مدير مستشفى العودة شمال غزة: الوضع مروع ولا نملك أطباء والوقود سينفد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
غزة - صفا
حذر مدير مستشفى العودة في شمال قطاع غزة، د. محمد صالحة، من نفاد الوقود الذي سيلقي بظلال سلبية تفاقم الوضع "الصحي المروع" شمال القطاع الذي يتعرض لحملة إبادة وتطهير عرقي ترتكبها "إسرائيل" منذ 30 يومًا.
وقال صالحة في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إنهم يعملون بإمكانات محدودة جدًا وبطبيب واحد، مضيفًا: "مستشفى العودة هو الوحيد حاليًا في شمال غزة الذي يضم طبيبًا في الجراحة العامة، في وقت ترتفع فيه أعداد الإصابات التي تتطلب تدخلات جراحية عاجلة في المخ والأعصاب والأوعية الدموية والعيون والعظام".
وأوضح أن أكثر من 70% من الإصابات التي يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تدخلات جراحية عاجلة، معربًا عن قلقه البالغ حيال الوضع المتدهور بشكل غير مسبوق في المستشفى والمرافق الطبية الأخرى في الشمال.
ووصف الوضع في المحافظة بـ"المروع" خاصة في ظل النقص الحاد بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية والاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات.
وأشار صالحة، إلى أن هناك تحديات كبيرة تتعلق بنقل المصابين الفلسطينيين من أماكن الاستهداف في الميدان في ظل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف وإخراجه جهاز الدفاع المدني الفلسطيني عن الخدمة في المحافظة.
وأردف قائلًا: "الجرحى يُنقلون حاليًا إلى المستشفى محمولين على أكتاف المواطنين القادمين سيرًا على الأقدام، وفي بعض الحالات يتم نقلهم على عربات تجرها الحيوانات".
إلى جانب ذلك، أكد صالحة أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار متكرر من جيش الاحتلال، مما يعرقل سير العمل ويشكل تهديدًا لحياة المرضى والطواقم الطبية.
ولفت صالحة إلى وجود ضغوط هائلة يعانيها الطاقم الطبي في المستشفى بفعل حجم الإصابات، فضلًا عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مستشفى العودة شمال غزة حرب غزة وقود اصابات شهداء مجازر جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
حملة مفاجئة للتفتيش على المنشآت الطبية بمدينة العاشر من رمضان
شكل الدكتور مجدى الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، لجنة من قسم المخلفات الصلبة والخطرة بجهاز شئون البيئة بالإشتراك مع شرطة البيئة والمسطحات بالشرقية وإدارة العلاج الحر والنفايات الطبية بمديرية الشئون الصحية للتفتيش المفاجئ على عدد 2 مستشفى خاص بمدينة العاشر من رمضان.
وأسفر التفتيش المفاجئ على رصد المخالفات التالية: عدم وجود غرفة للمخلفات الصلبة، عدم وجود سجل بيئي وسجل مواد خطرة، عدم إتباع سياسة الفصل بين المخلفات العادية والنفايات الطبية الخطرة، إنتهاء رخصة تداول المخلفات الخطرة، عدم مطابقة غرفة النفايات للإشتراطات البيئيى، وتم تحرير محضرين جنح للمستشفيتين بأرقام (13368-13369) جنح أول العاشر من رمضان.
وقد وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الصحية والعيادات الطبية الخاصة ومعامل التحاليل بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة، لإحكام الرقابة عليها، والتأكد من تطبيق الإشتراطات الصحية بها و شروط الترخيص ومعايير الجودة، فضلاً عن التخلص الآمن من النفايات وكذلك مراجعة صلاحية الأدوية، ومصادر المستلزمات الطبية، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين دون تهاون أو تقصير، وتنفيذ الغلق الإداري للمنشآت الطبية المخالفة لشروط الترخيص حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وفي سياق آخر، قام المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية يرافقه الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بجولة تفقدية بمستشفى الأربعين الخيري، التابع لمؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان والتي تقدم مختلف الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان لأبناء المدينة، وذلك للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، والمترددين على المستشفى، في حضور أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، والحاج أحمد عبدالحكيم هاشم رئيس مجلس إدارة مؤسسة حكيم للتنمية بالعاشر من رمضان، والدكتور حسن البنا مدير عام المستشفى.
بدأ محافظ الشرقية جولته بتفقد أقسام المستشفى، والتي تضم عيادات خارجية تشمل كافة التخصصات الطبية وقسم الحضانات الذي يضم ١٥ حضانة للأطفال المبتسرين، وقسم الغسيل الكلوي والذي يضم ١٥ ماكينة غسيل كلوي، بالإضافة إلى تفقد قسم الأشعة والتي تشمل منظومة أشعة متكاملة (عادية – ديجيتال – مموجرام – سونار – مقطعية – رنين)، موجهاً مدير إدارة المستشفى بإستمرار إجراء أعمال الصيانة للأجهزة المستخدمة بصفة منتظمة، حفاظاً على أرواح المرضى متمنياً للمرضى الشفاء العاجل.
حرص المحافظ على تفقد قسم العناية المركزة والذي يضم ١١ سرير عناية وجهاز تفتيت الحصوات وقسطرة القلب واطلع على السجل المرضي للحالات بالقسم، وأدار حواراً مع ذويهم للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرضاهم، متمنياً لهم الشفاء العاجل ومغادرة المستشفى في أقرب وقت بعد تماثلهم للشفاء.