انطلاق الملتقى الفقهي الأول «رؤية معاصرة» بالجامع الأزهر غدا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن الجامع الأزهرعن انطلاق الملتقى الفقهي الأول «رؤية معاصرة»، الاثنين المقبل، والتي تأتي تحت عنوان «حفظ النسل بين الشرع والطب»، وتحمل في طياتها رؤية شاملة تتناول القضايا المعاصرة، وتقديم رؤى متكاملة تجمع بين الشريعة الإسلامية والطب الحديث، بحضور أ.د محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، وسيقوم د.
وذكر عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا الملتقى يعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، حيث يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على النسل في ضوء التعاليم الشرعية والمعارف الطبية المتطورة، مشيرًا إلى أنّ هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف لتقديم رؤى معاصرة تتماشى مع احتياجات المجتمع وتحدياته، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول القضايا المتعلقة بالموضوعات المعاصرة، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم حلول تتماشى مع مبادئ الدين الإسلامي.
الجامع الأزهروأوضح هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أنّ الملتقى يسعى إلى إبراز الرؤية الإسلامية المتعلقة بحفظ النسل من منظورين رئيسيين الأول المنظور الشرعي الذي يحدد القيم والمبادئ الإسلامية المتعلقة بالنسل، والثاني، المنظور الطبي الذي يتناول الجوانب الصحية والعلمية المرتبطة بهذه القضية، مشيرًا إلى أن الملتقى الفقهي يُعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ بأهمية القضايا الفقهية والطبية، يعلم يقينًا أن ارتكاب المحرمات يؤدي إلى هدم المجتمعات.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الرواق الأزهري الجامع الأزهر الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
أوراق العمل تثري فعاليات "الملتقى الهندسي الأول" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت بلدية شمال الباطنة، أمس، الملتقى الهندسي الأول، وذلك بفندق كراون بلازا صحار، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله بن صالح البطاشي والي صحم. ويهدف الملتقى إلى إيجاد منصة هندسية فاعلة تساهم في تطوير الكوادر الوطنية وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة المختلفة.
وفي كلمة بلدية شمال الباطنة، قال الدكتور وليد بن محمد الجابري مدير دائرة الفعاليات والتوعية بالندب، إن الملتقى يمثّل منصة تفاعلية تُطرح فيها الأفكار وتُناقش فيها التحديات وتُستعرض عبرها التجارب الرائدة من واقع بيئاتنا الخليجية، بما يسهم في تمكين المهندس وتوسيع آفاق عمله وتأثيره في مجتمعه، وسيُثري الملتقى نخبةٌ من المهندسين والخبراء المختصين، عبر أوراق عمل متخصصة، ومداخلات نوعية، تسلط الضوء على أحدث المستجدات، والممارسات الفضلى، والحلول المستدامة التي ترتقي بالمهنة الهندسية، وتواكب متطلبات المستقبل".
وأضاف: "الملتقى يمثل أيضًا دعوةً صريحة لتعزيز التكامل الخليجي في المجالات الهندسية، وتوسيع دوائر التعاون بين المؤسسات، وتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والطاقات البشرية المتميزة التي تزخر بها منطقتنا".
وشهد الملتقى تكريم راعي الحفل للجهات المشاركة ولجنة التنظيم، والتجول في المعرض المصاحب.
وقدم المهندس سالم بن سيف المعمري من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "البعد التاريخي للقضايا البيئية"، وقدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم تنمية الاستثمار بالندب بدائرة التخطيط والاستثمار بمكتب محافظ شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "مستقبل التنمية الحضرية في محافظة شمال الباطنة.. التوجهات التنموية والاستثمارية"، وقدم المهندسين أحمد بن عبدالله العجمي ومالك بن صالح الروشدي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "هندسة التخطيط الحضري ودورها في تصميم المدن المستدامة"، وقدم المهندس يعقوب بن راشد الهنداسي من بلدية شمال الباطنة ورقة عمل بعنوان "تحفيز الاستدامة الحضرية عبر تطبيقات المدن الذكية : دراسة حالة بلدية شمال الباطنة" من إعداد المهندس علي الجابري رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة والمهندس يعقوب الهنداسي، أما ورقة عمل المديرية العامة للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بشمال الباطنة فقدمها المهندس راشد الراجحي رئيس قسم التوعية الوقائية حول "الهندسة الزراعية وإدارة الموارد المائية: حلول هندسية لتحقيق الأمن الغذائي".
واستهدف الملتقى المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، وطلاب وخريجي التخصصات الهندسية من الجامعات والكليات، والجهات الحكومية المعنية بالبنية الأساسية والتنمية المستدامة، والشركات الهندسية والاستشارية، والأكاديميين والباحثين في المجالات الهندسية، والمستثمرين في القطاع الصناعي واللوجستي.