لبنان ٢٤:
2024-12-22@01:02:29 GMT
السفير الإيراني قريباً في لبنان.. فهل استعاد نظره بعد تفجيرات البيجر؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بعد إصابته بتفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من أيلول الفائت في لبنان، كشفت مصادر "العربية/الحدث" أن سفير إيران في لبنان مجتبي أماني سيعود قريباً لمزاولة مهماته بسفارة بلاده في بيروت.
وأضافت أن السفير خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه مكنته من استعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة.
يشار إلى أنه بعد إصابة أماني تولى السفير محمد شيباني مهام السفارة الإيرانية في بيروت.
وسبق لشيباني أن ترأس بعثة بلاده الدبلوماسية في لبنان وربطته علاقات مع أكثر من جهة، ولم تقتصر على الشخصيات الشيعية لدى حزب الله وحركة أمل. كما لم تنقطع اتصالاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كذلك رافق شيباني وزيري الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان والحالي عباس عراقجي في أكثر من زيارة إلى بيروت وعواصم أخرى في المنطقة بحكم موقعه في منصب مندوب وزارة الخارجية الإيرانية في الشرق الأوسط.
وكانت السلطات الإيرانية قد نقلت مجتبي أماني برفقة أكثر من 100 كادر وعضو في حزب الله تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم وأعضاء أخرى في أجسامهم.
كما كشفت شخصية لبنانية لـ"العربية/الحدث" أن هؤلاء تلقوا العلاج بأكثر من مستشفى في طهران ومدن أخرى، مردفة أن أكثرهم تماثلوا للشفاء.
فيما لوحظ أن مجموعة لا بأس بها من المصابين بتفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية الذين تمت معالجتهم في مستشفيات بيروت قد عادوا إلى متابعة أعمالهم في مؤسسات حزب الله.
يذكر أن تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بطريقة متزامنة، في 17 ايلول، أصابت نحو 3000 شخص بجراح، واستشهد العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
ومثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة لحزب الله، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر الحزب. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".