تفاصيل مفاوضات أمريكا مع السعودية ومصر لحسم معركة الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مدينة الحديدة (وكالات)
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، 03 تشرين الثاني، 2024، كواليس اتصالاتها مع مصر والسعودية بشان تصعيد محتمل بالساحل الغربي لليمن.
وفي هذا الصدد، أفاد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ بان البلدان رفضتا عرضا يتضمن تصعيد المواجهة ضد من وصفهم بـ”الحوثيين”.
اقرأ أيضاً معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله 3 نوفمبر، 2024 أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية 3 نوفمبر، 2024
ومن جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن ليندركينغ قوله إنه كثف خلال الايام الأخيرة اتصالاته بالمسؤولين السعوديين والمصريين لحثهم على زيادة الضغط على صنعاء بشأن العمليات البحرية، مشيرة إلى ان الدول العربية لا تزال تقاوم ضغوط واشنطن وترفض التعاون مع إسرائيل وامريكا في معركتها ضد اليمن.
ولفتت الصحيفة إلى ان ليندركينغ تحدث عن مدى تأثير العمليات اليمنية على اقتصاد الشرق الأوسط خلال الاتصالات.
يشار إلى أن الحديث الحديث الأمريكي جاء عن رفض الدول العربية المطلة على البحر الأحمر خطط أمريكية – إسرائيلية للتصعيد عشية تقارير عن تحشيدات عسكرية في الساحل الغربي لليمن تقودها أمريكا.
الإعلان الأمريكي الذي يعد الأول من نوعه يشير إلى تعقيدات تعترض الطريق الامريكية في مساعيها لتفجير الحرب بالبحر الأحمر خصوصا وان هذه التصريحات تأتي عقب اعلان أمريكا سحب اخر حاملات الطائرات من المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحديدة الحوثي السعودية اليمن امريكا صنعاء مصر
إقرأ أيضاً:
"موبايلي" تتعاون مع "المصرية للاتصالات" لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط السعودية ومصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في مجال التقنية والإعلام والاتصالات بالمملكة العربية السعودية، والشركة المصرية للاتصالات الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر ، حيث يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
وسيتم إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية والأخرى في ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلي من ربط الخليج العربي والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.
وقال سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: "يمثل الكابل الجديد خطوة مهمة ستسهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرارنا في توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز قدراتنا إقليميًا ودوليًا، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد المملكة العربية السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا"، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم أفضل الخدمات لجميع عملائنا حول العالم."
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: " تمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في تاريخ تعاوننا مع موبايلي لتحقيق الخطط الطموحة وربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية. تعمل المصرية للاتصالات، بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية، وكلنا ثقة بأنّ تصبح هذه الاتفاقية إضافة مثمرة لجهودنا الدؤوبة في دعم هذا القطاع الحيوي وتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط."
وتواصل موبايلي جهودها الرامية للتوسع في البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية عبر تطوير سعاتها وزيادة وصولها الدولي من خلال بناء شراكات جديدة؛ لتقدم لعملائها حلولًا رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة، وتسهم في تحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.