أبو الغيط يستقبل رئيس دائرة شئون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ويؤكد: لا بديل عن الأونروا وعلى الأمم المتحدة أن تحمي منظماتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون اللاجئين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة اليوم 3 الجاري.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على التبعات الخطيرة لقراريّ الكنيست الأخيرين بحظر وكالة الأونروا وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية، حيث استمع أبو الغيط لعرضٍ مفصل من المسئول الفلسطيني حول التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، وبخاصة أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على الأونروا في توفير الغذاء والمساعدات، فضلاً عن نحو 300 ألف طفل يعتمدون على الأونروا في الحصول على التعليم في القطاع.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن القرار يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُلياً، وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد أبو الغيط على أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الإسرائيلية التي تُشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية، مؤكداً أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات، وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسئوليات تُريد إسرائيل التحلل منها، والتهرب من تبعاتها.. مضيفاً أنه لا ينبغي أبداً أن تُفلت إسرائيل بهذه القرارات.
وقال رشدي إن أبو الغيط اتفق مع رئيس دائرة شئون اللاجئين في أنه لا بديل عن الأونورا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في غزة وهي تواجه ظروفاً تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
وأوضح المتحدث الرسمي إن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضاً قاطعاً لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها قوة الاحتلال، وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن الأونروا يوم 30 أكتوبر الماضي، والتي أطلقت تحذيراً من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك الأونروا أو تقليلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الأمم المتحدة أحمد أبو الغيط الأونروا الأمم المتحدة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الفلسطينيون في غزة يعتمدون حصرا على المساعدات الإنسانية
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، من أن الفلسطينيين في غزة باتوا يعتمدون حصرا على المساعدات الإنسانية "في ظل التقويض المستمر لقدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها".
ونقلت الوكالة في منشور على "إكس" شكوى نازحة مسنّة فلسطينية من تعذّر حصولها على الأدوية بعد نفادها لدى الوكالة بسبب تضييق الاحتلال الإسرائيلي على إنجازها لمهامها في القطاع.
ونقلت الأونروا عن جميلة، 80 عاما، قولها: "قطعت مسافات طويلة، ومررت بحشود كبيرة من الناس فقط للوصول إلى العيادة هنا في خان يونس للحصول على أدويتي. أعاني من أمراض مزمنة، ومع ذلك لا أجد أي دواء متوفر".
وأضافت جميلة: "كنت أعتمد بالكامل على الأونروا لتوفير الرعاية الصحية والتعليم لي ولأبنائي ولأحفادي. واليوم أواجه واقعًا مخيفًا، من سيقف بجانبنا إذا لم تكن الأونروا موجودة؟".
وعلّقت الوكالة في المنشور ذاته: "في غزة التي مزقتها الحرب، تُرك المدنيون مثل جميلة ليعتمدوا حصريًا على المساعدات الإنسانية. يتم تقويض قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها بشكل مستمر".
وشددت على أنه "يجب وقف إطلاق النار الآن".
وما زال الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية خانقة وشبح مجاعة لا سيما شمالي القطاع، وترفض التعاون مع المنظمات الأممية والدولية لإدخال الأدوية والأغذية والاحتياجات الأساسية.
المصدر : وكالة سوا