طلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيري الصحة والتعليم العالي بشأن واقعة صفع دكتور جامعي لأحد الطلاب بالمنوفية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجة إلى كلاً من، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن واقعة صفع عضو هيئة تدريس بكلية الاقتصاد المنزلي في جامعة المنوفية لأحد الطلاب.
وقالت سلامة، في طلب الإحاطة، الأيام الماضية ضجت بعد بقيام أحد أعضاء هيئة التدريس بصفع طالب أمام زملائه أثناء خروجه من المحاضرة، وهو ما تسبب في حالة استياء شديد، ومهما كانت الدوافع الإ أن الواقعة تتعارض تماما مع الأعراف الجامعية، والأخلاقيات العامة.
وأضافت سلامة، أنه على جانب آخر ووفقا لرواية شهود الواقعة فإن السبب هو قيام الطالب بالتدخين أثناء خروجه من المحاضرة، وهو أمر مرفوض أيضا، إلا أنه لا يمكن القبول بتصرف عضو هيئة التدريس، مشددة بضرورة إعلان كافة التحقيقات التي تجريها جامعة المنوفية مع الأستاذ الجامعي، والتأكيد على ضرورة رفض أي تصرف يتنافى مع الآداب العامة.
وطالبت النائب أمل سلامة بضرورة إيجاد آلية واضحة لتطبيق القرارات الخاصة بمنع التدخين داخل الحرم الجامعي، مع الأخذ في الاعتبار أن يشمل تنفيذ القرار كافة أشكال التدخين المستحدثة مثل "الفيب – IQOS "وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي جامعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب