مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحب المفتي، بالسفير وهنأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى المفتي استعداد دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين. وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزيكما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية. ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل وفدا إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتيين
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ السويس يؤدون صلاة الجمعة بمسجد بدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية مواجهة الفكر المتطرف سفير ماليزيا بالقاهرة السفیر المالیزی مفتی الجمهوریة تعزیز التعاون الفکر المتطرف دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع فلسطين والفلبين تعزيز التعاون المشترك
التقى وزير العمل والتأهيل، بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير العمل الفلبيني، هانس ليو كاكداك، وذلك على هامش أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وتناول اللقاء “بحث أوضاع العمالة الفلبينية في ليبيا وسبل تسوية أوضاعها القانونية، حيث أكد الوزير حرص حكومة الوحدة الوطنية على توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لجميع العمالة الوافدة، بما يضمن حقوقها وفق القوانين الليبية والدولية”.
كما ناقش الجانبان “آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مجال التمريض، وتوفير اليد العاملة الفنية في مجال الصيانة والعمرة الجسيمة لمحطات توليد الكهرباء والحقول والمنشآت النفطية، وفق اللوائح والقوانين التي تضمن حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل، خصوصا بعد العمل بمنصة “وافد” الرقمية، بالإضافة إلى إمكانية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التدريب المهني والتقني”.
من جهته، أشاد الوزير الفلبيني، جوزيه ريزلتو إغناسيو، “بالتسهيلات التي قدمتها ليبيا لحلحلة الملفات العالقة للعمالة الفلبينية بعد سنة 2011م، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني، بما يخدم مصلحة الجانبين”.
كما التقى وزير العمل، على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي يُعقد في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار “مستقبل العمل”، مع وزيرة العمل الفلسطينية، الدكتورة إيناس العطاري .
وتناول اللقاء “سبل تعزيز التعاون بين ليبيا وفلسطين في مجالات العمل والتشغيل، حيث ناقش الطرفان تفعيل استراتيجية التشغيل الفلسطينية عبر منظمة العمل العربية، بما يُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعمال الفلسطينيين”.
وأكد وزير العمل الليبي “موقف ليبيا الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ليبيا تؤكد التزامها الدائم بالقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، وخاصة في مجالات العمل والتنمية”.