"ليس من السهل التنبؤ بمن سيفوز في السباق الرئاسي الأمريكي" بهذه الجملة ينطلق الاقتصادي الروسي-الأمريكي، كونستانتين سونين، في بيانه لأبرز الأسباب التي تدعم انتصار كل من: مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.

11 سبباً للاعتقاد بأن ترامب سيفوز

السبب الأول: خلال الأسبوعين الأخيرين، ارتفع متوسط الاستطلاعات لصالح ترامب بنسبة 1.

5 في المئة إلى 2 في المئة. هذا الاتجاه يُلاحظ في الاستطلاعات الوطنية واستطلاعات الولايات المتأرجحة الأكثر أهمية.

السبب الثاني: في 2024، يصوّت الجمهوريون بكثرة في التصويت المبكر، بالإضافة إلى تقليصهم للفجوة في التسجيل مقارنةً بعام 2020. ورغم ذلك، فإن التصويت المبكر قد يؤثر سلباً على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات.

السبب الثالث: للمرة الأولى، يتصدر الجمهوريون في استطلاعات الرأي المتعلقة بالشعبية الحزبية.


السبب الرابع: ترامب يعقد تجمعات وفعاليات أكثر بكثير مقارنةً بانتخابات 2016 و2020، مما قد يعكس حالة من التوتر بين الجمهوريين.

السبب الخامس: استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات لمجلس الشيوخ تميل أكثر لصالح المرشحين الجمهوريين، وهناك حتى استطلاع يتوقع فوز كاري ليك في أريزونا.

السبب السادس: أسواق المراهنات، التي أصبحت قانونية هذا العام، تمنح ترامب فرصة 60 في المئة للفوز، وهي نسبة أعلى من النماذج القائمة على الاستطلاعات.

السبب السابع: هناك ضجة كبيرة حول انتصار ترامب، مثلاً على موقع RCP الذي يُبرز المقالات الجمهورية.

السبب الثامن: الرئيس بايدن، الذي ليس له شعبية، يؤثر سلباً على هاريس بسبب تصريحاته.

السبب التاسع: 65 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تتجه في الاتجاه الخاطئ، وهذا يشمل جزءاً كبيراً من مؤيدي هاريس.

السبب العاشر: أسهم الشركات التي ستستفيد من فوز ترامب تنمو بشكل أسرع في الأسابيع الأخيرة.

السبب الحادي عشر: التعادل في استطلاعات التصويت الشعبي يشير ضمنياً إلى تفوق الجمهوريين، حيث يتمتعون بأفضلية بنحو 2 في المئة في نظام المجمع الانتخابي بسبب كثرة الولايات الصغيرة الجمهورية.

11 سبباً للاعتقاد بأن هاريس ستفوز

السبب الأول: هاريس تتفوق على ترامب ليس فقط في الاستطلاعات الوطنية، بل أيضاً في نسبة التقييم الإيجابي. مرشح بتقييم إيجابي (مثل هاريس حالياً) لم يخسر أبداً أمام مرشح بتقييم سلبي (مثل ترامب حالياً).

السبب الثاني: معدل الحماس أعلى لدى الديمقراطيين. النماذج المعدلة بعد خطأ 2020 قد تخطئ الآن في تقدير حماس الديمقراطيين.

السبب الثالث: حملة هاريس تتلقّى تبرعات أكثر بكثير، ومن عدد أكبر من المتبرعين مقارنةً بترامب وبايدن.


السبب الرابع: رغم أن ترامب لا يزال يملأ الملاعب، فإن هاريس تجمع أعداداً أكبر في فعالياتها.

السبب الخامس: نسبة النساء المشاركات في التصويت، وخاصةً من الجمهوريات، مرتفعة. قد يشير هذا إلى أهمية قضية الإجهاض، التي أفادت الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.

السبب السادس: يرى سونين أن "ترامب لا يتحكم في نفسه أثناء ظهوره العلني، مما قد يدل على قلق في حملته".

السبب السابع: هاريس لديها بنية تحتية أفضل وأعلى جودة بفضل تمويل أفضل.

السبب الثامن: الشخصيات المؤثرة الأكثر شعبية مثل تايلور سويفت وأريانا غراندي تدعم هاريس، بينما دعم المشاهير لترامب أقل بكثير.


السبب التاسع: خطاب المتحدثين في تجمعات ترامب أساء للأقليات، مما قد يؤثر على الأصوات في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا.

السبب العاشر: ارتفاع الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة يشير إلى فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة.

السبب الحادي عشر: البروفيسور ألان ليكتمان، الذي تنبأ بدقة في 9 من آخر 10 انتخابات، يرى أن هاريس ستفوز هذه المرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية هاريس ترامب امريكا الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما وصفها بسلسلة من الانتصارات الاقتصادية الكبرى، وهاجم الديمقراطيين بقوة، بما في ذلك الرئيس السابق جو بايدن، خلال تجمع حاشد في ولاية ميشيغان أمس الثلاثاء للاحتفال بمرور 100 يوم على توليه السلطة.

وكان التجمع في الولاية، التي تشهد تنافسا سياسيا كبيرا وهي مركز صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أكبر حدث يستضيفه الرئيس الجمهوري منذ تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

ولاقى أداء ترامب فتورا لدى الأميركيين في الأسابيع الأخيرة وسط شعور بالقلق إزاء إدارته الاقتصادية في ظل التضخم المستمر وتحركات إدارته العدوانية لفرض رسوم جمركية على كل دول العالم تقريبا.

وقال ترامب معلقا على ولايته الرئاسية الأولى التي امتدت من عام 2017 وحتى 2021، "كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ بلادنا. لقد حققنا أداء رائعا، ونحن الآن في وضع أفضل".

وجدد ترامب انتقاداته لرئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، وقال أمام الحشد الضخم في وارن، التي تضم المركز التقني لشركة جنرال موتورز وتقع قرب مدينة ديترويت، إن رئيس البنك المركزي لم يكن يؤدي عمله بشكل جيد.

كما هاجم ترامب "المتطرفين اليساريين"، ودخل في جدال لفظي قصير مع أحد المعترضين.

ترامب يرى أن الاقتصاد الأميركي صار أفضل لكن الأميركيين لا يرون ذلك فيما يبدو (أسوشيتد برس) مخاوف اقتصادية

على متن طائرة الرئاسة الأميركية، وقع ترامب في وقت سابق أمس الثلاثاء على أمر لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات.

إعلان

وفي سياق منفصل، قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك لشبكة "سي إن بي سي" إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق تجاري مع إحدى الدول سيخفف بشكل دائم من التعريفات الجمركية "المضادة" التي يعتزم ترامب فرضها. ولم يكشف الوزير عن اسم ذلك البلد.

وفي وارن، وصف ترامب الرسوم الجمركية بأنها شريان حياة اقتصادي لولاية ميشيغان.

وقال ترامب وسط هتافات الحضور "برسومي الجمركية على الصين، ننهي أكبر سرقة وظائف في تاريخ العالم. لقد انتزعت الصين منا وظائف أكثر مما انتزعته أي دولة أخرى".

استطلاع ومخاوف من التضخم

في سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.

وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد، أن 42% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53%.

وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد 1% إلى 36%، وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين 5% لتصل إلى 56%.

وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حربا تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريبا.

وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة، وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريبا في عهد ترامب، ولا يؤيد 59% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس طريقة تعامله مع تكاليف المعيشة في أميركا، مقارنة بنسبة 32% ممن يؤيدون نهجه في هذا الشأن.

إعلان

وحصل ترامب على درجات تأييد في ملف الهجرة أكثر من أي قضية أخرى استطلعت رويترز/إبسوس الرأي بشأنها، حيث أيده 45% من المشاركين في الاستطلاع طريقة تعامله مع هذه القضية، وهي نسبة تضاهي النتيجة السابقة.

لكن الاستياء ازداد في هذا الشأن أيضا، إذ ارتفعت نسبة عدم التأييد لأدائه في ملف الهجرة بنقطتين لتصل إلى 48%، وأطلق ترامب حملة إنفاذ صارمة بعد توليه منصبه، حيث أرسل قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقال نحو 11% من المشاركين في استطلاع رويترز/إبسوس إن الهجرة هي أهم مشكلة تواجه الولايات المتحدة مقارنة بـ14% قالوا ذلك في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم تتغير النسبة التي قالت إن الاقتصاد هو المشكلة الكبرى في الاستطلاع الأحدث إلا قليلا عند 22%.

وشمل استطلاع رويترز/إبسوس 1029 بالغا أميركيا على امتداد الولايات المتحدة، وبلغ هامش الخطأ نحو 3%.

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم ترامب في خطاب بارز .. تخلى عن مبادئ أميركا
  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • ترامب يشيد بأدائه في أول 100 يوم ومخاوف بشأن الاقتصاد
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • مفوضية الانتخابات:النازحين يحق لهم التصويت داخل مخيامتهم
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟