وفاة شاب يمني في رحلة الهجرة إلى أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توفي شاب يمني أثناء محاولته الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقالت مصادر متطابقة، إن شابا يمنيا توفي في الحدود البيلاروسية أثناء محاولته الهجرة إلى أوروبا.
وبحسب المصادر، فإن الشاب يدعى "محمد عادل السعدي".
وبين الفينة والأخرى، تتكرر حوادث مماثلة لوفاة الشاب السعيدي، حيث توفي العشرات من اليمنيين خلال الأشهر والسنوات الماضية في رحلة محفوفة بالمخاطر في طريق الهجرة لدول الإتحاد الأوروبي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا اليمن الهجرة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية يكشف كواليس عودته من رحلة الموت.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أراد الحلم فقرر الرحلة نحو الحلم وطار لحلمه ولكن سرعان ما وقع فى براثن الهجرة غير الشرعية وبئر اليأس، إذ تحول حلمه إلى كابوس لا يستطيع أن يتحرر منه إلا بالموت ولكن كتبت له الحياة من جديد فتمسك بطوق النجاة معتزما أن يحكى روايته لكل من يراه لتكون له عبرة وعظة.
أيمن يروي كواليس رحلة الموتأيمن نبيل من مواليد الدقهلية، يبلغ من العمر 45 عاما من مركز أجا، يروى رحلته مع الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي تعرض لها، ناصحا الشباب بعدم تكرار تجربته المريرة.
استهل حديثه بتجسيد معاناته مع رحلة الموت قائلا، لقد كنت فى الصف الثالث الثانوى واقترح على أصدقائى أن اسافر معهم إلى الإسكندرية، مضيفًا أنه قد تعرف آنذاك على أسرة ألمانية مكونة من أم وأب وابنة.
وأضاف، “لقد نشأت بينى وبينهم علاقة طيبة، وشعرت بالحنان وبرقي أخلاقهم وسرعان ما أصبحوا كعائلة ثانية لي، فقررت السفر معهم إلى ألمانيا لما لاقيته من تقدير واهتمام ومشاعر متبادلة”، مشيرًا إلى أنه قد طلب الزواج من ابنتهم في سبيل التقرب منهم والسفر معهم إلى خارج البلاد، وقد وافقوا على طلبه، مؤكدَا أنه قد بدأ حينها فصلًا جديدَا مع عائلته، وهو إقناعهم بمغادرة مصر والاستقرار في ألمانيا.
وأوضح “أيمن”، أنه قد حاول إقناع عائلته لمدة أشهر للموافقة على زواجه من تلك الفتاة الألمانية والسفر معها، ولكن بعد محاولات عديدة فقد رضخ أهلى للموافقة وتزوجت الفتاة وسافرت إلى ألمانيا، بعدما ساعدني أهلى بالعديد من ممتلكاتهم، موضحًا أن والده قد باع من قطع أثاث البيت والأراضي التي يمتلكونها لإتمام نفقات وإجراءات السفر.
وعن فترة زواجه من الألمانية، أوضح “أيمن” أن زواجه لم يدم كثيرًأ وإنما استمر لبضع سنوات، وأنجب خلال تلك الفترة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم الانفصال، وذلك للاختلاف الشاسع بين الثقافة والعادات والتقاليد المصرية وبين الحياة الصاخبة التي يعيشها الغرب، وأوضح أنه بعد الطلاق بفترة بسيطة تم ترحيله من ألمانيا.
يصف “أيمن” معاناته بعد الترحيل، بأنه أصبح كـ “التائه”، فهو لا يعرف إلا طريق الغربة والهجرة، فقرر أن يواصل ما يألفه، وبدأ بالبحث عن طرق غير شرعية لمواصلة الهجرة من ألمانيا إلى دول أخرى، فوقع في أيادي الاستغلالين والسماسرة والمحتالين، قائلًا "لم يكن الطريق لي ممهدًا بالورود، فقد قابلت صعوبات كثيرة، منها الاستيلاء على أموالي من قبل القراصنة، كما تعرضت للغدر والخيانة والنصب.
وفيما يخص معاناته مع قوارب الهجرة غير الشرعية، أوضح “أيمن” أنه قد نجا من الموت بأعجوبة، وعاد إلى أسرته التي تخلى عنها من أجل طيش الشباب، والأوهام التي تأتي في ثوب الأحلام، ناصحًا الشباب بالاجتهاد والسعي في بلادهم وأن يجعلوا أوطانهم وعائلاتهم في المقام الأول.
https://youtube.com/shorts/68wJczfci90