الاستعدادات الأخيرة لافتتاح مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا في العين السخنة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بدأت قبل قليل الاستعدادات الأخيرة لافتتاح مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا في العين السخنة، المقرر انطلاقها مساء اليوم الأحد.
وتزين مقر الحفل، ببوسترات مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا، وكذلك السجادة الحمراء والتجهيزات النهائية للحفل.
كما وصلت قبل قليل الفنانة سوسن بدر، للعين السخنة، لحضور افتتاح مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا، وتكريمها بحفل الافتتاح.
وتقام فعاليات مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا، في الفترة ما بين 3 نوفمبر إلى 7 نوفمبر الجاري.
افتتاح مهرجان VS-FILMينطلق في الـ8 مساء اليوم الأحد الموافق 3 نوفمبر الجاري بالعين السخنة مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا بحضور اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس والعديد من نجوم وصناع السينما المصريين والعرب والأجانب.
ويشهد حفل الافتتاح تكريم النجوم درة وسوسن بدر والمخرج السنغالي موسي توريه.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداويهدي المهرجان خلال الحفل تحية لروح الفنان الراحل حسن يوسف والفنان الراحل مصطفي فهمي ويعرض فيلما تسجيليا عن مشوارهما الفني.
ويتضمن الحفل مجموعة من الفقرات من بينها فقرة للفنان رامي الطنباري وفيديو مصور للفنانة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان المتواجدة حاليا بأمريكا ترحب فيه بالضيوف من النجوم والفنانين.
ويعرض في نهاية الحفل الفيلم اليمني صنع في حضر موت والفيلم التركي الجزيرة ومدة كل منهما 5 دقائق .
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدافعاليات مهرجان VS-FILMوقال الدكتور أسامة أبو نار رئيس المهرجان إن فعاليات وأنشطة المهرجان تبدأ من اليوم الثاني مباشرة حيث تعقد 11 صباح الإثنين ندوة تكريمية للفنانة درة ويعقبها 12 ظهرا ندوة للفنانة الكبيرة سوسن بدر وبعدهما في الساعة الواحدة والنصف ظهرا تبدأ عروض أفلام مسابقتي المهرجان لأفلام الـ5 والـ 10 دقائق بحضور لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج الكبير موسي توريه .
وذكر أن الندوة الرئيسية للمهرجان سيشارك فيها عدد من كبار السينمائيين وتحمل عنوان الأفلام القصيرة جدا بين شاشة العرض والمنصات الإلكترونية.
من جانبه كشف زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن عدد أفلام مسابقتي المهرجان وصل الي 79 فيلما من 45 دولة عربية وأجنبية، وقال إنه: في مسابقة الـ5 دقائق وصل عدد الأفلام الي نحو 53 فيلم منها 18 تحريك و8 تسجيلي و27 روائي فيما وصل عدد أفلام مسابقة الـ 10 دقائق الي 26 فيلما منها 5 تحريك و2 تسجيلي و19 روائي.
وأضاف: أن فيلم الافتتاح التسجيلي اليمني صنع في حضر موت من إخراج مجاهد عاسل وفؤاد بلعجم ومحمد باسمير ويسلط الضوء علي حرفة صناعة الحجول التقليدية في حضر موت ويتناول فيلم الافتتاح الثاني وهو التركي الجزيرة للمخرج محمود طاش قصة فتاة صغيرة تعيش في قرية جافة وتفكر عائلتها في مغادرتها إذا استمر العطش.
مهرجان VS-FILMيشار الي أن المهرجان يستمر حتي 7 نوفمبر الجاري ويتضمن عدد من الندوات والماستر كلاس حول الأفلام القصيرة جدا.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جداالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان VS FILM مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا العين السخنة سوسن بدر الفنانة سوسن بدر مهرجان VS FILM للأفلام القصیرة جدا
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بين كثبان «صحراء ليوا»، حيث تلتقي الحكايات بالسماء، وكل زاوية تحمل قصة، تختتم فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025» اليوم وسط إشادة واسعة، حيث أثنى زواره من مختلف الجنسيات على ما تضمنه من أنشطة ثقافية وتراثية ورياضية استثنائية.
ونجح المهرجان الأكبر في المنطقة بطابعه المتفرد في إبراز العادات والتقاليد الإماراتية وفن عيش الأجداد، وتعزيز الموروث المتدفق، الحاضر والمستدام، حيث يقبل عليه الأبناء من الشباب والأطفال، بما يرسخ هذه القيم ويحملها للمستقبل، ويترجم أهداف الحدث الأبرز في المنطقة في صون موروث الأسلاف وحفظه للأجيال، بمختلف تجلياته من قيم وحرف وفنون وعادات وتقاليد ورياضات تراثية، ممارسات ما زالت قائمة وحية إلى اليوم، بل يحرص عليها الأبناء ويتعلمونها ويمارسونها بدورهم بفخر واعتزاز.
وسط أجواء مفعمة بمشاعر الفخر والاعتزاز، تمارس الحرفيات ضمن «قرية ليوا» في متحف حي، مختلف الحرف التراثية الأصيلة، ما يعزز لدى الزوار الموروث العريق والعادات والتقاليد الأصيلة من قيَم مارسها الأسلاف، ويسير على نهجها الأبناء والأحفاد، ويحرص الحرفيون من كبار المواطنين على نقل أسرار الحرف التراثية إلى الزوار من مختلف الجنسيات، والرد على استفساراتهم، ويشبعون نهمهم المعرفي، وتظهر فرحة الأمهات والآباء جليَّة، وهم يزاولون الحرف التراثية، ويقدمون القهوة العربية والأكلات الشعبية للضيوف، يعكسون فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يعملون على غرسها ونقلها للأجيال وللعالم أجمع، تقديراً لما قدمه الأجداد في سبيل الوطن.
وضمن مشاهد حيّة تنقل خبيرات التراث للأجيال شغفهن بالتراث ورسالتهن الرامية إلى تعزيز الموروث في نفوس الأبناء، عبر الورش التعليمية والمشاركة في المعارض والمهرجانات.
قالت أشواق التميمي التي تعمل على صنع «الإبراز لوّل»، إن مشاركة الحرفيات تتعدى إبراز ما كانت تقوم به الجدات من أعمال وحرف لتسهيل العيش، وإنما تنقل العادات والتقاليد والممارسات والطقوس الاجتماعية التي كانت ترافق هذه الحرف، حيث كانت تتم ضمن مجموعات، وكانت النساء تساعدن بعضهن بعضاً، ومن تتقن منهن حرفة معينة تعلم الأخريات، سواء في الأيام العادية، أو خلال الأعياد والمناسبات السعيدة، حيث كانت تسود كل معاني التعاون والتكافل، ورغم بساطة العيش كان الجميع ينعم بالسعادة والفرحة، حيث كانت الحياة الاجتماعية تُبنى على روح «الفريج»، موضحة أنها إلى جانب باقي الحرفيات يقدمن الحرفة للزوار، ويتحدثن أيضاً عن العادات والتقاليد الاجتماعية، ويرسخن ذلك خصوصاً عند الأطفال، لضمان ديمومتها وانتقالها إلى الأجيال بسلاسة.
ورغم مما يتيحه المهرجان من فعاليات ترفيهية مبهجة، إلا أنه يضع التراث في صدر اهتماماته بكل ما يحتويه من فعاليات تبرز الموروث وتحث على الحفاظ عليه، باعتباره رمزاً من رموز الهوية الوطنية والاحتفاء به يعزز الارتباط بالأرض، كما يعدُّ الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، رسالة حب يجب أن تصل إلى الأجيال للحفاظ عليها، عن طريق ممارسة الصناعات والمشاركات في المهرجان، كما يدعم هذه الممارسات بالقصص والصور والمشاهد الحيّة، عبر مختلف المؤثرات والأفكار الإبداعية والوسائط الذكية مثل «ليالي الواحة» التي توضح حياة الواحة، بحيث يغرس الشغف بالتراث والعمل على صونه ونقله إلى الأجيال، من خلال كل ما تتيحه «قرية ليوا» من فعاليات متنوعة، والتي قدمت رسالتها الناعمة في صون الموروث عبر مختلف الأنشطة والورش التعليمية والمشاريع الشبابية المستوحاة من الحرف التراثية الأصيلة، واتخذت من النخلة مصدراً لإلهامها أو البخور والعطور والأزياء، وغيرها من القصص الملهمة والأفكار الإبداعية.
رحلة معرفية
ضمن فعالياته وأنشطته الرائعة، خاض الزوار رحلة مشوقة وسفراً في الماضي، حيث الكثير من الفعاليات التي تعزز الهوية الوطنية وتسرد حكايات الماضي وتربط الجيل بأسلافهم وتروي قصصهم باعتزاز، وكيف كانوا يطوعون الطبيعة، وصنع ما يحتاجونه ويعينهم على العيش، ليؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الهوية الوطنية لأبناء الإمارات، لما يشمله من عادات وتقاليد وطقوس، عبر الحرف والصناعات، وعطور وبخور وحرف وجلسات وأطعمة شعبية، حيث تشكل ساحاته كرنفالاً احتفالياً تزين بألوان تراثية فريدة وفعاليات وأنشطة بهية، ضمن مختلف أركانه، ومنها «ملتقى الفنون» الذي يستهدف الأطفال الصغار، ويتضمن عدة ورش تراثية، منها الرسم على السيراميك، الرسم على سعف النخيل، الرسم بالرمل، الرسم على المدخن وصناعة لوحات مستوحاة من التراث يحملها الأطفال معهم تذكاراً جميلاً من «قرية ليوا»، وغيرها من الفعاليات.
وأشادت الأم لولوة المنصوري بالورش الفنية التراثية التي تقدم صورة توضيحية للأبناء عن الحرف التراثية، منسجمة مع ما يقدمه المهرجان ضمن المعرض الحي المفتوح.
ذكريات
بدورها، قالت ابنة منطقة الظفرة عتيقة المنصوري، إنها فخورة بإقامة هذا المهرجان الذي يربطها بذكريات كثيرة، ونحتفل بثقافتنا الأصيلة ونتمسك بتراثنا العريق ونعتز بكل مكوناته، ونسعى لإبرازه دوماً في أبهى صورة، لاسيما أن المهرجان يشهد تفاعلاً استثنائياً، ولاحظنا مدى إقبال الزوار من مختلف دول العالم، خاصة من أبناء منطقة الخليج، الذين جاؤوا للاستمتاع بمختلف الأنشطة والفعاليات التراثية، وعلى رأسها الرياضات الصحراوية، إلى جانب بقية الفعاليات التراثية التي تتناول تاريخ الآباء والأجداد، إيماناً بدور أبناء الإمارات في الحفاظ على إرث الأوّلين، وتوصيل رسائله إلى الأجيال.
«الحدث الأكبر» يستقبل آلاف الزوار
يستقبل الحدث الأكبر في المنطقة يومياً آلاف الزوار، واستمتع الجمهور ببرنامج ثري من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، حيث يوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، استمتعوا بالأجواء الاستثنائية التي ميزت المهرجان عن غيره، حيث يجمع بين الرياضات المشوقة والسياحة الصحراوية والفعاليات المجتمعية، وجمع عشاق الرياضة الصحراوية وأسرهم من مختلف الدول العربية والخليجية والأجنبية، وعرّفهم بتراث الإمارات وعاداتها وتقاليدها، وأسهم في إشعاع المنطقة، وما تحتويه من سياحة صحراوية وتاريخ عريق.