لازاريني: يجب إنهاء الصراع بدلا من حظر الأونروا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، بالتركيز على إنهاء الصراع، بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
ونبّه لازاريني إلى أن تفكيك “الأونروا” في غياب بديل فعال سيحرم الأطفال الفلسطينيين من فرصة التعليم، مشيرا إلى أنه لا يتم التطرق عن مستقبل تعليم الأطفال في نقاشات الخبراء والساسة حول استبدال الوكالة.
وأضاف في بيان له، “الوكالة كانت تقدم التعليم حتى أكتوبر من العام الماضي لـ 300 ألف طفل بغزة، أي نصف عدد الأطفال في سن المدرسة، وهم الآن يخسرون عامهم الدراسي الثاني”.
وبحسب لازاريني فإن هناك 50 ألف طفل يدرسون في مدارس “الأونروا” بالضفة الغربية، لافتا إلى أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم مباشرةً من خلال مدارس.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قال إنه لا يمكن أن يكون بديلا عن وكالة “الأونروا” في قطاع غزة، مؤكدا أنها تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية بغزة، وذلك تعقيبا على حظر الكيان الصهيوني عمل “الأونروا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.