أحمد شيبة وجيرانه ينتظرون أمام مستشفى بالإسكندرية لاستلام جثمان والدته
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ينتظر المطرب الشعبي أحمد شيبة، أمام مستشفى خاص، بمنطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، وذلك لاستلام جثمان والدته التي وافتها المنية منذ ساعات، بعد مرورها بأزمة صحية، ووصل شيبة إلى المستشفى فور إبلاغه بوفاة والدته، ودخل في حالة حزن شديدة نظرا لارتباطه بها.
صلاة الجنازة بمسجد حسانوقال أحمد شيبة، لـ«الوطن»، إن صلاة الجنازة ستكون في مسجد حسان، بشارع المكس، بجوار كوبرى «باب 27» بالقباري، بعد صلاة ظهر اليوم الثلاثاء 2023/8/15، وسيتم الدفن في مقابر أم كبيبة بالورديان.
وأكد شيبة، أنه في حالة حزن شديدة، مضيفا «فقدت اليوم أعز إنسانة في الوجود فلم تكن بالنسبة لي أم فقط بل كانت كل شيء في الحياة».
وحضر مع أحمد شيبة نجليه، محمود ومحمد، وشقيقه الأكبر شيبة شيبة.
عشرات الأهالي ينتظرون الجثمانوقال محمد فرج، أحد جيران الفنان أحمد شيبة، «حضرنا بمجرد سماع الخبر فالمتوفية ليست أما لشيبة فقط، بل كانت أما للجميع، والجميع يحبها بعيدا عن أن ابنها فنان مشهور».
وأضاف عادل الروبي، صديق أحمد شيبة، وجاره، «نحن موجودون معه من الآن وحتى انتهاء مراسم الدفن، فالفنان أحمد شيبة صديق الجميع، ودائم التواصل مع أهالي القباري، والجميع يعتبره أخا وصديقا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد شيبة أحمد شیبة
إقرأ أيضاً:
"محمد السعدي".. شاب إسكندراني يعاني من ضمور كامل وجيرانه يتكفلون برعايته
يعيش محمد السعدي عبد المولى، في إحدى مناطق الإسكندرية، وهو شاب يبلغ من العمر 28 عامًا، في ظروف إنسانية قاسية، بعدما فقد أسرته بالكامل.
ويعاني “السعدي” من ضمور كامل في جسده يجعله غير قادر على الحركة أو العمل، معتمدًا على معاش "تكافل وكرامة" الذي لا يتجاوز 570 جنيهًا شهريًا، بجانب مساعدات متفرقة من أهل الخير وجيرانه.
في بث مباشر لجريدة الفجر، أوضحت الحاجّة نيرة، إحدى جيرانه، أن والدته كانت السند الأكبر له، حيث عاشت معه لمدة 7 سنوات بعد وفاة والده، لتعتني به وتخفف من معاناته، لكنها رحلت عن الحياة، تاركةً محمد وحيدًا.
وأضافت الحاجّة نيرة أن أقاربه لم يكونوا يهتمون به في البداية، لكن خاله المقيم في شبين الكوم بدأ مؤخرًا بالسؤال عنه.
وأشارت الحاجّة نيرة، أنها برفقة سيدات أخريات من الجيران، يتناوبن على تقديم الرعاية لمحمد، حيث يحتاج إلى دعم يومي لساعات في النهار وأخرى في الليل مؤكدة أن المساعدات المتقطعة تساهم في سد بعض احتياجاته، لكنها لا تكفي لضمان حياة كريمة لهذا الشاب الذي يقاوم المرض والعزلة.
وتعد قصة محمد تسلط الضوء على أهمية دعم هذه الحالات الإنسانية من خلال تدخلات مؤسسية ومجتمعية لتوفير الرعاية المستدامة التي يحتاجها.