الروس) لا يفكرون في كيفية إنهاء الحرب، بل في كيفية تدمير وأسر المزيد بينما يسمح لهم العالم بالاستمرار. بالطبع نحن نبذل كل ما في وسعنا لحماية الأرواح».
ووصف الضربة الروسية في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك بأنها «إحدى أكثر الهجمات وحشية»، موضحاً: «هي ضربة مشتركة خطط لها بعناية لإحداث أكبر قدر من الضرر. استهدفت الصواريخ، إلى جانب طائرات (شاهد) من دون طيار، الجزء المركزي من المدينة. أصيبت تسعة مبانٍ سكنية ومركز تسوق ومتاجر».
وأشار إلى أن أحد عشر شخصاً لقوا حتفهم وكان من بينهم أحد العاملين في خدمة الطوارئ الحكومية، مضيفاً: «جاءت الضربة الثانية بينما كان رجال الإنقاذ يعملون وأصيب خمسون شخصاً».