استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.

في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.

 

وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.

كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.

 وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.

كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.

من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.

وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."

وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي مفتى الجمهورية سفير ماليزيا الفکر المتطرف دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد

قال فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، إن هذا مرده الى سوء قراءة الى مضامين النص الديني ويكفي هذا الحديث "﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾، ثم توقف امام قول الله تبارك وتعالى حكاية عن اليهود ﴿ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾.
وأضاف عياد، خلال برنامج "اسأل المفتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن امام هاذين النصين لابد ان نفهم بان التحويل تم بمراضي الله تبارك وتعالى وان الامر بالتوجه في بداء العبادة في بيت الله المقدس وهو بيت المقدس او المسجد الأقصى كان أيضا بامر وبتوجيه من الله تبارك وتعالى.

وأوضح عياد، أن البعض يحاول ان يتلمس بصيصا من شيء ولو كان يثير الجدال يعاون عليه في بث سموم وبث أفكار ويتخذ من تحويل القبلة مطية للتاكيد او الترويج او الادعاء بان المسجد اقل منزلة.

مقالات مشابهة

  • "البحوث الزراعية" بسخا تستقبل وفدا علميا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون
  • محافظ الأقصر يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة لبحث تفعيل سبل التعاون المشترك
  • مباحثات سعودية – إيطالية لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
  • اتصال هاتفي بين السيسي ورئيس وزراء ماليزيا لبحث وقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
  • السيسي ورئيس الوزراء الماليزي يبحثان هاتفيا تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • محافظ المنوفية يستقبل فضيلة مفتي الجمهورية في مستهل زيارته للمحافظة