#سواليف

قال المفوض العام “للأونروا” فيليب #لازاريني، اليوم الأحد، إن تفكيك وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين في ظل غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم #الأطفال الفلسطينيين من #التعلم.

وأضاف لازاريني في منشور له عبر منصة “إكس” أنه عوضا عن التركيز على حظر ” الأونروا” أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على إنهاء الصراع في غزة.

وتساءل لازاريني: “لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها”.

مقالات ذات صلة العراق يوافق على دخول الجماهير الأردنية بدون تأشيرة 2024/11/03

وأشار إلى أن “الأونروا” حتى شهر أكتوبر 2023 قدمت التعليم لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، مما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس، بينما الآن هم يخسرون عاما ثانيا من التعليم.

ولفت إلى أنه في الضفة الغربية وحدها يرتاد مدارس “الأونروا ما يقرب من 50 ألف طفل، مؤكدا على أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارس الأمم المتحدة.

وتابع: “مدارسنا هي نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير وقيم الأمم المتحدة، وتفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق من شأنه أن يحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم في المستقبل المنظور”.

وحذر المسؤول الأممي أنه “بدون التعليم، ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبالتالي تظل المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، بدون الأونروا، سيكون مصير الملايين من الناس معلقا بخيط رفيع”.

وشدد على أن إنهاء الصراع في قطاع غزة هو الطريقة الوحيدة لإعطاء الأولوية لعودة مئات آلاف الأطفال الذين يعيشون حاليا تحت الأنقاض إلى المدارس.

وخلص قائلا: “حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم”.

وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، قد صادقت في وقت سابق على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، يقضي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويحظر مشروع القانون على ممثلي الحكومة الإسرائيلية إجراء أي اتصال مع الأونروا، ما يعني منع وزارتي الخارجية والداخلية الإسرائيليتين من إصدار تأشيرات دخول لموظفي الأونروا.

وتأتي هذه التحركات وسط مزاعم إسرائيلية بأن الأونروا تقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس، وهي مزاعم ترفضها الوكالة بشدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لازاريني اللاجئين الفلسطينيين الأطفال التعلم

إقرأ أيضاً:

تفكيك الأونروا.. إسرائيل تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. وعواقب وخيمة منتظرة على الصعيدين الإنساني والسياسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسعى إسرائيل إلى تفكيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كجزء من استراتيجيتها لإنهاء قضية اللاجئين، ولكن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الفلسطينيين، وقد تزعزع الاستقرار في المنطقة وتزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية.

 

قيود جديدة على عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية و كيف تؤثر هذه الخطوة على الفلسطينيين والبيئة الإقليمية؟

في 30 أكتوبر، صوت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يمنع الأونروا من العمل في إسرائيل ويقيد اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين، ورغم أن القانون لا يعني نهاية الوكالة فورًا، إلا أنه من المرجح أن يؤدي إلى تقويض قدرتها على العمل في الضفة الغربية وغزة.

تعددت الآراء حول أسباب هذا الحظر، حيث تشير بعض الآراء إلى مزاعم إسرائيل بأن عددًا من موظفي الأونروا شاركوا في "طوفان الأقصى" 7 أكتوبر، وتلك الحجة بمثابة دافع قوي ضد الأونروا.

من ناحية أخرى، يراها آخرون كخطوة إضافية نحو تآكل حقوق الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى قراهم التي طردوا منها عند تأسيس إسرائيل في 1948. 

وفي سياق هذه الأحداث، أكد رئيس الأونروا أن التشريع لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين، خصوصًا في غزة.

كتب بواز بيسموث، عضو الكنيست عن حزب الليكود، مشروع قانون حظر الأونروا، والذي مر بأغلبية 92 صوتًا مقابل 10، واعتبر أن تفكيك الوكالة أصبح أمرًا عاجلاً بعد أحداث السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن الأونروا لم تعد مقبولة في إسرائيل.

تأتي هذه التطورات في سياق أزمة إنسانية متزايدة، حيث يؤكد المراقبون أن الأونروا تعتبر "ثمرة منخفضة التكلفة" لهذه الحكومة الإسرائيلية، بينما تظل حقوق الفلسطينيين مهددة بشكل متزايد.

الأونروا عبر العقود: رحلة تأسيس وكالة اللاجئين الفلسطينيين وتحدياتها المستمرة

تعتبر وكالة الأونروا، التي تأسست في عام 1949، جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث جاءت كرد فعل على النزوح الجماعي لنحو مليون فلسطيني خلال أحداث النكبة عام 1948. 

أُسست الأونروا لتلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين ومنع تفشي المجاعة والضيق، وهي تمثل إحدى النتائج المباشرة لإنشاء دولة إسرائيل.

يرى العديد من الإسرائيليين في الأونروا تجسيدًا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، ويعتقدون أن وجودها يعزز الإيديولوجية المعادية لإسرائيل، إذ يعتقد أن حل الوكالة سيعني إنهاء قضية اللاجئين، وهو ما يعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة نحو حل دائم، بينما يؤكد المسؤولون في الأونروا أن إغلاقها لن يحل المشكلة، بل سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.

تلعب الأونروا دورًا حيويًا في حياة ملايين الفلسطينيين، حيث تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والغذاء، فهي تدير 58 مخيمًا للاجئين في مختلف الدول العربية وتعد بمثابة حكومة موازية تقدم ما لا تستطيع حكومات هذه الدول تقديمه.

الأونروا في مرمى النيران: تداعيات الإغلاق على اللاجئين والواقع الإسرائيلي

بينما تسعى إسرائيل إلى تقويض دور الأونروا، يرى خبراء حقوق الإنسان أن هذا القرار يحمل تبعات اقتصادية وسياسية خطيرة، ويقول كريس سيدوتي، عضو لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة، إن إغلاق الأونروا سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على دافعي الضرائب الإسرائيليين، إذ تتحمل الوكالة مسؤولية تقديم الخدمات الأساسية لللاجئين.

من جهة أخرى، يعتبر بعض الفلسطينيين أن إغلاق الأونروا يهدف إلى تجاهل حقوقهم في العودة إلى منازلهم، وهو ما تعكسه شهادات العديد من النازحين في المخيمات، ويقول صالح شنار، أحد اللاجئين من غزة: "إسرائيل تريد إنهاء قضية اللاجئين من خلال إغلاق الأونروا".

في هذا السياق، يشير المراقبون إلى أن حل هذه القضايا مرتبط بمفاوضات الوضع النهائي، التي تبدو معقدة في ظل الأزمات الإنسانية المتزايدة، إذ لا يزال الغموض يكتنف مستقبل الأونروا، ويتساءل الكثيرون عما إذا كانت المدارس والخدمات الطبية ستستمر، بينما يعبر الفلسطينيون عن قلقهم من فقدان الأمل في تحقيق حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • لازاريني: تفكيك الأونروا سيضيف طبقة جديدة من معاناة لا توصف في غزة
  • لازاريني: تفكيك "أونروا" وتقييد وصول المساعدات لأهالي غزة سيزيد المعاناة
  • الأونروا تقول إن حظر الاحتلال لأنشطتها قد يؤدي إلى “انهيار العمل الإنساني” في غزة
  • الأونروا تحت الضغط: لازاريني يدعو لإنهاء الحرب بدلاً من حظر الوكالة
  • تفكيك الأونروا.. إسرائيل تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. وعواقب وخيمة منتظرة على الصعيدين الإنساني والسياسي
  • لازاريني: يجب إنهاء الصراع بدلا من حظر الأونروا
  • لازاريني: بدلا من حظر الأونروا يجب إنهاء الصراع في غزة
  • لازاريني: بدلا من حظر الأونروا يجب العمل على إنهاء الحرب في غزة
  • مفوض الأونروا: تفكيك الوكالة مع غياب بديل سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم