عمران: اتحاد الرماية تلقى إشادة كبيرة على مستوى الاستضافة والتنظيم المشرف لبطولة العالم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الاتحاد الإفريقي للرماية، عن الكؤوس المخصصة لأصحاب المراكز الأولى في بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، التي استضافتها مصر، على مدار الأسبوع الماضي بالميادين الأولمبية لنادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال أحمد عمران رئيس المركز الإعلامي باتحاد الرماية، إن الاتحاد الإفريقي تلقى إشادة واسعة من جميع المستويات والوفود، بعد استضافته الناجحة لفعاليات البطولة، التي استمرت على مدار أسبوع كامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد قام بعمل غرفة عمليات لمتابعة كل التجهيزات الفنية واللوجيستية لتقديم نسخة فريدة من بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية.
وأشار “عمران” إلى أن البطولة كانت تمثل تحدياً كبيراً للاتحاد الأفريقي للرماية، حيث استضاف 300 رامٍ ورامية من 19 دولة، خلال البطولة، بخلاف كأس أفريقيا العاشرة، وبطولة الجائزة الكبري، التي أقيمت على هامش بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية، وشهدت منافسات قوية للغاية.
وأوضح رئيس المركز الإعلامي باتحاد الرماية، أن البطولة لاقت نجاحات كبيرة على مستوى المنافسة، وكذلك على مستوى المتابعة من مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، داخل مصر وخارجها، نظرا لحجم المشاركة الكبير من مختلف أنحاء العالم.
وكشف عمران أن اليوم الأحد، ستقام المنافسات النهائية للبطولة، حيث سيتم تسليم كؤوس بطولة العالم، بحضور رسمي كبير يتقدمه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد جون فرانسوا، رئيس الاتحاد الدولي للرماية على الأطباق المروحية FITASC، والسيد بيرو دوناتو السكرتير العام ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية، واللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للرماية، مع رؤساء الوفد الحاضرة وعدد كبير من مسؤولي الاتحاد الدولي للرماية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة العالم الـ34 للرماية الأطباق المروحية أحمد عمران للرمایة على الأطباق المروحیة بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
معتز الشامي (أبوظبي)
للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.