قال مرزوق علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو، والمرشح في الانتخابات المقبلة، إن الجودو المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الوقوف على منصات التتويج الأولمبية من جديد.

وأوضح مرزوق، أن الجودو المصري يسير وفق خطة وضعها مجلس إدارة الاتحاد، الهدف منها حصد ميدالية أولمبية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأن الهدف بات قريبًا في ظل تطور النتائج بشكل كبير وحصد أكثر من ميدالية في بطولات العالم مؤخرًا.

وأكد مرزوق علي، أن الجودو المصري يمتلك الآن جيلاً جديداً من اللاعبين صغار السن، قدم أوراق اعتماده في كافة المشاركات الدولية والقارية على مستوى الرجال والسيدات، وبات يخشاه جميع المنافسين في أفريقيا والعالم.

وأكمل “مرزوق”: "الحلم أصبح قريبًا ونمتلك أكثر من فرصة في الرجال والسيدات لحصد ميدالية أولمبية، نعمل بأقصى طاقة لدينا من أجل ملامسة الإنجاز، وأعد بتحقيق ميدالية تاريخية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأولمبياد الشباب أيضًا".

وتابع مرزوق علي: "نعمل وفق خطط علمية على أعلى مستوى ولدينا كوادر قوية في الجهاز الفني على رأسها الأسطورة المصرية محمد رشوان، والأسطورة اليابانية إيزومي هيروشي، وكل عناصر المنظومة على قلب رجل واحد من أجل إنجاز تاريخي جديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرزوق علی

إقرأ أيضاً:

‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟

يعتبر كنوت همسون أحد أعظم الأدباء في التاريخ الحديث، حيث أحدثت أعماله مثل “الجوع” و“الأرض الجديدة” ثورة في السرد الأدبي، وألهمت كتابًا عالميين مثل كافكا وهمنغواي. لكنه لم يُعرف فقط بإبداعه الأدبي، بل أيضًا بمواقفه السياسية المثيرة للجدل، وأبرزها دعمه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أكثر أفعاله استفزازًا، تقديمه ميدالية جائزة نوبل التي حصل عليها عام 1920 إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، فما الذي دفعه إلى هذا التصرف؟ وهل كان مجرد تعاطف مع ألمانيا أم قناعة أيديولوجية؟

لماذا دعم كنوت همسون ألمانيا النازية؟

لم يكن دعم همسون لألمانيا أمرًا عابرًا، بل كان موقفًا واضحًا منذ صعود النازية إلى السلطة، فقد كان يؤمن بأن ألمانيا تمثل حضارة متفوقة قادرة على التصدي للهيمنة البريطانية والأمريكية، وكان يرى أن النازية تحمل مشروعًا للقوة والاستقرار، وهي أفكار انعكست في بعض مقالاته السياسية خلال الحرب.

كما أن كرهه العميق لإنجلترا كان دافعًا رئيسيًا وراء تأييده لهتلر، حيث كان يعتبر بريطانيا قوة استعمارية طاغية، وسعى إلى تحدي هيمنتها الثقافية والسياسية.

 لقاء مع هتلر.. وميدالية نوبل إلى غوبلز

في عام 1943، التقى همسون بأدولف هتلر في ألمانيا، في لقاء لم يكن وديًا تمامًا. وفقًا للمؤرخين، لم يكن هتلر معجبًا بشخصية همسون، واعتبره متعجرفًا. لكن همسون لم يتراجع عن موقفه، بل واصل دعمه لألمانيا، مما دفعه لاحقًا إلى إهداء ميدالية نوبل الأدبية إلى وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز، تعبيرًا عن ولائه للنظام النازي.

هذا التصرف صدم الأوساط الثقافية في النرويج وأوروبا، إذ كيف يمكن لأديب عالمي أن يدعم نظامًا ارتكب جرائم بحق الإنسانية؟

محاكمته بعد الحرب: خيانة أم سوء تقدير؟

بعد سقوط ألمانيا النازية عام 1945، اعتُقل همسون بتهمة الخيانة العظمى، وخضع لتحقيقات مطولة حول دوره في دعم النازيين. لكن بدلاً من محاكمته كمجرم حرب، تم وضعه قيد الحجر الصحي النفسي، حيث خلصت التقارير الطبية إلى أنه يعاني من “ضعف عقلي دائم”، وهو ما أنقذه من عقوبة السجن أو الإعدام.

لم يعترف همسون أبدًا بأنه كان مخطئًا، بل ظل متمسكًا بمواقفه حتى وفاته عام 1952، ما جعله شخصية إشكالية في التاريخ الثقافي النرويجي.

 كيف أثرت مواقفه على إرثه الأدبي؟

بعد الحرب، عانى همسون من عزلة ثقافية، حيث تم حظر كتبه في بعض الأوساط، ولم يعد يُحتفى به كما كان في السابق. لكن مع مرور الزمن، عاد الاهتمام بأعماله الأدبية، وفُصلت إلى حد ما عن مواقفه السياسية، حيث أصبح يُنظر إليه ككاتب عبقري رغم قناعاته المثيرة للجدل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين.. مفاجأة في أسعار الذهب.. تحذير عاجل من الأرصاد| أهم أخبار التوك شو
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • الشريف: نعمل لتعزيز الحضور العربي في مالطا
  • شوبير يفجر مفاجأة بشأن مشاركة الزمالك في دوري أبطال إفريقيا
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • التقارب المصري السعودي| مفاجأة خلال الفترة القادمة بشأن الاستثمارات في مصر.. ماذا يحدث؟
  • الاتحاد العربي للأسمدة: نعمل على إنشاء مشروعات كبرى لدعم الأمن الغذائي
  • زيادات في المرتبات ومخصصات تكافل وكرامة.. مدبولي يعلن مفاجأة سارة للمصريين
  • مفاجأة سارة من التموين| قرار جديد ينفذ في جميع المحافظات قبيل رمضان
  • ‎همسون وهتلر.. لماذا أهدى الأديب النرويجي ميدالية نوبل للنازيين؟