الحج والعمرة السعودية تنشىء مركز الرصد والتحكم لتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، إنشاء مركز الرصد والتحكم كإحدى مبادرات التحول الرقمي الشامل.
ويأتي هذا المركز استجابة للحاجة الملحة لتحسين وتنسيق الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وبما يتماشى وأهداف رؤية السعودية 2030.
وقال الدكتور عمرو مداح وكيل وزارة الحج والعمرة، في تصريح لقناة الإخبارية السعودية اليوم الأحد، إن مركز الرصد والتحكم هو العين الراصدة لكافة العمليات والاجراءات التي تتم في الميدان في منظومة خدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف أن المركز يتابع بشكل دقيق تدفق البيانات والمعلومات لمتابعة الإجراءات والتأكد من أنها تتم بشكل صحيح، مشيرا إلى أن مركز الرصد والتحكم يعتبر نموذجا مشرفا لكل ما يقدم لخدمات الحجاج والمعتمرين.
اقرأ أيضاًلجنة الحج والعمرة بـ«الصحفيين»: بدء تلقي طلبات الراغبين في الحج الاثنين المقبل
أسعار تطعيمات المسافرين لأداء مناسك الحج والعمرة 2024
ما حكم التصوير أثناء الحج والعمرة؟.. دار الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج والعمرة وزارة الحج والعمرة السعودية الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
200 ألف لاجئ سوداني في ليبيا: بين الأزمات المعيشية والدعوات لتحسين أوضاعهم
ليبيا – تقييم دولي يكشف عن احتياجات اللاجئين السودانيين في ليبيا ويدعو لتعزيز التعاون الدولي
تقييم الاحتياجات الإنسانية للاجئين السودانيين في ليبيا أصدرت “لجنة الإنقاذ الدولية” تقريرًا في نوفمبر الماضي، استعرضت فيه نقاط الضعف والاحتياجات العاجلة للاجئين السودانيين في ليبيا. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوداني فروا إلى ليبيا بعد اندلاع الصراع في بلادهم في أبريل 2023، ما خلق وضعًا فريدًا يتطلب استجابة شاملة.
الوضع المعيشي والتحديات الكبرى أفاد التقرير أن 76% من اللاجئين السودانيين يواجهون مخاوف تتعلق بالسلامة والحماية، بينما يعاني 55% منهم من تحديات في التغذية، خاصة في غرب ليبيا. كما أشار إلى أن التوظيف والتعليم يمثلان أكبر التحديات في الجنوب والشرق، مع ارتفاع نسب البطالة وصعوبة الوصول إلى المؤسسات التعليمية.
إمكانات تعليمية ومهنية عالية أبرز التقييم أن 85% من اللاجئين السودانيين في ليبيا حاصلون على تعليم ثانوي أو جامعي، ولديهم مهارات مهنية قيمة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والهندسة. ومع ذلك، فإن غياب الوثائق الرسمية مثل جوازات السفر وتصاريح الإقامة يشكل عائقًا كبيرًا أمام توظيفهم والاستفادة من إمكاناتهم.
الإسكان والخدمات الأساسية أوضح التقرير أن أكثر من 70% من اللاجئين يعيشون في مساكن غير ملائمة، ما يؤثر على استقرارهم الاقتصادي وإمكانية الوصول إلى الخدمات العامة. وأوصى بتحسين الظروف السكنية وتوفير حلول ميسورة التكلفة لتخفيف التأثير السلبي على حياتهم اليومية.
التوصيات والتوجهات المستقبلية شدد التقرير على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة في ليبيا، بما في ذلك السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمعات المضيفة، لتوفير خدمات موحدة وشاملة. كما دعا إلى تطوير برامج لحماية الأطفال والنساء والفتيات، ومعالجة مخاطر العنف والاعتداء الجسدي والزواج القسري.
خلاصة اختتم التقييم بالتأكيد على أهمية تحسين الخدمات القانونية والتعليمية، وتسهيل وصول اللاجئين إلى الوثائق الرسمية، مع التركيز على دعم برامج تهدف إلى تحقيق الاستقرار والرفاهية للاجئين السودانيين في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص