المسلة:
2025-03-09@22:56:43 GMT

وزير الداخلية: مصممون على جعل محافظة ذي قار “آمنة”

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

وزير الداخلية: مصممون على جعل محافظة ذي قار “آمنة”

3 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، التصميم على جعل محافظة ذي قار آمنة .

وقال الشمري في المؤتمر الصحفي المشترك مع محافظ ذي قار مرتضى الابراهيمي، إننا “سجلنا انخفاضا في الجرائم الجنائية والنزاعات العشائرية خلال الأسابيع الماضية وهو ما يؤكد صحة الإجراءات الامنية المتخذة “، مبينا أن “استقرار الامن في ذي قار سيمكن الحكومة المحلية من تنفيذ المشاريع وجلب الاستثمارات للمحافظة وتوفير فرص العمل وانعاش الاقتصاد”.

وأضاف الشمري: “قدمنا كافة أوجه الدعم لقيادة شرطة المحافظة من العجلات والأسلحة وتزويدهم بعناصر الامن”، مؤكدا “استمرار الوزارة في تقديم الدعم للقيادة حتى تتمكن من فرض القانون وبسط الامن”.

وتابع ان “قيادة الشرطة لا تستهدف شخصاً او جهة معينة، مهمتها هو تنفيذ قرار المحاكم وتنفيذ أوامر القاء القبض وفق مذكرات قانونية”، منوها إلى اننا ” نتتبع الصفحات الوهمية ومن يقف خلفها وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يبث الاشاعات”.

من جانبه قال محافظ ذي قار، إن “ذي قار تنعم بالأمن والاستقرار منذ انطلاق الحملة الامنية والقاء القبض على المطلوبين”، مؤكدا ان “هناك دعم وتعاون شعبي كبير من أبناء المحافظة للحملة الامنية”.

وأضاف ان “أبناء المحافظة يتواصلون معنا ويدعون الى استمرار هذه الحملة الى ان تصبح مدنهم بيئة امنة”، مشددا على أنه “لا يمكن للإعمار ان يستمر اذا لم يتوفر الامن والاستقرار ونسعى لاستقبال الشركات الأجنبية لتنفيذ مشاريع حيوية”.

وأكد: “عازمون على تقديم كافة أوجه الدعم للأجهزة الامنية لتنفيذ واجباتها، حتى يتمتع المواطن الذي قاري بالأمن والاستقرار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ذی قار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”

أ ش أ/ قالت المسؤولة الأعلى للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامى، الخميس إن الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور أصبح "شبه مستحيل"، وأضافت: "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور". وأضافت: "ما زال المدنيون يدفعون الثمن. الوصول إلى مخيم زمزم أصبح شبه مستحيل في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. نحتاج إلى وصول إنساني غير معرقل لتقديم المساعدات التي تنقذ الحياة"،بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ويقع مخيم زمزم على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تحاصرها الآن قوات الميليشيا المعارضة للحكومة في الخرطوم منذ عدة أشهر. تم افتتاح المخيم في عام 2004 لإيواء الأشخاص الذين شردتهم الحرب في غرب البلاد.

وفي الأسبوع الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأطفال بدأوا بالفعل في الموت في المخيم، وأن آلاف الأشخاص قد يتعرضون للمجاعة في الأسابيع المقبلة بعد أن اضطر البرنامج إلى تعليق توزيع المساعدات بسبب القصف المكثف.

وفي جميع أنحاء السودان، تخوض القوات المسلحة السودانية معركة ضد حلفائها السابقين الذين تحولوا إلى خصوم، وهم قوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023 عندما انهار الانتقال إلى حكم مدني. وتسيطر قوات الدعم السريع الآن على معظم دارفور ولكنها كانت تحاصر مدينة الفاشر لشهور بالقرب من زمزم.

واقتحمت ميليشيات قوات الدعم السريع المخيم في 11 فبراير، مما أدى إلى اندلاع عدة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها، وفقًا للتقارير الإخبارية. وفي مساء يوم الثلاثاء، في هجوم آخر على المدنيين الذي أصبح سمة من سمات النزاع السوداني، قتل العشرات من المدنيين المسلمين في مخيم أبو شوق بشمال دارفور إثر هجوم على سوق مزدحم، نسب إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك بعد قصف آخر للمخيم يوم الأحد أسفر عن مقتل ستة أشخاص.

وفي تطور ذي صلة، عبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ بشأن توقيع قوى المعارضة السودانية على ميثاق يسعى إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان. وقال أعضاء المجلس: "لقد شدد أعضاء مجلس الأمن على أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم النزاع القائم في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلا في غاية الصعوبة".

ويعاني حوالي مليونين من الأشخاص في 27 موقعا عبر السودان من المجاعة أو هم على شفيرها. تسيطر القوات المسلحة السودانية على المناطق الشمالية والشرقية، بينما تسيطر الميليشيا وحلفاؤها على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.

   

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 150 سلة غذائية في محافظة بتشين بألبانيا
  • “طيران ناس” يتسلّم الطائرة الثانية في 2025.. ويرفع السعة المقعدية خلال رمضان بـ 1.5 مليون مقعد للرحلات الداخلية والدولية
  • “الداخلية” تصدر دليلًا إرشاديًا للمحافظة على أمن المعتمرين والمصلين وسلامتهم في رمضان
  • انفجار سيارة في “تل أبيب”
  • إيداع وزير الداخلية الأسبق ” صلاح الدين دحمون” حبس القليعة
  • وزارة الداخلية تحذر من رسالة احتيالية تستهدف مستخدمي “الفيسبوك”
  • “المواصفات والمقاييس” تتلف بضائع وسلع مخالفة للمواصفات
  • فصل الدين عن الدولة.. توظيف “أعمى” في العراق
  • زيلينسكي يدعو إلى “هدنة” في الجو والبحر بعد هجوم روسي واسع
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”