«اقتصادية قناة السويس»: نسعى لإقامة منطقة صناعية دوائية على مساحة 4 ملايين متر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تشارك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في المعرض والمؤتمر الطبي «قمة إفريقيا للشئون التنظيمية» في دورته الرابعة، والذي تنظمه هيئة الشراء الموحد، حيث تستعرض الهيئة من خلال جناحها بالمعرض مزايا الاستثمار بالمنطقة، والجهود المبذولة في القطاعات الطبية المستهدفة، وتشمل المستلزمات والأجهزة الطبية، والمواد الطبية الفعالة والمستحضرات الدوائية.
تأتي المشاركة في هذا المعرض ضمن الجهود الترويجية التي تقوم بها الهيئة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعاتها المستهدفة، لا سيما المجال الطبي، حيث أن السوق الإفريقية بشكل عام والمصرية بشكل خاص تمثلان سوقاً واعدة لكل مستثمري القطاع الطبي.
وتعد المنطقة الاقتصادية أحد أهم المنصات التي تستطيع دعم استثمارات هذا المجال من خلال الحوافز الاستثمارية التي تسمح للمستثمر من الاستفادة من السوق المحلية، إضافة إلى الأسواق الخارجية داخل القارة الأفريقية.
توطين صناعة الأدوية والمادة الفعالةوأوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الأدوية والمادة الفعالة والأجهزة الطبية وغيرها؛ ومن المخطط إقامة منطقة صناعية دوائية على مساحة 4 ملايين متر مربع، لجذب الصناعات الدوائية بالتعاون مع شركاء النجاح من المستثمرين داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتابع: «يوجد بالمنطقة الاقتصادية العديد من قصص النجاح في هذا المجال مثل مصنع أتيكو فارما بالمنطقة الصناعية بالسخنة، والمتخصص في صناعة أدوية الحقن الوريدي، ويقع على مساحة 20 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية حوالي مليار جنيه، ومصنع جينافكس ايجيبت لتصنيع اللقاحات الحيوية و الامصال، ويقع على مساحة 49 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، ومصنع IDI الذي يقع داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية على مساحة 20 ألف متر مربع، والمتخصص في تصنيع العديد من المستحضرات الدوائية، والتي تشمل الكبسولات والعصائر والأقراص والقوارير والكريمات والأكياس والأشكال الصيدلانية الأخرى، كما يجري الانتهاء من توقيع عقد مصنع الشركة العربية المصرية الدوائية (ايبيكو) ARAB API لصناعة المادة الفعالة للدواء على مساحة 85 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات قدرها 165 مليون دولار».
مشاركة أكثر من 36 دولةينعقد المعرض والمؤتمر الطبي قمة إفريقيا للشئون التنظيمية في دورته الرابعة، بمشاركة أكثر من 36 دولة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 136 متحدث، و450 مشارك من شركات مختلفة، وذلك لمناقشة تعظيم التعاون بين مصر وأفريقيا على صعيد تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية، واستعراض الفرص الاستثمارية للشركات الافريقية للعمل داخل الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قناة السويس الفرص الاستثمارية توطين صناعة الأدوية ألف متر مربع على مساحة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.