تحذير من عدوى بكتيرية سريعة الانتشار في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
من الممكن وجود "قاتل صامت" يتربص في الفناء الخلفي لمنزلك.. هذا تحذير أطلقه خبراء صحة أمريكيون لتوعية السكان من مخاطر انتشار بكتيريا خطرة في حدائق منازلهم، بعد تسبّبها بوفاة عدة أشخاص في أستراليا هذا العام.
يطلق على هذه البكتيريا "بوركهولديريا بسودومالي"، وتتواجد في التربة والمياه بالمناطق الاستوائية.
ويمكن أن تسبّب داء الميلويدات، وهو عدوى في الرئة قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وتعرّض 50% من الحالات المصابة إلى خطر الوفاة.
لكن الوسيلة الأخطر للإصابة بالبكتيريا تكون من خلال الأحوال الجوية السيئة، مثل الأعاصير والعواصف المصحوبة بالرياح والأمطار، إذ تتطاير البكتيريا وتزيد من خطر انتشارها في التربة الأمريكية. ويمكن للناس بعد ذلك استنشاقها، وفقاً لما ذكره أستاذ الطب في كلية مينزيس للبحوث الصحية بارت كوري.
وشرح أن هذه البكتيريا تؤدي إلى تفشي الميليويد في أنحاء البلد، المتمثل بالتهاب رئوي شديد، يتحول إلى تسمّم في الدم.
مواقع الانتشار بين الأعراض والعلاج
ورغم أن هذه البكتيريا منتشرة في آسيا وأستراليا، فقد تم رصدها في جزر فيرجن الأمريكية وبورتوريكو والميسيسيبي، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وقال الخبراء بأنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى والكبد معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعدوى، التي تكون في بعض الأحيان بدون أعراض.
أما في حال حدوث أعراض، فإنها تشمل الحمى، الصداع، آلام العضلات، وألم في الصدر، وصعوبة التنفس ونوبات اختناق.
يتطلب العلاج جولة من المضادات الحيوية الوريدية لمدّة أسبوعين، وفصل كامل من 3 أشهر من المضادات الحيوية عن طريق الفم بعد ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا هذه البکتیریا
إقرأ أيضاً:
أيوب: لا يمكننا القبول بتنازلات تؤدي إلى تحديد فريق الحقائب والأسماء
أوضحت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب في حديث الى "صوت كل لبنان"، أنه "منذ بداية العهد، كانت كل الاجتماعات والخطوات التي عقدناها تهدف إلى تسهيل انطلاقته للعمل على بناء دولة جديدة ومنح الثقة للحكومة الجديدة، كما نحن اليوم مع الرئيس المكلف ومع أن يكون التأليف في أسرع وقت".
وقالت: "نحن نؤيد تأليف حكومة كفاءات تتمتع بحيثية سياسية ومع توجه أن يعكس البيان الوزاري خطاب القسم".
أضافت: "لكن لا يمكن أن نقبل بتنازلات تؤدي إلى أن يكون فريق معين هو من يحدد الحقائب والأسماء، بينما يقتصر دور الفريق الآخر على منح رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية الصلاحية لتسمية الأسماء والحقائب، اذ حتى اليوم لم يتم التأكد من نوعية الحقائب وعددها، ومن غير المقبول ان يكون هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد لأن ذلك سوف ينسحب على الأداء الحكومي في ما بعد".
ختمت: "لدينا الحق في أن نتمثل في الحكومة باعتبار أننا أكبر كتلة نيابية في مجلس النواب، وكان من المفترض أن نحصل على أربعة حقائب، وهذا حق وليس مطلبًا".