في أول تدريب مزدوج.. الصين تستعرض قوة بحرية ضاربة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
تمتلك الصين ثاني أضخم أسطول حربي في العالم يضم 730 وحدة بحرية، ولديها ثلاث حاملات طائرات إحداها لا تزال في مرحلة التجارب البحرية.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، فإن استراتيجية الأسطول الصيني تعتمد على توزيع مهام حاملات الطائرات بحيث تتولى إحداها المهام القتالية وثانية في التدريب والثالثة في الصيانة الدورية.
لكن التدريبات التي أجرتها الصين قبل أيام شهدت مشاركة حاملتا طائرات هما “لياونينغ” و”شاندونغ” في مهمة مشتركة شملت التشكيلات البحرية التابعة لكل منهما، التي تضم سفنا حربية أخرى وغواصات.
ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية جانبا من التدريبات المشتركة التي أجرتها حاملتا الطائرات في إحدى المناطق ببحر الصين الجنوبي حيث شملت التدريبات مشاركة عشرات السفن الحربية الصغيرة وتنفيذ 12 طلعة جوية بواسطة الطائرات الموجودة على متن حاملتي الطائرات.
وتهدف التدريبات لرفع الجاهزية القتالية لوحدات الأسطول الصيني وقوة الجناح الجوي المرافقة لها.
وتعد “لياونينغ” أول حاملة طائرات صينية تم تدشينها في 25 سبتمبر عام 2012، كما نفذت حاملة الطائرات الثانية “شاندونغ”، تدريبات لاختبار قدرتها على تنفيذ عمليات ليلية في بحر الصين الجنوبي، وهي السفينة العملاقة الثانية ويرجع تاريخ إطلاقها إلى عام 2019.
وتواصل الصين تطوير قدراتها العسكرية بزيادة حجم الأسطول الحربي وتزويده بأنواع مختلفة من الأسلحة الخارقة التي أصبحت تمثل كابوسا للأمريكيين خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وفيما يتعلق بحاملات الطائرات، تشير تقارير إلى أن بكين تسعى لامتلاك ما يصل إلى ستة حاملات طائرات حربية بحلول عام 2030 لدعم جهودها الساعية لامتلاك قوة بحرية ضخمة تمكنها من منافسة أسطول الولايات المتحدة الأمريكية، فإضافة إلى لياونينغ وشاندونغ، تواصل “فوجيان” تجاربها البحرية قبل أن تنضم رسميا للأسطول الصيني لتصبح ثالث حاملة طائرات تملكها بكين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.