الإمارات تعرب عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
جدد الشيخ شخبوط بن نهيان، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون
التغيير: وكالات
أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في السودان، ولا سيما التي طالت مدنيين من النساء والأطفال وكبار السن في ولاية الجزيرة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وشدد على قلق الدولة حيال التقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة، واستمرار تشريد الآلاف من المدنيين.
وحث الشيخ شخبوط بن نهيان، الأطراف السودانية المتحاربة على العودة إلى الحوار، واحترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، وللآليات التي اقترحتها “مجموعة العمل من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان – ALPS” المتعلقة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل ودون عوائق، والامتثال لإلتزامات القانون الإنساني الدولي.
وشدد على ضرورة أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وجدد الشيخ شخبوط بن نهيان، التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق توافق وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون، بما يلبي تطلعات شعب السودان الشقيق في التنمية والازدهار.
الوسومالامارات حرب السودان ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الامارات حرب السودان ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نشعر بالذعر إزاء مقتل عاملين بالصحة في مخيم بالفاشر
الأناضول: أعربت منظمة الصحة العالمية، السبت، عن شعورها بالذعر إزاء "الهجوم المؤسف" على مخيم زمزم، بولاية شمال دارفور غربي السودان، والذي أودى بحياة عاملين في المجال الصحي أثناء تأديتهم مهامهم، وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت الصحة العالمية إن "الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي تُعد انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف".
وأضافت: "نشعر بالذعر إزاء الهجوم المؤسف على مخيم زمزم، الذي أودى بحياة عاملين في المجال الصحي أثناء تأديتهم مهامهم".
والسبت، قالت شبكة أطباء السودان، في منشور عبر إكس: "خلال يومين، قامت قوة تتبع للدعم السريع بتصفية 10 من الكوادر الطبية، بينهم مدير مستشفى أم كدادة، بولاية شمال دارفور، و9 آخرين من الكوادر الطبية العاملة بمعسكر زمزم للنازحين، عقب الهجوم الذي نفذته الدعم السريع الجمعة".
وبهذا الخصوص، قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، في منشور عبر إكس: "تتوالى التقارير المروعة بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور، حيث أودت هجمات عشوائية شنتها قوات الدعم السريع بحياة مدنيين، بمن فيهم عمال إغاثة".
وتابع أن ذلك "يضفي أهميةً مُلحةً على مؤتمر السودان المُقرر عقده الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن مع الشركاء الدوليين".
وشدد لامي، على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش السوداني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين بمدينة الفاشر من 25 إلى 74 قتيلا.
ولليوم الثاني تواصل قوات الدعم السريع هجومها على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، وفق مصادر محلية.
وحتى الساعة (22:00 ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في عدد من ولايات السودان لصالح الجيش.