كيمي بادينوك، سياسية بريطانية من أصل نيجيري، ولدت عام 1980 في لندن، ونشأت بين بريطانيا ونيجيريا والولايات المتحدة، قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراستها.

بدأت تجربتها السياسية بانضمامها إلى حزب المحافظين عام 2005، وسرعان ما أثبتت حضورها السياسي، وشغلت مناصب برلمانية ووزارية عدة.

وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فازت برئاسة حزب المحافظين، لتصبح بذلك أول امرأة سوداء تتولى قيادة حزب سياسي رئيسي في بريطانيا.

المولد والنشأة

ولدت النيجيرية أولوكيمي أولفونتو أديجوك المعروفة بـ"كيمي بادينوك" في الثاني من يناير/كانون الثاني 1980 بمدينة ويمبلدون وسط العاصمة لندن، فحصلت على الجواز البريطاني.

وأصول عائلتها نيجيرية، ويعمل والدها طبيبا وأمها أستاذة جامعية في علم وظائف الأعضاء. ولها شقيقان أصغر منها سنا، هما لولا وفولا.

وتنقلت كيمي كثيرا أثناء نشأتها بين بريطانيا ونيجيريا والولايات المتحدة، لطبيعة وظيفة والدتها، قبل أن يرسلها والدها لتعيش في لندن وعمرها لم يتجاوز آنذاك الـ16.

وشهدت أثناء وجودها في نيجيريا حالة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالبلاد، وعاشت حالة من الفقر، فشكلت تلك التجربة بداية وعيها السياسي، كما تقول.

كيمي بادينوك من أصول نيجيرية (غيتي) الدراسة والتكوين العلمي

بعد عودتها إلى لندن أكملت كيمي بادينوك دراستها في كلية فينيكس، قبل أن تلتحق بجامعة ساسكس متخصصة بهندسة أنظمة الحاسوب، وتخرجت فيها عام 2003، وحصلت لاحقا على شهادة في القانون.

وبدأ حراكها السياسي من داخل أروقة الجامعة، إذ احتجت في مقال نشرته في صحيفة الطلاب التابعة لجامعة ساسكس، واعترضت فيه على قرار حكومة توني بلير رفع رسوم التعليم الجامعي إلى ألف جنيه إسترليني سنويا.

وتلقت كيمي أثناء دراستها بالمصرفي هاميش بادينوك وتزوجت به عام 2012، وأنجبا 3 أطفال.

الوظائف والمسؤوليات مهندسة برمجيات. مديرة مساعدة في مصرف كوتس الخاص. مديرة القسم الرقمي لمجلة "ذا سبيكتاتور". عضوة في البرلمان البريطاني. وزيرة الدولة للأعمال والتجارة. رئيسة مجلس التجارة. وزيرة المرأة والمساواة. نائب رئيس حزب المحافظين. رئيسة حزب المحافظين. كيمي بادينوك بدأت حياتها المهنية مهندسة برمجيات في شركة لوجيكا (الأناضول) التجربة السياسية

بدأت كيمي بادينوك حياتها المهنية مهندسة برمجيات في شركة لوجيكا، ثم محللة أنظمة لدى البنك الملكي الأسكتلندي، ثم مديرة مساعدة في مصرف كوتس الخاص، قبل أن تنتقل للعمل مديرة للقسم الرقمي لمجلة "ذا سبيكتاتور".

ودخلت كيمي غمار السياسية عام 2005، بانضمامها إلى حزب المحافظين، رغبة منها في "إصلاح المشاكل" التي لا يمكن أن تجد مكانا أفضل لحلها من السياسة، كما تقول.

ورشحت كيمي لعضوية جمعية لندن (هيئة حكومية منتخبة تشرف على عمل عمدة لندن) عام 2012، وهناك ناقشت القضايا الاقتصادية والنقل والعلاقة ما بين العاصمة وبقية البلاد، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 2015.

وانتُخبت عام 2017 لعضوية البرلمان البريطاني عن دائرة سافرون والدن الانتخابية، وشغلت عددا من المناصب الحكومية في عهد الرؤساء بوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك.

وأيدت كيمي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعارضت "سياسات الهوية"، وخطط الحكومة للحد من انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة. وأصبحت نائبة لرئيس حزب المحافظين عام 2018.

واحتفظت كيمي بمقعدها في البرلمان عام 2024، وحينئذ شهدت الانتخابات العامة التي جرت في يوليو/تموز فوز حزب العمال بأغلبية كبيرة، وتقليص عدد المحافظين إلى 121 نائبا في مجلس العموم البريطاني.

وفي أعقاب تنحي رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك عن رئاسة حزب المحافظين في انتخابات يوليو/تموز 2024، ترشحت كيمي بادينوك لرئاسة الحزب مع 6 مرشحين آخرين، واستمرت المنافسة أشهرا عدة، قبل أن تستقر بين مرشحين اثنين هما كيمي ومنافسها وزير الهجرة السابق روبرت جينريك.

وتعهدت كيمي أثناء المنافسة بتجديد حزب المحافظين تحت قيادتها، موضحة أن الحزب انحرف نحو الوسط، ويجب عليه العودة إلى أفكاره التقليدية.

وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فازت كيمي بادينوك برئاسة حزب المحافظين، بـ53 ألف صوت، مقارنة بـ41 ألف صوت لمنافسها روبرت جينريك، لتصبح بذلك أول امرأة سوداء تتولى رئاسة حزب سياسي كبير في بريطانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حزب المحافظین قبل أن

إقرأ أيضاً:

“المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة

#سواليف

نظم ” #المنتدى_الفلسطيني في #بريطانيا ” (مستقل) إفطاره السنوي التاسع في غرب #لندن أمس السبت، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والتضامن مع #غزة، وسط تفاعل.
وقال بيان صدر عن المنتدى، إنه نجح في جمع #تبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي هناك.


رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال

وأكد المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، ميسرة إبراهيم، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة البريطانية بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا في كلمة له خلال اللقاء على أن “هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة”.

مقالات ذات صلة الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة  2025/03/17

وشهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما عُرِضَت أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.

وأشار بيان “المنتدى الفلسطيني” إلى أن الحضور “عكس الحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة”.

مقالات مشابهة

  • لماذا يُسارع الأغنياء لمغادرة بريطانيا؟
  • صانداي تايمز: الجزائر الوجهة الأولى للهواتف المسروقة في بريطانيا
  • بريطانيا: دول عدة مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
  • إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
  • إقالة رئيس الشاباك تثير زلزالا سياسيا تحت أقدام نتنياهو
  • الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
  • “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة
  • حزبا التحرير الشعبي والرابطة اليمنية يدينان العدوان الأمريكي البريطاني
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • أطباء: سوق سوداء لحقن إنقاص الوزن