العرادة يجدد المطالبة بإنجاز صفقة الأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة برئيس عمليات بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي لمناقشة تدخلات ومشاريع اللجنة وإمكانية توسيعها وسبل تعزيز الشراكة الإنسانية مع اللجنة خلال المرحلة القادمة.
وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي بدور اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتدخلاتها الإنسانية التي شملت مختلف المجالات الأساسية بالإضافة إلى أدوارها السابقة في عمليات تبادل الأسرى التي جرت في بلادنا خلال السنوات الماضية، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
ودعا العرادة، اللجنة إلى الاضطلاع بدور أكبر لاستكمال إنجاز صفقة تبادل جميع الأسرى والمختطفين وفق قاعدة الكل مقابل الكل، بالإضافة إلى زيارة فريق الصليب الأحمر للمعتقلين في سجون الحوثي والاطمئنان على أوضاعهم الإنسانية والصحية وتقديم الدعم اللازم لهم، وتمكينهم من التواصل مع أسرهم.
ورحب عضو مجلس القيادة بتوجهات اللجنة الدولية للصليب الأحمر توسيع تدخلاتها الإنسانية في المحافظات المحررة بشكل عام، وفي محافظة مأرب بشكل خاص باعتبارها تستوعب أكثر من 60 في المائة من النازحين في بلادنا.
بدورها، أطلعت رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن فريا رادي اللواء العرادة على نتائج لقاءاتها مع عدد من الوزراء في الحكومة لبحث الشراكة في العديد من الملفات الإنسانية التي تتدخل فيها اللجنة في اليمن.
وأوضحت أن زيارتها لمحافظة مأرب تهدف إلى الاطلاع على مشاريع وتدخلات اللجنة وتقييمها وبحث إمكانية توسيعها وفقاً لأولويات السلطة المحلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الصليب الاحمر العرادة اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تقلب الطاولة وترفض "صفقة مغرية" من واشنطن مقابل هذا الأمر
العاصمة اليمنية صنعاء (وكالات)
في تطور لافت يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي، كشفت مجلة "ذا كريدل" أن صنعاء رفضت عرضًا أمريكيًا مغريًا كان يهدف إلى تحييد موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة، مقابل حوافز اقتصادية وسياسية كبيرة.
الصفقة التي وصفتها المجلة بـ"الجزرة الأخيرة"، جاءت في ظل فشل الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن، وتزايد التورط الإقليمي في الصراع، حيث باتت السعودية والإمارات مهددتين بالانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع قوات صنعاء، التي أعلنت بوضوح ارتباط معركتها في البحر الأحمر والسواحل اليمنية بما يجري في فلسطين.
اقرأ أيضاً خبير اقتصادي يعلق على العقوبات الأمريكية بحق بنك اليمن الدولي: "رصاصة الرحمة" 17 أبريل، 2025 مباحثات نارية: كواليس لقاء بن سلمان في طهران تكشف تحولات كبرى في المنطقة 17 أبريل، 2025بحسب التقرير، فإن صنعاء تعاملت مع العرض الأمريكي بحزم ورفض قاطع، معتبرة أن فلسطين "قضية مركزية" لا تقبل المساومة، حتى وإن كان الثمن هو تجميد المفاوضات الاقتصادية مع السعودية، وتعرض اليمن لضربات عسكرية متواصلة بقيادة واشنطن.
المجلة أوضحت أن إدارة ترامب، بعكس بايدن، لم تحاول التغطية على العلاقة المباشرة بين حماية السفن الإسرائيلية والهجمات الأمريكية على اليمن، مشيرة إلى أن الضربات الأمريكية جاءت بعد استئناف صنعاء عملياتها البحرية، كرد فعل على نكوص إسرائيل عن اتفاق التهدئة مع غزة مطلع 2025.
تقرير "ذا كريدل" أشار إلى أن صنعاء تتحرك وفق قناعة أيديولوجية واستراتيجية برفض الهيمنة الإسرائيلية والغربية، ومعارضة التطبيع، وهو ما يجعل موقفها يتصادم تمامًا مع التوجه الخليجي الذي أصبح، بحسب التقرير، أكثر انخراطًا في فلك السياسة الأمريكية.
وقد بدأت تظهر تداعيات هذا التصادم في شكل عقوبات من الرياض وأبوظبي، وتراجع فعلي عن هدنة أبريل 2022، مما يهدد بتفجر مواجهة جديدة قد تمتد إلى العمق الخليجي، في حال استمرت صنعاء في توسيع نطاق عملياتها.