تعاون بين «القطري للصحافة» و«طروس للاستشارات» الكويتي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وقّع المركز القطري للصحافة مذكرة تعاون مع مركز طروس للاستشارات الكويتي. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز دور المركز في قطر والمنطقة ليكون أكثر فاعلية في ترسيخ مكانة الصحافة والإعلام السياسي والاجتماعي عبر التعاون في مجال إجراء الأبحاث ودراسة توجهات الرأي العام.
وقال السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة: «تعد هذه الاتفاقية مهمة لتنويع عمل المركز وتعزيز نشاطه في المجتمع بما يخدم العديد من المهتمين وأصحاب القرار الذين يحرصون على استنباط التحليل وفهم المواقف وقياس اتجاهات الرأي العام حول القضايا المختلفة».
وأضاف: «تنعكس هذه الاتفاقية بشكل إيجابي على حضور المركز وتواجده في عددٍ من الملفات والقضايا الإعلامية والسياسية والاجتماعية وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدمات المركز». وقال السيد محمد خليف الثنيان مدير ومؤسس مركز طروس: «نحن سعداء بالتعاون المثمر الذي بدأناه مع المركز القطري للصحافة في إطار الأهداف الإعلامية المشتركة التي تجمعنا في عدة مجالات مثل كتابة الإستراتيجيات والخطط، والدراسات، والأبحاث واستطلاعات وقياس الرأي العام والتحليل السياسي والتعاون في المجالات الإعلامية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتسخير الجهود في العلاقات والتواصل مع المجتمع المدني والمجتمع الدولي، إضافة إلى إقامة الفعاليات والندوات والمؤتمرات المشتركة».
وأضاف الثنيان أن المذكرة تنص على تقديم الدعم للورش والدورات التدريبية وتبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات ونشر المطبوعات والكتب ذات الأهمية المشتركة، وإقامة حلقات نقاشية وتقديم أوراق تقدير الموقف، وفتح علاقات مع المراكز البحثية وإقامة شراكات أكاديمية بما يسهم في الجهود الرامية الى تحسين الأداء والاستثمار في العنصر البشري، وبناء القدرات وفق معايير الجودة والتميز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المركز القطري للصحافة الرأي العام
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.