ما هي أبرز الأسباب التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
"ليس من السهل التنبؤ بمن سيفوز في السباق الرئاسي الأمريكي" بهذه الجملة ينطلق الاقتصادي الروسي-الأمريكي، كونستانتين سونين، في بيانه لأبرز الأسباب التي تدعم انتصار كل من: مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.
11 سبباً للاعتقاد بأن ترامب سيفوز
السبب الأول: خلال الأسبوعين الأخيرين، ارتفع متوسط الاستطلاعات لصالح ترامب بنسبة 1.
السبب الثاني: في 2024، يصوّت الجمهوريون بكثرة في التصويت المبكر، بالإضافة إلى تقليصهم للفجوة في التسجيل مقارنةً بعام 2020. ورغم ذلك، فإن التصويت المبكر قد يؤثر سلباً على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات.
السبب الثالث: للمرة الأولى، يتصدر الجمهوريون في استطلاعات الرأي المتعلقة بالشعبية الحزبية.
السبب الرابع: ترامب يعقد تجمعات وفعاليات أكثر بكثير مقارنةً بانتخابات 2016 و2020، مما قد يعكس حالة من التوتر بين الجمهوريين.
السبب الخامس: استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات لمجلس الشيوخ تميل أكثر لصالح المرشحين الجمهوريين، وهناك حتى استطلاع يتوقع فوز كاري ليك في أريزونا.
السبب السادس: أسواق المراهنات، التي أصبحت قانونية هذا العام، تمنح ترامب فرصة 60 في المئة للفوز، وهي نسبة أعلى من النماذج القائمة على الاستطلاعات.
السبب السابع: هناك ضجة كبيرة حول انتصار ترامب، مثلاً على موقع RCP الذي يُبرز المقالات الجمهورية.
السبب الثامن: الرئيس بايدن، الذي ليس له شعبية، يؤثر سلباً على هاريس بسبب تصريحاته.
السبب التاسع: 65 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تتجه في الاتجاه الخاطئ، وهذا يشمل جزءاً كبيراً من مؤيدي هاريس.
السبب العاشر: أسهم الشركات التي ستستفيد من فوز ترامب تنمو بشكل أسرع في الأسابيع الأخيرة.
السبب الحادي عشر: التعادل في استطلاعات التصويت الشعبي يشير ضمنياً إلى تفوق الجمهوريين، حيث يتمتعون بأفضلية بنحو 2 في المئة في نظام المجمع الانتخابي بسبب كثرة الولايات الصغيرة الجمهورية.
11 سبباً للاعتقاد بأن هاريس ستفوز
السبب الأول: هاريس تتفوق على ترامب ليس فقط في الاستطلاعات الوطنية، بل أيضاً في نسبة التقييم الإيجابي. مرشح بتقييم إيجابي (مثل هاريس حالياً) لم يخسر أبداً أمام مرشح بتقييم سلبي (مثل ترامب حالياً).
السبب الثاني: معدل الحماس أعلى لدى الديمقراطيين. النماذج المعدلة بعد خطأ 2020 قد تخطئ الآن في تقدير حماس الديمقراطيين.
السبب الثالث: حملة هاريس تتلقّى تبرعات أكثر بكثير، ومن عدد أكبر من المتبرعين مقارنةً بترامب وبايدن.
السبب الرابع: رغم أن ترامب لا يزال يملأ الملاعب، فإن هاريس تجمع أعداداً أكبر في فعالياتها.
السبب الخامس: نسبة النساء المشاركات في التصويت، وخاصةً من الجمهوريات، مرتفعة. قد يشير هذا إلى أهمية قضية الإجهاض، التي أفادت الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس الأخيرة.
السبب السادس: يرى سونين أن "ترامب لا يتحكم في نفسه أثناء ظهوره العلني، مما قد يدل على قلق في حملته".
السبب السابع: هاريس لديها بنية تحتية أفضل وأعلى جودة بفضل تمويل أفضل.
السبب الثامن: الشخصيات المؤثرة الأكثر شعبية مثل تايلور سويفت وأريانا غراندي تدعم هاريس، بينما دعم المشاهير لترامب أقل بكثير.
السبب التاسع: خطاب المتحدثين في تجمعات ترامب أساء للأقليات، مما قد يؤثر على الأصوات في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا.
السبب العاشر: ارتفاع الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة يشير إلى فوز الحزب الحاكم في الانتخابات المقبلة.
السبب الحادي عشر: البروفيسور ألان ليكتمان، الذي تنبأ بدقة في 9 من آخر 10 انتخابات، يرى أن هاريس ستفوز هذه المرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية هاريس ترامب امريكا الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة
إقرأ أيضاً:
مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
يفتقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى المؤيدين داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع تدهور علاقتهما بشكل يهدد مكانة كييف في محادثات السلام مع روسيا.
وكشف مصدر مطلع على المناقشات داخل البيت الأبيض بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية، إن الخلافات بين الرئيس الأمريكي وزيلينسكي لا تشكل مفاجأة، فالإدارة الأمريكية تدرك منذ أشهر ضرورة إجراء انتخابات رئاسية جديدة في أوكرانيا، وسط انتشار واسع لمناهضة زيلينسكي داخل الجناح الغربي في البيت الأبيض.
وأوضح المصدر بحسب صحيفة "نيويورك بوست" أن أفضل حل لزيلينسكي والعالم هي أن يغادر إلى فرنسا على الفور".
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة "مثل البابا، أنا لست من المعجبين بقرار حظر الكنائس"، في إشارة إلى قانون أصدره زيلينسكي في أغسطس (أب) الماضي، حظر بموجبه عمل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو.
كما ذكر مسؤولون أن الحزب الجمهوري "منقسم بشدة بشأن أوكرانيا"، وهناك "أشخاص داخل البيت الأبيض لديهم رؤية تقليدية حول زيلينسكي"، دون تقديم أمثلة محددة.
وفي الوقت نفسه، انضم مستشار الأمن القومي مايك والتز إلى صف ترامب في انتقاد زيلينسكي، مع الامتناع عن توجيه انتقادات مماثلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال والتز في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الخميس إن "الرئيس ترامب محبط للغاية من زيلينسكي"، ملمحاً إلى تباطؤ محتمل في إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
ضغط لإجراء انتخابات أوكرانية مبكرةقال محلل سياسي أوكراني، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي تظهر أنه يريد انتخابات أوكرانية في أسرع وقت ممكن واستبدال زيلينسكي بشخص أكثر مرونة"، لكن لا يوجد مرشح واضح قد يفضله ترامب، رغم دعواته المتكررة لإجراء الانتخابات.
وكان من المفترض أن تجري أوكرانيا انتخابات رئاسية العام الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الأحكام العرفية التي فرضها زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، والتي تمنع بموجب الدستور الأوكراني إجراء الانتخابات خلال فترة الطوارئ.
Trump allies say Zelensky should leave for France — NYP
Washington insiders are pushing the de facto president to leave Kiev, with one source calling it the ‘best case’ for him, as tensions rise between Trump and the US leader, even recently labeling Zelensky a ‘dictator.’ pic.twitter.com/Q1sWMlq0O9
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا العام الماضي، ولكن تم تأجيلها بسبب حالة الأحكام العرفية التي أعلنها زيلينسكي في 24 فبراير(شباط) 2022، ردًا على الحرب، وفقاً لدستور البلاد، لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية.